42 حزبا سياسيا يرحبون بقرار العفو عن بعض المحكوم عليهم من أبناء سيناء
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وجه تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، بالغ التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب إصدار قرار جمهوري بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ما يؤكد تقديره لأبناء سيناء الغالية ويعكس اهتمام القيادة السياسية بجميع أبناء الوطن وتحقيق مطالبهم.
وأضاف الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، أن تلك القرارات وما سبقتها من قرارات شبيهة بالعفو عن محكوم عليهم تعكس إنسانية الرئيس الأب تجاه أبناء وطنه، وتأتي انطلاقا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أعلنتها الدولة المصرية قبيل سنوات، والتي تهتم بنودها بتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن على كافة المستويات.
ووجه النائب تيسير مطر، بالغ الشكر والتقدير كذلك، لأبناء سيناء الغالية لما قدموه من فداء وتضحيات من أجل وطنهم الغالي، مؤكدا أن سيناء حافلة بالدماء النقية من أبناء هذا الوطن التي سيلت في سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن وشعبه.
وبحسب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعطى سيناء اهتماما لافتا ووضعها على مقدمة الأولويات، وهو ما رأيناه من جهود انعكست على عمليات البناء والتنمية في كافة الاتجاهات، مؤكدا أن سيناء تستحق منا الكثير وأبناؤها محل تقدير وفخر لكل المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء السيسي عبد الفتاح السيسي تحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب الأحزاب المزيد الأحزاب المصریة أبناء سیناء
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إمهال المغرر بهم من الكيان الصهيوني للاستفادة من العفو
الثورة نت/..
أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، اليوم الجمعة، أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن “المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران أعلن في بيان أن يوم الأحد 22 يوليو 2025 هو الموعد النهائي أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل الكيان الصهيوني، سواء بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهرياً دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الصهيوني على البلاد”.
وجاء في البيان: “أن هؤلاء، ممن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعاً حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة”.
وأكد البيان أن “من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المسيرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب”.