أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، إن مستقبل سوريا يجب النظام الديمقراطي.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في المسيرة وحفل التأبين الذي أقيم في منطقة منيمن بمدينة إزمير، بمناسبة الذكرى الـ 94 لاستشهاد الملازم ثاني مصطفى فهمي كوبيلاي والحرس حسن والحرس شيفكي.

وخلال تقييمه للأوضاع في سوريا، قال أوزيل إن الطريقة الصحيحة لمستقبل سوريا هي تنفيذ نهج الإدارة الذي يوقف إراقة الدماء من خلال اقتراح برلمان قوي ودستور ديمقراطي على غرار النظام الحالي في تركيا.

وفي هذا السياق أكد أوزيل على ضرورة إنشاء برلمان ونظام حكومي تحدده الانتخابات، مضيفا “يجب اعتماد هذا الأسلوب لنظام ديمقراطي في سوريا”.

وكان قد قدم حزب الشعب الجمهوري 3 اقتراحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن سوريا وهي:

ينبغي لتركيا أن تلعب دورا هادئا وبناء في تعزيز الاستقرار الدائم في سوريا.
– ينبغي لتركيا أن تحافظ على أمن جنودها في سوريا وتمنع تشكيل أي كيانات إرهابية قرب حدودها.
– ينبغي توفير بيئة مناسبة للجهود المبذولة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الضرورية لتسهيل عودتهم.

Tags: أنقرةأوزغور أوزبلالجولانيتركيادمشقسورياهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الجولاني تركيا دمشق سوريا هاكان فيدان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟

وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

يقول علماء الجيولوجيا: إن الصخور، والجبال، وسائر الجمادات، تألَفَُ مكانَها، وتقاومُ بشدة أيَّ زحزحةٍ لها. فهي تحب “وطنها” أي مكانها! وقالوا: الحجر “بمطرحه قنطار، حتى الماء يرفض حين تحوّله عن مجراه قسرًا، وحين تجمعه في سدود! وقد يغضب ويفيض مدمّرًا
ويقول علماء النبات: إن النباتات تحب وطنها، وتألَفه، وتتأثر كثيرًا إذا نقلتها من موطنها إلى مكان آخر.؛ فشجرة الزيتون مثلًا تتوقف عن النمو إذا نقلتها من المزرعة لتُزيّن بها مدخل شرفتك!! ويلاحظ أن العنزة تهتم بوطنها وتنظفه، والدجاجة لا تنام إلّا في قُنّها!
وهكذا، لا يرفض “كائن” وطنه، بل يعشقه، ولا يحدث تبادل اتهام بينه وبين غيره على حب الوطن! فما بالك بالإنسان؟

(١)

مقالات ذات صلة كسر الإرادات بين ايران إسرائيل 2025/06/16

وهل الإنسان يحب وطنه؟

كأي كائن حي، أو جامد، فالإنسان يحب وطنه، ولا يتنازع الناس على حب الوطن، ولا يتبادلون التهم، في ذلك! ويقول علماء النفس: يلجأ الأفراد إلى حيَل سيكولوجية، كالتقمص، وردّ الفعل المعاكس، وإنكار الواقع، والادعاء، والتخيل لإثبات علاقتهم بالوطن! ولكن هذه تعدّ أساليب غير صحية في العلاقة بالوطن. فحب الوطن طبيعي وتلقائي! وما زاد عن حدّه
قد يكون غطاءً مغرضًا.
(٢)
هل نحن منقسمون؟

يقول علماء الاجتماع: إن المجتمعات التقليدية القديمة، تعاني من انقسام أفقي، فالناس نوعان: عرب، وغير عرب! وهما نوعان منفصلان: مسلمون، وغير مسلمين… إلخ. فالانقسام الأفقي حادّ، حيث تسوء العلاقات لدرجة الانفصال، و الاالتزام بالهوية الخاصة!
أما #المجتمعات الحديثة، فتنقسم عموديّا، حيث يحتوي كل عمود على مكوّنات العمود الثاني نفسه: أحزاب من مكوّنات متنوعة ، نوادٍ من جميع الفئات، …إلخ، ولا توجد هُوية
حاكمة لأفراد هذه الفئات؛ فقد ننتقل من حزب إلى حزب، أو من فريق إلى آخر! وهكذا تكون التفاعلات بين المنقسمين عموديّا عميقة بعكس تفاعل بين قومية، وأخرى، أو بين معتنق لدين، وغير مؤمن به!
فهل الموقف من الوطن يشكل انقسامًا أفقيّا حادّا، أم عموديّا؟
هل نختلف في الوطن، أم نختلف عليه؟ لماذا يصرّون على انقسام أفقي وهمي: محبو الوطن و”كارهوه” غير الموجودين!

(٣)

يحتكرون حبّ #الوطن!!

في الأردن، أو غير الأردن: ليس هناك اختلاف على حبّ الوطن!
فحبّ الوطن كما أسلفنا مُسلّمة عند جميع #الكائنات! فكيف بالإنسان؟
يقال: من حق الشاعر أن يتغنى بالوطن! ومن حق الفنان أن يرسم الوطن! لكن لم نسمع أيّا من المواطنين يحتكر حبّ الوطن! أو يسمي من لا يحبهم أعداء الوطن!
إذن؛ ما الذي يحدث في الأردن؟

(٤)

فِرَق الدفاع، وفِرَق الهجوم!

لا يتفاوت الأردنيون في حب وطنهم وجغرافيّته، واستقلالهم، ودستورهم، وتاريخ أجدادهم! ولا حاجة لهم بادّعاء ذلك! فمن يحب وطنه يبدي ذلك في سلوكه وعمله! وبعض الأقوال ربما كانت نفاقًا بهدف الكسب على حسابنا! يتقدمون بخطابٍ ظاهره وطني، وباطنه ذرائعي متكسّب!
ما الذي يدفع مواطنًا للإشادة الدائمة بوزير لم يفعل شيئًا، أو مدينة، أو مناسبة، أو حتى جامعة عادية، أو حزب مهندس، أو مدير لشركة وطنية توزع خيرات من دون حساب؟
كيف نقول: تشكل فريق للدفاع عن الوطن؟ وفريق للهجوم على أعداء الوطن؟ ذكّرني ذلك بهجوم
خارج خشبات المرمى؟

مَن هم أعداءُ #الوطن؟ ومَن شكل فريق سردية الوطن، وفريق دفاع الوطن؟ وفريق الهجوم على أعداء الوطن؟ من هو جمهور الوطن المشاغب الذي يحتاج إلى تأديب!
إذا كان الوطن فريقًا، فمن هم خصوم الوطن؟ وهل سيلعبون معه مباراة الكأس؟
لمن لا يعرف في الرياضة، مباراة الكأس، هي مباراة تنتهي بإقصاء الخصم!!
إن المسؤول حين يناقش مذيعًا، أو مذيعة أردنية يستطيع إسكاته
بسهولة! لكن حين يناقش مذيعًا في محطة خارجية، لا يجد لغة مناسبةً !
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا
  • مختصة: المعلومة المتواجدة بالدماغ تحتاج 24 ساعة لاسترجاعها .. فيديو
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر
  • وطني، أم معادٍ للوطن؟!!هل تحتاج لإثبات وطنيتك؟
  • ما الذي ينبغي على واشنطن فعله لنزع فتيل الحرب بين طهران وتل أبيب؟
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في المستشفى الجمهوري وشركة النفط ومؤسسة الغاز
  • مدرب إنتر ميامي: كنا ندرك أننا نواجه فريقا قويا وسعيد بأداء الفريق
  • خوسيه ريبيرو: كنا أبطئ كثيرا مما ينبغي.. وعلينا تصحيح الأوضاع قدر الإمكان
  • عاجل | ترامب: الرئيس الروسي يشعر مثلي أن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران ينبغي أن تنتهي
  • بدء جولات قرش الحوت في قطر.. كل ما تحتاج معرفته لخوض التجربة