وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم اعتراض قواته صاروخا قادما من اليمن قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية.

بينما كشف الإسعاف الإسرائيلي أن 20  شخصا أصيبوا جراء التدافع أثناء دخولهم الملاجئ بعد القصف الصاروخي من اليمن وإطلاق صفارات الإنذار التي دوت في مناطق عدة وسط وجنوب إسرائيل.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع أن الجماعة "نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"، وقال إن العملية حققت أهدافها بنجاح.

كما أعلن سريع مساء أمس عن تنفيذ قواته عمليتين عسكريتين استهدفتا عسقلان ويافا.

ومن جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعترض مسيّرة أطلقت من اليمن كانت في طريقها إلى داخل إسرائيل.

وتثير هجمات الحوثيين ضد إسرائيل تباينا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أنها تأتي تضامنا مع غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي، وبين من يقول إنها تساعد الاحتلال على إطالة أمد الحرب على القطاع الفلسطيني.

ومن التعليقات التي رصدتها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات"، ما ذهب إليه حميد، حيث قال "العمليات العسكرية اليمنية مستمرة دعما للمظلومين في غزة، وتأكيدا على وحدة القضية ورفضا للظلم أينما كان، مواقف اليمن ثابتة ورسالته واضحة.. فلسطين ستبقى في قلب كل حر أبيّ".

إعلان

ويصف مراد ما يقوم به الحوثيون بأنه "زخم هجومي يوضح بجلاء أنه لا تراجع عن الموقف المساند لغزة.. ولا تهاون في الرد على أي عدوان يلحق ببلدنا".

وبخلاف الآراء السابقة، غرّد نور الدين بالقول "عمليات الحوثي الأخيرة ضد أهداف داخل إسرائيل تساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إطالة أمد حالة الحرب وشراء الوقت حتى يتم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".

ومن جهتها، كتبت حنين تقول "الحوثي يشرعن  للصهاينة ضرب وتدمير اليمن وبهذا فقد خدم إسرائيل، حيث لم تكن تحلم إسرائيل بمثل هذه الفرصة".

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أصدرت تعليمات لبعثاتها الدبلوماسية في أوروبا تحثهم على تصنيف جماعة أنصار الله كمنظمة إرهابية، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوجيه ضربات موجعة للحوثيين في اليمن وتوعّد باغتيال قادة الجماعة.

ووفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن جماعة أنصار الله أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيّرة ضد إسرائيل منذ بدء عملياتها.

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" أن ارتفاع وتيرة هجمات أنصار الله يعود إلى أنها "أصبحت إحدى القوى الرئيسية المدعومة من إيران في واجهة الصراع بعدما تم إضعاف حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

24/12/2024-|آخر تحديث: 24/12/202408:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مغردون: هل يعرقل هجوم تدمر التقارب السوري الأميركي؟

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع الهجوم الذي تعرضت له القوات السورية والأميركية أثناء تنفيذ مهمة مشتركة في مدينة تدمر بريف حمص أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم أميركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وقالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي لم تأخذ في الاعتبار التحذيرات التي صدرت بشأن هجمات محتملة من جانب تنظيم الدولة الإسلامية.

الرواية الصحيحة بخصوص حادثة إطلاق النار في تدمر التي أدت لمقتل جنديين أمريكيين ومترجم وإصابة عناصر من القوى الأمنية.#نور_الدين_البابا #المتحدث_باسم_وزارة_الداخلية_السورية pic.twitter.com/zOvopI0Zfc

— نور الدين البابا (@SyrianMoiSpokes) December 13, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"متنا من البرد".. مشاهد غرق الخيام في غزة تشعل منصات التواصلlist 2 of 2الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهورend of list

الهجوم أثار العديد من التساؤلات لدى رواد العالم الافتراضي حول خلفياته، والأطراف التي قد يزعجها التنسيق السوري الأميركي، وتأثيره على التعاون الميداني المتصاعد بين دمشق وواشنطن.

ويرى بعض المدونين أن هذا التنسيق لا يزعج سوى الأطراف التي تعتبره نهاية لدورها أو تراجعا في أوراقها التفاوضية، خاصة تلك التي بنت نفوذها على القطيعة والصدام، وتجد نفسها اليوم أمام اتفاقات لا تخدم مصالحها، في ظل الحديث عن إعادة تموضع أميركي وتراجع في مستويات الدعم.

ويعتقد هؤلاء أن الهجوم لا يمكن فصله عن محاولات خلط الأوراق، وعرقلة مسار يتقدم رغم الاعتراضات عبر وسائل غير مباشرة وبصمات خفية.

في المقابل، شدد آخرون على أن الهجوم في تدمر يجب ألّا يمر مرور الكرام، داعين الرئيس أحمد الشرع إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في تاريخ الجيش السوري، محذرين مما وصفوه بـ"الاختراق" من بعض العناصر التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي اعتبروا أنه نتيجة لسياسات العفو والصفح التي تجاوزت حدود المنطق.

أما ناشطون آخرون ففسروا توقيت الهجوم بأنه جاء نتيجة عملية مشتركة بين تنظيم الدولة وجهات أخرى داخل الأراضي السورية، وذلك بهدف وحيد هو شق الصف وإفشال التقارب السوري الأميركي الجديد.

إعلان

وأشاروا إلى أن الاعتداء -الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه موجه ضد "الولايات المتحدة وسوريا معا"- لم يكن مجرد هجوم عشوائي من فلول الإرهاب، بل عملية محكمة التوقيت تحمل أهدافا سياسية واضحة.

ودعا مغردون الحكومة الأميركية إلى دعم حكومة الرئيس أحمد الشرع بما يمكّنها من بسط سيادتها على كامل الأراضي السورية، وتوجيه الجهود نحو القضاء على تنظيم الدولة.

ورأوا أن استقرار سوريا ودعم نظامها القائم يسهمان بشكل مباشر في تجفيف منابع الإرهاب وإغلاق هذا الملف بشكل أكثر فاعلية.

أبرز مشاهد اليوم عقب هجوم أسفر عن مقتل ثلاثة أمريكيين وإصابة عنصرَين من الجيش السوري في مدينة تدمر بريف حمص pic.twitter.com/escvP6sbUP

— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 13, 2025

وفي بيان على منصة "إكس" بتاريخ 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، قالت القيادة المركزية الأميركية إن "اثنين من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدنيا أميركيا قُتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، جراء كمين نصبه مسلح منفرد من تنظيم (الدولة) داعش في سوريا، حيث تم الاشتباك معه وقتله".

وأكد البيان أنه احتراما لعائلات الضحايا ووفقا لسياسة وزارة الدفاع، سيتم حجب هويات أفراد القوات المسلحة حتى مرور 24 ساعة على إبلاغ ذويهم، مع التعهد بتقديم مزيد من المعلومات عند توفرها.

نصب كمين مسلح من قبل تنظيم داعش ضدّ أفراد أمريكيين في سوريا

تامبا، فلوريدا – في 13 ديسمبر/كانون الأول، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية ومدني أمريكي واحد، وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء كمين نصبه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد تمّ الاشتباك مع المسلح وقتله.…

— U.S. Central Command – Arabic (@CENTCOMArabic) December 13, 2025

وحصلت منصة "سوريا الآن" على تسجيل مصور يظهر عربات الجيش الأميركي أثناء تجولها في مدينة تدمر قبل دقائق من استهدافها، مما أسفر عن إصابة عدد من عناصر القوات الأميركية والقوات السورية التي كانت ترافقهم.

سوريا الآن تحصل على تسجيل مصوّر يظهر عربات الجيش الأمريكي أثناء تجولها في مدينة تدمر قبل دقائق من استهدافها برصاص مجهولين، ما أسفر عن إصابة عدد من قواتهم ومن قوات الجيش السوري التي كانت برفقتهم pic.twitter.com/tvHlW0ZyqY

— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 13, 2025

 

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
  • مغردون: هل يعرقل هجوم تدمر التقارب السوري الأميركي؟
  • المليشيات والأذرع العسكرية للمشروع الإسرائيلي تنفذ مخطط التفكيك والتقسيم في اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
  • سوريا: خارجون عن القانون يستهدفون الأمن في ريف السويداء
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة