بوابة الوفد:
2025-06-09@07:38:39 GMT

أسباب جفاف اليدين في الشتاء .. نصائح لا غنى عنها

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

في فصل الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من جفاف وتشقق اليدين نتيجة البرودة والهواء الجاف، ما قد يسبب الألم والاحمرار، وقد يصل أحيانًا إلى التشققات المؤلمة التي تؤثر على نضارة البشرة. ولذلك، يعتبر العناية باليدين في هذا الموسم أمرًا بالغ الأهمية لمواجهة هذه المشاكل.

أسباب جفاف اليدين في الشتاء

وفقا لموقع هيلثي، يوجد عدة أسباب رئيسية تؤدي إلى جفاف اليدين في فصل الشتاء:

الهواء البارد والجاف مع انخفاض درجات الحرارة في الشتاء، يصبح الهواء أكثر جفافًا، مما يؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية.

هذا يجعل اليدين أكثر عرضة للجفاف والتشقق، حيث يسحب الهواء الجاف الرطوبة من البشرة، مما يؤدي إلى جفافها وتقشرها.

استخدام الماء الساخن في فصل الشتاء، يفضل الكثيرون استخدام الماء الساخن لغسل اليدين، وهو ما يساهم في جفاف الجلد. فالماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية التي تساهم في حماية البشرة، مما يجعل الجلد أكثر عرضة للجفاف.

التعرض للمنظفات الكيميائية المنظفات التي تحتوي على مواد قاسية قد تساهم أيضًا في جفاف البشرة. هذه المواد تزيل الزيوت الطبيعية من الجلد، مما يؤدي إلى زيادة جفافه ويجعل البشرة أكثر عرضة للتشقق.

التدفئة الداخلية أثناء فصل الشتاء، يؤدي استخدام أنظمة التدفئة في المنازل إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الهواء، مما يسهم في جفاف البشرة. هذا الجفاف الناتج عن الهواء الداخلي الجاف قد يزيد من فقدان الرطوبة من البشرة.

نقص الترطيب من المهم ترطيب اليدين بشكل مستمر في فصل الشتاء. إهمال استخدام المرطبات يؤدي إلى جفاف البشرة. يفضل استخدام مرطبات غنية بالعناصر المغذية مثل الجلسرين وزبدة الشيا للمساعدة في الحفاظ على الترطيب وحماية البشرة من التشققات.

نصائح للعناية باليدين في الشتاء

لحماية اليدين من جفاف الشتاء، يمكن اتباع بعض النصائح المفيدة:

استخدام مرطبات غنية: يفضل اختيار مرطبات تحتوي على زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند وزبدة الشيا، حيث تساعد هذه المكونات في الحفاظ على ترطيب البشرة.ارتداء القفازات: عند الخروج في الأجواء الباردة، يجب ارتداء القفازات لحماية اليدين من تأثيرات الطقس البارد.تجنب الماء الساخن: من الأفضل استخدام الماء الفاتر بدلاً من الساخن عند غسل اليدين، وذلك للحفاظ على الزيوت الطبيعية في البشرة.شرب الماء بكثرة: يساعد الترطيب الداخلي عبر شرب كميات كافية من الماء في الحفاظ على ترطيب الجسم والبشرة.استخدام مرطب للهواء: من المفيد استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل لتقليل جفاف البيئة المحيطة.نصائح إضافية للعناية باليدينترطيب اليدين بعد كل غسل: يجب تطبيق كريم مرطب بعد كل مرة تغسل فيها اليدين، لأن ذلك يساعد في استعادة الرطوبة المفقودة.استخدام قفازات مبطنة: يمكن ارتداء قفازات مبطنة أثناء الخروج للحفاظ على الحرارة والراحة في اليدين.استخدام قناع مرطب أثناء النوم: يمكن وضع طبقة سميكة من مرطب قوي قبل النوم وارتداء قفازات قطنية لحبس الرطوبة طوال الليل.أسباب أخرى لجفاف اليدينالقلق والتوتر: التوتر المستمر قد يؤثر على البشرة ويسبب جفاف اليدين، حيث أن التوتر يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم.الأمراض الجلدية: مثل الإكزيما والصدفية، حيث يتفاقم تأثير هذه الحالات في الشتاء بسبب انخفاض الرطوبة، مما يؤدي إلى جفاف البشرة بشكل مفرط.

باتباع هذه النصائح والاهتمام المستمر بالترطيب، يمكن التخفيف من جفاف اليدين في فصل الشتاء والحفاظ على بشرة ناعمة وصحية.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشتاء تشقق اليدين الهواء الجاف انخفاض درجات درجات الحرارة التوتر جوز الهند يوجد فی فصل الشتاء الماء الساخن مما یؤدی إلى جفاف البشرة فی الشتاء إلى جفاف جفاف ا

إقرأ أيضاً:

هل بقي للحياة من طَعم؟

بقلم : د. مظهر محمد صالح ..

سؤال يتردّد في خاطري، لكنّه يخفت فجأة، حين تصِلني رسالة تهنئة مفاجئة بعيد الأضحى من أقدم صديقٍ لي… صداقة تمتدّ إلى قرابة أربعة وسبعين عامًا، منذ كنا في “مدرسة الروضة”، نَحمل براءة الطفولة ونقف في الصفّ الخلفي، أنا وهو، بسبب طول قامتينا المميّزة عن بقية التلاميذ الأقصر والمتوسطي القامة.

أتذكّر “فالح” — الطفل الطويل، الهادئ، بجلده الذي كان يميل إلى بياض لامعٍ تحت شمس العراق. كنا معًا في عام 1953، أيام الحقبة الأخيرة من المملكة العراقية، عندما كانت “الروضة” إحدى ثمار نوايا تشكيلات مجلس الإعمار، وقد بُنيت بطابوق رافدين العراق، صلبةً جميلةً كما حدثتنا ذاكرتنا عنها.

لم يُحزنّي شيء كما حزنتُ حين علمت قبل سنوات، وأنا أبحث عنها، أن لا أثر لها بقي.
والأكثر إيلامًا، أن أحدهم أخبرني أن الأرض التي كانت تحتضنها، تحوّلت إلى مساحة صمّاء خاوية، بعد أن رحل عنها طلابها — او من بقي منهم على قيد الحياة.

كأنها تبكي سنوات المجد، بعد أن فَقَدت أركانها الثلاثة:

آلة الأسطوانات التي كانت تطربنا بألحان الزمن الجميل في وقت الظهيرة. معلمتنا الراقية السيدة عليه الشواف، التي كانت تزرع فينا الذوق واللغة ورعاية براءة الطفولة ، وفراش المدرسة، الرجل الطيب، واسمه محل، الذي ما زلت أذكر ابتسامته كل صباح.

انقضت العهود، وجاءت أزمنة، وماتت الأسماء… والأشياء.

لكنني، رغم كل شيء، أحتفظ بأجمل بطاقة معايدة صباح عيدنا هذا من الشيخ فالح — ذاك الطفل الصادق الطيب، الذي ما زال في قلبه مكان لي.
اقتربنا نحن الاثنان عتبة الثمانين، وما زلنا نحمل تلك الذكرى، كأنها خبز الصباح. ليت الزمن يعيد روضتنا، على تلك الأرض التي حفظت خطواتنا الأولى، و
عسى أن تُعاد روضتنا على ذكريات الأرض نفسها،
لكي نرى كيف دارت عجلةُ الحياة طوال العقود السبعة الماضية،
ومن بقي من حكاية روضتنا وقصة طفولتنا شاهداً على الجمال الذي كانت فيه
ونحن بين فضاء الدنيا وظلال تلك الروضة.
أزمنةٌ غادرتنا ولم تَعُد،
لكنّ سجل الذكريات لن يغادرنا… إلى الأبد.!!!

د.مظهر محمد صالح

مقالات مشابهة

  • خلال الاسبوع الحالي.. الشتاء والصيف في يوم واحد بالعراق
  • ترتبط مباشرة بالشيخوخة.. الجذور الحرة تدمر بشرتك فكيف تحاربينها؟
  • الإمارات.. طقس غائم جزئياً وفرصة أمطار وارتفاع تدريجي في الحرارة غداً الاثنين
  • فرصة سقوط أمطار وارتفاع درجات الحرارة غدا
  • كيف تختار ملابسك لرحلات الطيران الطويلة؟
  • طبيب جلدية يقدم 5 نصائح لتجنب الإصابة بالفطريات في الصيف .. خليها عادة
  • استشاري يحدد أبرز أسباب نقل العدوى وطرق الوقاية منها
  • الحماية المدنية توضح أهم أسباب حدوث الحرائق.. تعرف على التفاصيل
  • هل بقي للحياة من طَعم؟
  • فرصة تشكل سحب تصاحبها أمطار شرقاً وشمالاً غداً