إقالة كوت من منظمة الحكام الإنجليزية بعد التحقيقات في سلوكه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن الحكم الإنجليزي، مايك كوت، عن عدم استئنافه لقرار إقالته من قبل منظمة حكام كرة القدم الإنجليزية (PGMOL)، وذلك بعد التحقيقات التي أُجريت في سلوكه.
إقرأ أيضاً..
كاف يعلن الطاقم التحكيمي لمباراة الأهلي وأورلاندو في دوري أبطال أفريقيا وكان كوت قد تم تعليقه في 11 نوفمبر الماضي، في انتظار التحقيق الكامل بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يظهره وهو يدلي بتعليقات مسيئة ضد نادي ليفربول ومدربه السابق، يورحن كلوب.
وفي وقت لاحق، تم فتح تحقيق آخر بعد نشر صحيفة "ذا صن" لصور قالت إنها التُقطت خلال بطولة أوروبا الصيف الماضي، وظهرت فيها صور لكوت وهو يستنشق مسحوقًا أبيض من خلال ورقة نقدية أمريكية ملفوفة.
لم يتم التحقق من صحة هذه الصور والفيديو بشكل مستقل من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
من جانبها، قالت PGMOL إن تصرفات كوت جعلت من استمراره في منصبه أمرًا "غير قابل للاستمرار". ورغم ذلك، أكدت المنظمة التزامها بتقديم الدعم لكوت، مشيرة إلى أنها "مُلتزمة برعايته الصحية".
علاوة على ذلك، فإن كوت لا يزال قيد التحقيق من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ويويفا بشأن سلوكه في الحوادث الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول
إقرأ أيضاً:
كنز علي بابا بفيلا نوال الدجوي..تفاصيل مثيرة تكشفها التحقيقات في قضية سرقة رائدة التعليم بمصر
تصدرت الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، محركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب تقدمها ببلاغ رسمي يفيد بتعرض فيلتها الواقعة داخل كمبوند فاخر بمدينة السادس من أكتوبر لمحاولة سرقة غامضة، شملت خزنًا بداخلها مبالغ مالية ضخمة وكميات كبيرة من الذهب.
بلاغ رسمي يكشف تفاصيل حادث سرقة نوال الدجويتقدمت الدجوي، وهي من أبرز سيدات المجتمع وأهم رموز التعليم في مصر والعالم العربي، ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفادت فيه بأنها حضرت من مقر إقامتها بحي الزمالك إلى الفيلا الواقعة في كمبوند راقٍ بمدينة أكتوبر، بغرض الحصول على أوراق هامة من داخل إحدى الخزن.
وأشارت في أقوالها إلى أنها تفاجأت بوجود كسر في باب غرفة النوم، بينما لم تُظهر الخزن الثلاث أي علامات كسر خارجي، لكنها لاحظت تغيّرا في الأرقام السرية والكوالين الخاصة بها، وهو ما أثار شكوكها حول احتمالية التعرض لسرقة مدروسة.
محتوى خزن في نوال الدجوي: ملايين ومقتنيات ثمينةحسب ما ورد في التحقيقات الأولية، كشفت الدجوي أن الخزن الثلاث تحتوي على:
مبلغ 50 مليون جنيه مصري
350 ألف جنيه إسترليني
3 ملايين دولار أمريكي
15 كيلوغرامًا من الذهب
وأكدت أنها لم تتمكن من فتح أي من الخزن نتيجة تغيّر الأكواد السرية، ما دفعها لإبلاغ الأجهزة المعنية للتحقيق في الواقعة.
تحرك أمني واسع لفك لغز الجريمةتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث، بوجود بلاغ بواقعة سرقة داخل كمبوند فاخر. وانتقل المقدم محمد راغب، رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، إلى موقع البلاغ، حيث استمع إلى أقوال الدجوي وعاين الموقع.
وتبيّن من المعاينة المبدئية أن الخزن لا تزال مغلقة، بينما تم رصد كسر في باب الغرفة التي تضم الخزن، الأمر الذي دفع جهات التحقيق للعمل على عدة فرضيات لفهم طبيعة ما جرى.
فرضيات قيد التحقيقبدأ فريق البحث الجنائي بفحص مداخل ومخارج الفيلا، ومراجعة كاميرات المراقبة المثبتة بالمكان، إلى جانب التدقيق في قائمة المترددين على الفيلا خلال الفترة الأخيرة، والعلاقات الأسرية لصاحبة البلاغ.
ومن بين السيناريوهات المطروحة:
ضلوع أحد أفراد العائلة: خاصةً في ظل وجود خلافات سابقة تتعلق بالميراث تم حلها منذ عام ونصف.
نسيان كلمة السر: احتمال أن تكون الدجوي قد غيّرت الأرقام السرية بنفسها ولم تتذكرها.
اختراق إلكتروني: فرضية أن يكون أحدهم قد اخترق الخزن باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة.
محاولة سرقة من شخص مقرّب: ترجّح التحقيقات أن الجاني على دراية جيدة بتفاصيل المكان وصاحبة الفيلا.
متابعة على أعلى مستوىتجري التحقيقات تحت إشراف مباشر من مفتشي قطاع الأمن، وبمتابعة لحظية من مكتب وزير الداخلية، نظرًا لحساسية الواقعة وتصدرها اهتمامات الرأي العام. ومن المتوقع أن تكشف الساعات المقبلة عن تفاصيل جديدة قد تُحدث تطورًا مفاجئًا في سير القضية.