منصة عين تدشن أربعة كتب صوتية جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
دشّنت منصّة "عين" التابعة لوزارة الإعلام أربعة كتب صوتية جديدة، تتنوّع بين السيرة الذاتية والرواية وأدب اليافعين والسيرة الفنية، في خطوة تعزّز حضور المنصّة في إثراء المحتوى السمعي العربي، وتحويل الكتب إلى تجارب تُقرأ بالصوت بما يضفي على النصوص حياة جديدة ويقرّبها من المتلقي.
واستهلّت المنصّة كتبها الجديدة بكتاب «ابنة الساموراي» للكاتبة اليابانية إيتسو إيناجاكي سيجيموتو، بترجمة المترجمة العمانية عائشة الفلاحي، والصادر عن دار عرب للنشر والترجمة عام 2024.
أرواح كليمنجارو
الكتاب الثاني هو رواية «أرواح كليمنجارو» لإبراهيم نصر الله، الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في الدوحة عام 2016، والصادرة في طبعتها الرابعة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2025. تستند الرواية إلى رحلة حقيقية صعد فيها المؤلف برفقة فتيَيْن فلسطينيين فقدا ساقيهما إلى قمة كليمنجارو عام 2014، ليحوّل الحدث إلى ملحمة إنسانية تتقاطع فيها إرادة الحياة مع الألم، حيث يتحول الجبل إلى رمزٍ مكثّف للصعود الداخلي قبل الصعود الجغرافي. وتمزج الرواية بين لحظات التأمل في الطبيعة، والتقاطع بين السير الذاتية للشخصيات، وتحوّل الجبل إلى مسرح لأسئلة المقاومة والكرامة والحرية. ومن خلال أسلوب يقترب من اللقطة السينمائية، يبني نصر الله سردًا متينًا يعكس تلاقي الجسد المرهق مع الروح المتوثّبة. وقد منح المذيع أحمد الكلباني الرواية حضورًا صوتيًا عميقًا، بينما صاغ حمد الوردي إخراجًا يلتقط إيقاع الرحلة وصعودها.
صمت وسط الإعصار
أما الإصدار الثالث فهو رواية اليافعين «صمت وسط الإعصار» للكاتبة العُمانية رقية البادي، الصادرة برسوم معبرة من الفنان محمد صلاح درويش، عن دار مياسين في الولايات المتحدة عام 2024. تروي "صمت وسط الإعصار" حكاية قيس؛ الطفل الأصمّ والأبكم الذي يجد نفسه في مواجهة إعصار شاهين مع أسرته، لتكشف كيف تصبح الإعاقة منظورًا جديدًا لفهم الخطر وتحديد معاني الأمان. وفي 68 صفحة مكثفة، تُظهر الرواية كيف يبني الطفل علاقة خاصة مع الأصوات التي لا يسمعها، لكنّه يتخيلها ويعيد تفسير العالم من خلالها، إلى جانب إبراز دور الأسرة في تمكينه نفسيًّا خلال الكارثة. وتقدّم الرواية دعوة إلى فهم أعمق لعوالم الأطفال ذوي الإعاقة. وقد أدّى المذيع فارس بن جمعة الوهيبي النص بصوت يلامس عالم الطفل، بينما قدمت فاطمة بنت محمد الرواس إخراجًا يوازن بين حميمية السرد وتوتر اللحظة.
أم كلثوم
أما الكتاب الرابع والأخير فهو كتاب «أم كلثوم: من الميلاد إلى الأسطورة» للكاتب المصري حسن عبدالموجود، والصادر عن ديوان للنشر بالقاهرة عام 2025. يعيد الكتاب تقديم سيرة سيدة الغناء العربي من خلال خمسين حكاية تتقاطع فيها طفولتها في طماي الزهايرة مع صعودها التدريجي إلى مقام الأسطورة. وتكشف هذه الحكايات وجوهًا خفية من شخصيتها: صرامتها في التمرين، وحساسيتها تجاه جمهورها، وإدارتها الذكية لعلاقتها بالسلطة والفنانين، وقدرتها على تحويل الغناء إلى قوة وجدانية جامعة للعالم العربي. ويضيء الكتاب تفاصيل إنسانية دقيقة، من علاقتها بأسرتها وفرقتها الموسيقية، إلى لحظات المرض والإجهاد، وصولًا إلى إرثها الذي لا يزال حاضرًا في الوجدان العربي. قرأ الكتاب سليمان المعمري وأخرجه للمنصة حمد الوردي.
بهذه الإصدارات الأربعة، يصل عدد الكتب الصوتية التي تحتضنها منصّة "عين" منذ تدشين مشروع الكتاب الصوتي عام 2021 وحتى اليوم 76 كتابا، مواصِلةً تعزيز رسالتها في تحويل الكتب إلى تجارب سمعية تمتد بجمالياتها وبصمتها الفنية، لتجعل من الصوت جسرًا يصل القارئ بعوالم الأدب والفكر والمعرفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل السباح يوسف محمد تفجر مفاجآت جديدة في حادث وفاة ابنها غرقًا.. وتطالب بمحاكمة هولاء
شنت فاتن إبراهيم، والدة الطفل السباح يوسف محمد، الذي توفي أثناء مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، هجومًا على اتحاد اللعبة، متهمةً إياهم بالتقصير ةالإهمال الذي أدى لفقدانها ولدها.
وقالت فاتن إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامية نهال طايل، خلال برنامج «تفاصيل» "أطالب بمحاكمة كل المقصرين والمتسببين في وفاة ابني يوسف».
وشددت قائلةً: «لا بد من مسألة اتحاد السباحة على واقعة وفاة ابني.. لا مفر من مسألة الاتحاد كله».
وتساءلت والدة يوسف محمد مندهشةً: «أزاي الحكام متأكدوش أن ابني مخرجش من تحت المياه أثناء السباق؟!».
وتابعت قائلةً: «أنا أطالب بمراجعة كافة الكاميرات الموجودة في مكان الحادث لكشف حالة الإهمال التي حدثت والتي أدت لوفاة ابني».
وحول مدى معاناة ابنها من أي أمراض قبل حادث وفاته، قالت فاتن: «ابني مكانش بيعاني من أي أمراض.. أزاي ابني يعاني من أي أمراض وهو معاه شهادة من اتحاد السباحة بسلامته الشخصية».
ووجهت حديثها للمسؤولين في اتحاد السباحة قائلةً: «أنا أديتكم شهادات طبية من مستشفيات حكومية أن ابني سليم، ولو حضرتك طلعت كارنيه لابني بدون شهادات طبية فحضرتك تسأل والاتحاد يُسأل عن ذلك».
وقالت فاتن إبراهيم، وهي لا تتمالك أعصابها، «الاتحاد موت ابني ليه.. فين رئيس الاتحاد.. فين الهيئة المنظمة.. فين كل دول من موت ابني.. محدش قام بواجبه ناحية ابني».