حضور كبير في قداس عيد الميلاد بكنيسة الآباء الفرنسيسكان بالبحيرة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ليلة عيد الميلاد المجيد، وتزامنًا مع أجواء الاحتفالات المسيحية التي تعمَّ العالم، شهدت كنيسة الآباء الفرنسيسكان للأقباط الكاثوليك في محافظة البحيرة حضورًا لافتًا من مختلف الطوائف المسيحية، من بينهم عدد من السودانيين المقيمين في مصر.
كانت الكنيسة قد استعدت بشكل خاص لهذا الحدث، حيث أعدت طقوسًا دينية واحتفالات تتسم بالأجواء الروحية والفرح.
بدأت الاحتفالات بحضور كبير من الأقباط الكاثوليك، إضافة إلى مشاركة بعض من أبناء الجالية السودانية، الذين جاؤوا للمشاركة في قداس عيد الميلاد المجيد، تعبيرًا عن تضامنهم مع إخوانهم في الوطن الروحي.
تميز الحضور بتنوعه، ما بين المصلين من المصريين والسودانيين الذين تقاسموا فرحة الميلاد في أجواء من المحبة والإخاء.
ترأس القداس الأب القس إسحاق، راعي الكنيسة، الذي قدَّم عظة تركزت حول معاني الميلاد وأهمية السلام والمحبة في حياة المؤمنين. وشدد الأب إسحاق على أهمية الوحدة بين الشعوب المختلفة، داعيًا إلى تعزيز القيم الإنسانية المشتركة بين المسيحيين والمسلمين، والاعتزاز بالتنوع الذي يعكس غنى المجتمعات الدينية والثقافية.
خلال القداس، ألقى الأب كلمات تعبيرية عن المعنى الروحي لعيد الميلاد، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل ذكرى تجسد كلمة الله في صورة إنسان، في رسالة محبة وخلاص للعالم. وكان من بين المصلين بعض الحضور السودانيين الذين شاركوا في الترانيم والصلوات، مؤكدين على الروابط العميقة التي تجمعهم بمسلمي ومسيحيي مصر، في مشهد يعكس أواصر الوحدة والإخاء.
تأتي هذه المناسبة لتؤكد على قيم التسامح والتعايش المشترك بين أبناء الديانات المختلفة، حيث يُظهر المصلون السودانيون في مصر نموذجًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل. وتظل الكنيسة مكانًا للروحانية، حيث يتلاقى الجميع في محبة المسيح، ليحتفلوا معًا بميلاده المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
فتاة تفضح قسوة الآباء النرجسيين: حب مشروط وتحطيم للاستقلالية .. فيديو
خاص
كشفت فتاة عبر أحد المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن واقع مؤلم يعيشه بعض الأبناء مع آباء يتصفون بالنرجسية، واصفةً هذا النوع من الآباء بأنهم لا يعرفون معنى الحب غير المشروط.
وأكدت أن الأب النرجسي لا يُظهر الحب لولده إلا إذا كان ذلك الابن سببًا في تعزيز صورته الاجتماعية أو تحقيق تفوق يُفاخر به الآخرين، مشيرة إلى أن كل ذلك يتغير تمامًا إذا بدأ الابن في التعبير عن ذاته أو اتخاذ مواقف مستقلة.
وقالت: “النرجسي ما يشوف أولاده كأرواح لها كيان، يشوفهم أدوات تعكس نجاحه، لكن إذا صاروا مختلفين أو عبّروا عن مشاعرهم، ينقلب عليهم ويبدأ في التقليل منهم أو حتى تجاهلهم”.
تصريحات الفتاة أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث عبر كثيرون عن تجارب مشابهة، مشددين على أهمية التوعية بهذه السلوكيات السامة التي تُمارس أحيانًا تحت غطاء “الحرص الأبوي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750593220150.mp4