مستوطنون صهاينة يقتحمون مساكن المواطنين في خربة الحلاوة بمسافر يطا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يمانيون../
اقتحم عدد من المستوطنين الصهاينة مساء اليوم الثلاثاء، مساكن المواطنين الفلسطينيين في خربة الحلاوة بمسافر يطا، جنوب الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الناشط أسامة مخامرة قوله: “إن عددا من المستوطنين الصهاينة من كافة البؤر الاستعمارية المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين بمسافر يطا، اقتحموا مساكن الصفيح، والخيام والكهوف في خربة الحلاوة، وفتشوها، وروعوا الأطفال والأهالي”.
في سياق آخر اقتحمت قوات العدو الصهيوني مساء اليوم، بلدة نعلين، غرب رام الله.
وأفاد رئيس بلدية نعلين يوسف الخواجا، بأن قوة من جيش العدو اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد لانتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية في فلسطين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن نحو 600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متفرقة، حيث قاموا بتنفيذ جولات استفزازية في باحاته، وأداء طقوس تلمودية في محاولة لفرض واقع جديد في المسجد المبارك، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مصر تثمن مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية ودور لجنة القدس "سرايا القدس" تعرض مشاهد من تفخيخ وتفجير منزل بداخله قوة إسرائيلية شرق غزةوأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال فرضت قيودًا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وأقامت حواجز شرطية مكثفة في محيط البلدة القديمة والمسجد، ما تسبب في إعاقة وصول المصلين الفلسطينيين إلى أماكن العبادة، وإجبارهم على الانتظار لفترات طويلة عند البوابات.
وشهدت مناطق أبواب الأسباط، وحطة، والملك فيصل، قيام عشرات المستوطنين بأداء طقوس تلمودية ورقصات استفزازية، تزامنًا مع ما يسمى بـ "عيد الأسابيع"، في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين، واستمرارًا لمسلسل الاقتحامات اليومية التي تنفذها الجماعات الاستيطانية المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك باتت تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، في ظل صمت دولي وانتقادات محدودة، ما يُثير المخاوف من محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم في المسجد وفرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.
وتُطالب الجهات الفلسطينية والعربية والإسلامية بتحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتحامات المستفزة التي تمس بمشاعر المسلمين حول العالم، وتشكل تهديدًا خطيرًا للسلم والاستقرار في المنطقة.