برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب.. والشائعات تهدد الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اعتبر النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، رسائل الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة، موجهة للحاضر والمستقبل وما يحيط بالوطن من مؤامرات وشائعات، داعية للتكاتف والتوعية
ولفت نصار، في تصريح صحفي له اليوم، أن حديث الرئيس اتسم بالشفافية والمصارحة، مؤكدًا خطورة الشائعات التي يروجها المغرضون بهدف زعزعة استقرار الدولة، مما يستدعي تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية، خصوصا بعد تزايد حجم الشائعات وهى كما قال الرئيس السيسي ليس من قبل افراد ولكن تقف وراءها أجهزة مخابرات.
وحذر عضو مجلس النواب، من استغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتزييف الوعي، وهو ما يستهدف ضرب استقرار الوطن وتشويه الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، فمصر ظلت صلبة ، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب، حيث تتعرض لحرب إعلامية تستهدف التشكيك في ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.
ودعا مجاهد نصار، إلى دعم القيادة السياسية والاصطفاف خلفها، لمواصلة مسيرة البناء والتعمير والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من الوطن.
واختتم النائب مجاهد نصار، أن كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة جاءت واضحة لملايين المصريين، بأن ما يحيط بالوطن من أخطار جسام يتطلب التكاتف والوحدة والانتباه، أن مصر هى الدولة الوحيدة القوية والمستقرة في اقليم ملتهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي لجنة القيم النائب مجاهد نصار أكاديمية الشرطة المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام