كشف متعاملون وبيانات مجموعة بورصات لندن، أن السعودية كانت الوجهة الأولى لصادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، المنقولة بحرا خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وأظهرت حسابات لرويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن أن إجمالي صادرات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية الشهر الماضي، ارتفع ستة بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر إلى نحو 4.

26 مليون طن.

وصارت دول آسيوية الوجهة الرئيسية لإمدادات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية، منذ سريان الحظر الكامل الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية في شباط/ فبراير 2023.

وارتفعت الشحنات المباشرة من زيت الوقود وزيت غاز التفريغ من الموانئ الروسية إلى السعودية في نوفمبر، 29 بالمئة على أساس شهري إلى 0.85 مليون طن.

وتراجعت شحنات زيت الوقود وزيت غاز التفريغ الروسية إلى الهند الشهر الماضي، بواقع خمسة بالمئة إلى نحو 0.47 مليون طن، في حين انخفضت إمدادات منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية إلى الصين 25 بالمئة إلى 0.32 مليون طن.



وذكرت مصادر بالسوق أن إمدادات زيت الوقود إلى الصين تتراجع بسبب تعديل ضريبي متوقع، وهو ما سيرفع تكاليف المنتجات النفطية المستوردة.

وتستورد الصين والهند زيت الوقود وزيت غاز التفريغ المنتجين عبر التقطير المباشر، لاستخدامها في تغذية معامل التكرير بوصفها بديلا أرخص من خام الأورال.

وتتجه ناقلات محملة بنحو 0.6 مليون طن من منتجات الخام الروسي من الموانئ الروسية، مشيرة إلى أن وجهتها هي سنغافورة، لكن بعض هذه الشحنات قد تصل إلى الصين أيضا.

وتعد سنغافورة أكبر مركز للتزود بالوقود في العالم، وغالبا ما تستخدمها ناقلات النفط نقطة توقف في طريق طويل إلى الموانئ الصينية، ولا سيما البضائع التي تُنقل عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس.

وتستند جميع بيانات الشحن المذكورة أعلاه إلى تاريخ مغادرة الشحنات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي السعودية زيت الوقود السعودية روسيا شراء زيت الوقود زيت غاز التفريغ المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحظر على ميناء حيفا : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان

بدأ سريان قرار الحظر البحري الشامل على ميناء حيفا، والذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية بذات اليوم ، وكان للقرار الذي جاء في إطار الرد على التصعيد الإسرائيلي ، المتمثل بقرار حكومة المتطرفين والإرهابيين الصهاينة توسيع العمليات العدوانية على غزة، وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون الأبرياء من حصار وتجويع ومجازر مروعة من قبل الكيان الغاصب، كان له تداعيات وردود أفعال واسعة في الأوساط الصهيونية ، سواء داخل «إسرائيل» أو خارجها ، وذلك لما يمثله الميناء من أهمية استراتيجية وعالمية تمس اقتصاد وتجارة الكيان الصهيوني مع العالم الخارجي بشكل عام.. الأهمية والردود ،الأبعاد والتداعيات لإعلان الحظر على الميناء تقرأونها في الحصيلة التالية :

تصعيد كبير
ردود الأفعال والقلق والمخاوف الصهيونية بدأت في الظهور إلى العلن عقب إعلان قرار الحظر مباشرة ، وصداه بدى واضحاً من خلال تناول المحللين الصهاينة ، ووسائل الإعلام العبرية لخطورة تداعيات الحظر اليمني على ميناء حيفا الاستراتيجي ، حيث قال موقع «هابورا» العبري : إن الإعلان من اليمن بفرض حصار على ميناء حيفا يثير مخاوف كبيرة بشأن استمرار تشغيل التجارة البحرية عبر الميناء، أحد الموانئ الرئيسية في ‹إسرائيل» ، وأشار الموقع إلى أن توسيع نطاق العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط وإعلان ميناء حيفا هدفًا، يشكّل تصعيدًا كبيرًا في أنشطة من أسماهم «الحوثيون» ضد «إسرائيل».
كذلك موقع «كيباه» العبري قال : «إن الحـوثـيـين» يعلنون ضم ميناء «حيفا» إلى قائمة أهدافهم ، وأن الإعلان يشكّل تهديداً غير مسبوق لحركة الملاحة في شمال إسرائيل ، وأشار الموقع إلى أن اليقظة تتزايد في الغرب خشيةً من تأثير اقتصادي كبير نتيجة التصعيد القادم من اليمن.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة «نوردن» للشحن «جان ريندبو»: « لم أشهد طوال 30 عاماً في الشحن شيئاً كهذا، وما يحدث الآن غير مسبوق!»
مؤكدا أن الوضع يزداد توتراً في البحر الأحمر والمتوسط، ومخاوف من شلل الملاحة وارتفاع التكاليف عالمياً.
ويعتبر ميناء حيفا أحد أقدم وأكبر الموانئ في فلسطين التاريخية، ويعد أهم وأكبر ميناء لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي اليوم، يليه ميناء أشدود، وميناء إيلات. ويعد ميناء حيفا ميناءً طبيعياً ذا مياه عميقة، ويعمل على مدار السنة، ويخدم كلاً من الركاب والسفن التجارية، وهو واحد من أكبر الموانئ في شرق البحر المتوسط، ويوصف بأنه «بوابة التجارة الإسرائيلية»، حيث تنقل حوالي 99 % من جميع البضائع من وإلى «إسرائيل» عن طريق البحر، ويملك ميناء حيفا حصة الأسد منها.
أرباح سنوية
وتوضح بيانات التقرير الرسمي لميناء حيفا أن الإيراد السنوي للميناء يصل إلى ما يقارب 800 مليون شيكل ما يعادل 230 مليون دولار 20 % يتحصل عليها من البضائع الجافة والسائبة ، وسفن السياحة والركاب وسفن النفط ، و80 % من سفن الحاويات ، ويصل صافي ربح الميناء قبل الفوائد والضرائب إلى 130 مليون شيكل ما يقارب 36 مليون دولار ، بينما إجمالي الأصول في الميناء يتعدى 3 مليار شيكل ، وتبرز الأهمية الاقتصادية لميناء حيفاء بالنسبة للكيان أنه يمثل نحو 50 % من إجمالي الواردات إلى الأراضي المحتلة، حيث يتم عبره تداول 28 مليون طن ، بنحو 1.4 مليون حاوية ، وتشكل ما نسبته 49 % من إجمالي واردات البحر للكيان الصهيوني ، ويعمل في ميناء حيفا 1025 موظفاً دواماً كاملاً، وقد حصل الميناء على جائزة navis للتميز عام 2015 و 2019.
ووفق تقرير منظمة الاقتصاد الدولية OECD يعتبر ميناء حيفاء هو رابع ميناء من حيث الفعالية في العالم.
تداعيات اقتصادية
بدوره الخبير والباحث الاقتصادي سليم الجعدبي أكد أن قرار الحضر اليمني سيكون له تداعيات اقتصادية واستراتيجية كبيره على العدو الصهيوني ، باعتبار أن الميناء يحتل الرقم واحد بين الموانئ الصهيونية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، وله أهمية كبيرة في مجال الشحن البحري والتجارة الدولية بالنسبة للعدو مع العالم الخارجي ، لا سيما وأن 99 ٪ من التجارة الدولية لإسرائيل يتم التعامل معها عبر موانئها البحرية حيث يتم تداول 57 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الموانئ ، وأكثر من 60 % من الناتج القومي الإجمالي للكيان يعتمد على التجارة.
كما يشكل ميناء حيفاء أهمية اقتصادية كبيرة من إجمالي الـ 57 مليون طن التي يتم تداولها ، والتي تتوزع على الموانئ الإسرائيلية وفق الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي ، حيث يتصدر ميناء حيفا القائمة ، وعبره يتم تداول 28 مليون طن تشكل نسبة 49 % ، يليه ميناء أسدود 24 مليون طن بنسبة ، 42 % ، وبقية الموانئ إيلات وغيره يتم فيها تداول 5 ألف طن بنسبة 9 %.
منشآت حيوية
وأوضح الجعدبي أن ميناء حيفا يحتوي على مرافق ومنشآت اقتصادية، واستراتيجية حيوية، كمحطة توزيع النفط وخطوط الأنابيب والمصافي، منها مرافق شركة سونول بالقرب من ميناء حيفا، وتشمل محطة توزيع وقود مبتكرة تعمل 18 ساعة يوميًا، وتوزع 2,500,000 لتر يوميًا.
حظر شامل
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC، قد أصدر قرارًا بفرض حظر شامل على حركة الملاحة البحرية من وإلى ميناء حيفا، وذلك بموجب إعلان القوات المسلحة اليمنية بتاريخ 19 مايو 2025 بفرض حظر بحري على الميناء.
وأوضح المركز أنه ووفقا للقرار يحظر على السفن التحميل أو التفريغ من وإلى ميناء حيفا سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر ومن ضمن ذلك النقل من سفينة لأخرى، وأن سريان القرار سيبدأ في 20 مايو 2025م.
ودعا المركز شركات الشحن إلى التدقيق وبذل العناية الواجبة في جميع تعاملاتها والتأكد من عدم وجود أي رحلات مباشرة للسفن إلى ميناء حيفا، وكذا التأكد من عدم وجود علاقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق طرف ثالث بأي معاملة تنتهك قرار الحظر، كون وجود أي سفن متجهة إلى ميناء حيفا أو لها علاقة غير مباشرة بذلك سيعرض الشركة واسطولها للعقوبات.

مقالات مشابهة

  • وصول 1.1 مليون حاج إلى السعودية وسط ترقب تحديد يوم عرفة
  • قائمة أقوى العلامات التجارية في تركيا لعام 2025.. شركة واحدة تتصدر بقيمة 2.2 مليار دولار!
  • السعودية: وصول أكثر من مليون حاج من خارج المملكة
  • دول أفريقية تتصدر قائمة أعلى معدلات رفض لتأشيرات شنغن في 2024
  • الحظر على ميناء حيفا : تهديد غير مسبوق للملاحة شمال الكيان
  • وصف بالتهديد غير المسبوق لحركة الملاحة شمال إسرائيل
  • 15.7 مليون جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد 26 مايو 2025 لسيارات وبضائع بـ6 جمارك
  • ناقلة الوقود الروسية “VYAZMA” ترسو بميناء جن جن في جيجل
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
  • تركيا تتصدر قائمة المرشحين لاستضافة المحادثات الروسية-الأوكرانية