الأردن: مستعدون لدعم جهود بناء سورية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أعرب أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الإثنين، عن أمله في تشكيل حكومة سورية تشمل الجميع، معلناً تأييد بلاده لعملية سياسية شاملة.
وأكد الوزير الصفدي، في أول زيارة يجريها مسؤول أردني إلى سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، على استعداد عمّان لدعم جهود بناء سورية، باعتباره أمرا مهما للأردن والمنطقة.
وأضاف وزير الخارجية الأردني، خلال لقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في دمشق، اليوم: أن عمّان تدعم العملية الانتقالية في سورية وصياغة دستور جديد.
وحذر الصفدي من أن «تعميق إسرائيل توغلها في سورية يخلق صراعا بالمنطقة»، وطالب الأمم المتحدة بمساعدة سورية.
وشدد على حرص الأردن على تقديم كل سبل الدعم للاجئين السوريين، مشدداً على أن عودتهم إلى بلدهم يجب أن تكون طوعية. وأفاد وزير الخارجية الأردني بأن الدول العربية متفقة على دعم سورية في هذه المرحلة دون أي تدخل خارجي.
هذا وللأردن حدود برية مع سورية تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في العام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.