رد ناري من القومي لحقوق الإنسان على الشائعات المتعلقة بأوضاع مراكز الإصلاح
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
رد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على شائعات المتعلقة بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح، مشيرا إلى أن الدولة تواجه العديد من الشائعات في الفترة الحالية، وهدف الجماعة الإرهابية التأثير على مصر في ملف حقوق الإنسان في جينيف.
وأضاف محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامجها الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن وزارة الداخلية الفترة الحالية تقوم بدور جيد في ملف حقوق الإنسان.
وتابع محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هناك هجوم ممنهج من الجماعة الإرهابية على مصر في الفترة الحالية بسبب ما تقوم به الدولة من أدوار إيجابية في ملف حقوق الإنسان وهو ما كشفته زيارات ممثلي المنظمات الدولية لمراكز إصلاح والتأهيل والتي تركت أثر جيد، لكن ذلك أثر على مزاج الجماعات الإرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان شائعات القومي لحقوق الإنسان محمود بسيوني مراكز الإصلاح أوضاع مراكز الإصلاح المزيد القومی لحقوق الإنسان فی ملف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب