الكرملين: بوتين يلتقي الأسد قريبا لكن الموعد لم يحدد بعد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، اليوم الاثنين، أن الرئيس فلاديمير بوتين، سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد، في المستقبل القريب، لكن الموعد لم يحدد بعد، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وفي وقت سابق، علق الكرملين على الأوضاع الأخيرة التي شهدتها الأراضي السورية، ومغادرة بشار الأسد البلاد، وتوغل الميليشيات الإرهابية داخل دمشق، يوم الخميس الموافق 9 ديسمبر 2024، قائلًا: «ما حدث في سوريا فاجأ العالم كله ونحن لسنا استثناء».
وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»: «المرحلة المقبلة ستكون صعبة في سوريا، بسبب عدم الاستقرار، لذلك من الضروري الحفاظ على الحوار مع القوى الإقليمية كافة بشأن الأوضاع الأخيرة في دمشق».
وأضاف أن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار منح اللجوء لبشار الأسد وعائلته»، مؤكدًا أن روسيا تواصل تحليل ومراقبة الوضع عن كثب في سوريا، وتتخذ جميع الإجراءات والاحتياطيات الأمنية اللازمة.
وتابع: «من السابق لأوانه الحديث عن الحفاظ على قواعد روسية في حميميم وطرطوس».
واختتم المتحدث باسم الكرملين: أن «الغرض من صيغة اتفاقية أستانا (ضاع)، لكنها ستستمر في العمل كآلية لتبادل الآراء حول الأزمة السورية في الوقت الراهن».
اقرأ أيضاًلنقل الغاز.. «بوتين» يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين
«الكرملين» يعلق على مستقبل القواعد الروسية في سوريا| تفاصيل
«الكرملين»: ندعم جهود رئيس الوزراء المجري الخاصة بتسوية الأزمة حول أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا سوريا موسكو الكرملين بوتين أوكرانيا بوتن الشعب السوري أخبار سوريا الأوضاع في سوريا أحداث سوريا قاعدة حميميم فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب غاضب بعد مقتل جنود أمريكيين في سوريا.. الشرع يلتقي وجهاء الساحل
التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، السبت، وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس في قصر الشعب، بحضور محافظ اللاذقية محمد عثمان ومحافظ طرطوس أحمد الشامي، وأكد أن سوريا تدخل مرحلة جديدة قائمة على إعادة بناء الدولة وتعزيز الاستقرار ومشاركة الشعب.
شدد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية على أن الدولة لا تحمل أي نزعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون، وأن سوريا دولة مواطنة تضمن العدالة وتحفظ حقوق جميع السوريين، مؤكّدًا على أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون في كافة المناطق.
وأوضح الشرع أن الساحل السوري سيشكل ربطًا اقتصاديًا قويًا بين سوريا ودول المنطقة بأكملها، داعيًا إلى إعداد خريطة استثمارية لدعم التنمية وتوفير فرص العمل في المناطق الساحلية، بما يعزز الاندماج الوطني والتوازن الاقتصادي.
من جهتهم، أكد الحضور أهمية تعزيز التنمية المستدامة في الساحل السوري، ودعم مشاريع اقتصادية قادرة على توفير فرص عمل، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم السماح لأي سلطة محلية بالانعزال عن الدولة.
وتشهد المنطقة الساحلية الممتدة من محافظة طرطوس جنوبًا حتى رأس البسيط شمالًا، بطول نحو 180 كلم، تطورات اجتماعية وأحداثًا احتجاجية خلال نوفمبر، حيث طالب المحتجون بالأمان ووقف الهجمات، مع طرح مطالب تمنح بعض مناطق الساحل حكمًا ذاتيًا، وهو ما يعكس أهمية السياسات التشاركية لتعزيز الأمن والاستقرار.
الخارجية السورية تدين هجومًا إرهابيًا على دورية مشتركة قرب تدمر وترامب يؤكد أن الرد سيكون شديدًا.. باراك: الولايات المتحدة ملتزمة بهزيمة الإرهاب مع سوريا
أدان وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، السبت، الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة بين القوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر في ريف حمص، مؤكّدًا وقوف سوريا ضد الإرهاب وتضامنها مع الضحايا.
وأوضح الشيباني أن الهجوم أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري، متقدّمًا بالتعازي إلى عائلات الضحايا والحكومة والشعب الأمريكي، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
وأشار البيان إلى أن الدورية المشتركة كانت تؤدي جولة ميدانية في المنطقة عندما فتح أحد المسلحين النار عليها، وأن الهجوم نفذته خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في منطقة شديدة الخطورة لا تخضع لسيطرة كاملة.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم كان اعتداءً إرهابيًا على القوات الأمريكية والسورية، مشددًا على أن الرد سيكون شديدًا، ونعى الثلاثة الضحايا الأمريكيين، وطمأن الجمهور على صحة الجنود الثلاثة المصابين.
وشدد المبعوث الأمريكي توم باراك على التزام الولايات المتحدة الراسخ بهزيمة الإرهاب بالشراكة مع سوريا، وأدان بشدة الكمين الإرهابي الجبان، معبرًا عن حزن الولايات المتحدة لفقدان ثلاثة من أفرادها، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجنود السوريين المصابين.
وأعلن البنتاغون عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني خلال العملية، وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكّدًا أن القيادة المركزية الأمريكية تصدت للمسلح المنفذ وتمت تصفيته. كما حذر وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث من أن أي اعتداء على القوات الأمريكية سيقابله مطاردة وعدالة حازمة بلا رحمة.
الداخلية السورية تكشف تفاصيل عن منفذ هجوم تدمر وتحقق بصلة محتملة لتنظيم داعش
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا السبت، أن منفذ الهجوم الذي استهدف قوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر أثناء جولة ميدانية مشتركة، لا يحمل أي صفة قيادية داخل الأمن الداخلي ولا يُصنف كمرافق للقيادة، مشيرًا إلى أن التحقيقات جارية للتأكد من صلته بتنظيم داعش أو تبنيه للفكر المتطرف.
أوضح البابا خلال اتصال هاتفي مع القناة الإخبارية السورية أن قيادة الأمن الداخلي كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة لقوات التحالف الدولي حول احتمال وقوع خروقات أو هجمات من قبل تنظيم داعش، إلا أن هذه التحذيرات لم تؤخذ بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن الهجوم وقع عند مدخل مقر محصن تابع لقيادة الأمن الداخلي بعد انتهاء الجولة المشتركة.
وأضاف أن التحالف الدولي أعلن سقوط جنديين أميركيين ومترجم، إضافة إلى إصابتين من قوات الأمن الداخلي السورية، مؤكّدًا تحييد منفذ الهجوم وعدم ارتباطه بأي وظيفة قيادية كما زعمت بعض الأخبار غير الدقيقة.
وأشار البابا إلى أن قيادة الأمن الداخلي تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر في البادية، ويتم تقييمهم بشكل أسبوعي، وأن تقييمًا صدر في العاشر من الشهر الحالي بحق منفذ الهجوم أشار لاحتمال تبنيه أفكارًا متطرفة، وكان من المقرر اتخاذ إجراءات بحقّه يوم الإثنين، إلا أن الهجوم وقع يوم السبت الذي يعد عطلة إدارية.
ولفت المتحدث إلى أن التحقيق الجاري يشمل فحص البيانات الرقمية للمنفذ، والتحقق من علاقاته الاجتماعية والأسرية، وتحديد ما إذا كان مرتبطًا بتنظيم داعش مباشرة أو مقتصرًا على الفكر المتطرف، مؤكدًا أن هناك إجراءات بروتوكولية جديدة للأمن والحماية والتحرك سيتم تطبيقها بالتنسيق بين قيادة التحالف الدولي والأمن الداخلي في البادية.