بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عرضت فضائية “يورونيوز”، مساء الثلاثاء، مقطع فيديو حول الخيام المتهالكة في قطاع غزة بالقرب من مكب نفايات غرب النصيرات في وسط قطاع غزة، تعيش أسر فلسطينية نازحة معاناة مستمرة تحت وطأة الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وتتحول هذه الخيام، التي بالكاد توفر الحماية من قسوة الشتاء، إلى كابوس مع أولى قطرات المطر، مما يدفع السكان إلى محاولات يائسة لتأمينها بوسائل بدائية.
يقول محمود الدقس، نازح يعيل أسرته، واصفًا ليلة لم ينم فيها: "هطلت الأمطار بغزارة الليلة الماضية، صدقوني، أنا وأطفالي قضينا الليل نجمع المياه المتسربة إلى الخيمة. ابني الصغير كان يرتجف طوال الليل من شدة البرد، ولم يكن لدينا ما يدفئه".
وتروي زوجته هنادي معاناتهم اليومية، حيث أضافت: "الكلاب التي تجوب المكان ليلاً تصيبنا بالخوف، خيمتنا ممزقة، وعندما أمطرت أمس، غرقنا تمامًا، أطفالنا يرتجفون من البرد، وحالتنا لا تحتمل الانتظار، ونأمل أن تتحرك القلوب الرحيمة لرؤية مأساتنا".
ويعيش حسن أبو عمرة، نازح آخر يواجه ظروفاً قاسية، في خيمة واحدة مع 15 فرداً من أسرته وأقاربه، ويقول حسن: "نحاول إصلاح الغطاء الممزق، لكنه لا يتحمل، المطر يغمرنا، والبرد يؤثر سلباً على أطفالي. نشعر بأننا مهملون تماماً، ولا أحد يهتم بنا".
تزيد أكوام النفايات المتراكمة بالقرب من الخيام من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية، وفي ظل غياب الحلول، يلجأ النازحون إلى جمع البلاستيك من مكب النفايات لإشعال النيران بغرض التدفئة والطهي، مما يعكس قسوة معاناتهم.
في خضم هذه الظروف، تواصل العائلات محاولاتها اليائسة لتحسين أوضاعها، مستخدمة كل ما يتوفر من مواد بدائية لمواجهة البرد والمطر، في انتظار تدخل إنساني قد يخفف من معاناتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وسط قطاع غزة النصيرات السكان
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح يحتفل مع أسرته بتتويجه هدافاً للدوري الإنجليزي للمرة الرابعة
وكالات
احتفل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بتتويجه بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2024-2025، عقب نهاية منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل 29 هدفاً مع فريقه “الريدز”، متصدراً قائمة الهدافين.
وجاء الاحتفال في أجواء عائلية مميزة داخل ملعب “آنفيلد”، حيث اصطحب صلاح زوجته ماجي صادق وابنتيه مكة وكيان لالتقاط الصور التذكارية مع الجائزة وسط تصفيق وهتافات حارة من جماهير ليفربول، التي احتفت بنجمها الأول بعد موسم استثنائي.
ويُعد هذا التتويج هو الرابع لصلاح بالحذاء الذهبي، ليعادل الرقم القياسي للنجم الفرنسي تييري هنري، أسطورة آرسنال، كأكثر اللاعبين فوزاً بالجائزة في تاريخ البريميرليغ، حيث سبق أن تُوّج بها في مواسم 2017-2018، 2018-2019، و2021-2022.
ولم يكتفِ صلاح بصدارة الهدافين، بل نال أيضاً جائزة أفضل صانع أهداف في الموسم، بعدما قدّم 18 تمريرة حاسمة، مؤكداً قيمته الكبيرة كنجم متكامل داخل المستطيل الأخضر.
وشكّل صلاح عنصراً حاسماً في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما قاد الفريق بأداء لافت ومساهمات تهديفية حاسمة، ليواصل كتابة التاريخ بقميص “الريدز” في موسمه الثامن مع الفريق.