محافظ الإسماعيلية: عقود عمل للمتدربين بمبادرة «التشغيل» ونستهدف تأهيل الطلاب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال محافظ الإسماعيلية اللواء أكرم جلال، إن المحافظة نجحت من خلال مبادرة «التدريب من أجل التشغيل»، تأهيل عدد من طلاب التعليم الفني لسوق العمل، وتوفير عدد من فرص العمل لهم بالتنسيق مع شركات القطاع الخاص.
وأضاف محافظ الإسماعيلية في بيان رسمي اليوم، الاثنين، أنه جرى تدريب 50 شابا على الخياطة، وتحرير عقود لـ 30 منهم بمصنع جيد للملابس الجاهزة، مشيرا إلى استمرار إعداد المزيد من المتدربين لتوفير فرص عمل مماثلة بقطاع الاستثمار.
وقال محافظ الإسماعيلية إن المبادرة استطاعت خلال الشهرين الماضيين تدريب 242 طالبا من التعليم الفني بمدارس المحافظة على مهن التبريد والتكييف والخياطة، بمركز التدريب المهني بمدينة المستقبل.
وعقدت القوي العاملة في الإسماعيلية بروتوكول تعاون الأسبوع الماضي مع مديرية الإسكان لتدريب طلبة المدارس الفنية على أعمال البناء والإنشاء وإيجاد فرص تدريب وعمل بمشروعات مديرية الإسكان بعد اجتيازهم التدريب وحصولهم على شهادة بذلك.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الإسماعيلية تضم أكثر من 50% من طلاب المرحلة الثانوية بقطاع التعليم الفني، مُشيرا إلى أن المبادرة لخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب وإعدادهم إعدادًا جيدًا وإجازاتهم من الجهات المعتمدة لذلك وتدريبهم على إنشاء مشروعاتهم الخاصة أو إيجاد فرص عمل طبقًا لكفاءاتهم ومهاراتهم داخل أو خارج مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية الإسماعيلية وظائف الاسماعيلية وظائف في الاسماعيلية وظائف محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالتوسع فى مدارس التعليم الفني لمواكبة سوق العمل
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لفتح مدارس وفصول تعليم فني متخصصة في القرى مع إدراج مواد تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل.
وقال " شمس الدين " في بيان له : إنه في ضوء ما يشهده سوق العمل من تطورات متسارعة وتغيرات في طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة، ونظرًا لاحتياج القرى المصرية إلى دعم حقيقي في ملف التعليم الفني الذي يُعد أحد ركائز التنمية فإن الأمر يتطلب فتح فصول تعليم فني متخصصة في القرى، بما يضمن وصول هذا النوع من التعليم إلى أبناء الريف دون الحاجة إلى الانتقال إلى مراكز أو مدن بعيدة مطالباً بإدراج مواد تعليمية حديثة تواكب التطورات في سوق العمل، وتُعزز من فرص الخريجين في الحصول على فرص عمل حقيقية.
وأكد النائب السيد شمس الدين على ضرورة التوسع فى التخصصات والمناهج الدراسية المتعلقة بملفات أساسيات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
والتدريب على التكنولوجيا والبرمجيات المستخدمة في المهن الصناعية والزراعية
والمهارات الحياتية والإنتاج ودراسة التخصصات الفنية المطلوبة في محيط كل قرية مثل صيانة المعدات الزراعية، الطاقة الشمسية، الحرف اليدوية، الصناعات الغذائية، وغيرها موضحاً أن دعم التعليم الفني في القرى لا يُسهم فقط في تخفيف نسب البطالة، بل يعزز من التنمية المحلية ويربط بين التعليم وسوق العمل الفعلي.
مطالباً بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان واستدعاء وزيرى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتنمية المحلية لمناقشته واتخاذ ما يلزم بشأنه.