مصر تشارك فى الدورة الثامنة للمهرجان الدولى للفن التشكيلى بالجزائر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والفنون بالجزائر عن مشاركة مصر فى فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الدولى للفن التشكيلى المعاصر (IFCA)، برئاسة الفنان حمزة بونوة.
وقال حمزة بونوة إن أهم ما يميز الفن في الوقت الحالي عن غيره من الفنون في القرون والعصور الماضية اعتماده بشكل مباشر على عملية الإبداع التي من خلالها يحاول الفنان أن يكشف قيما جديدة عن الهوية ومعالجة الإشكاليات المعاصرة، كما بإمكان الفن أن يكون حلاّ وتنوعا يجمع المجتمعات المختلفة.
وأوضح حمزة بونوة أنه ستتم دعوة فنانين من أنحاء الوطن العربي الذي يزخر بالمبدعين في كل مجالات الفنون التشكيلية المعاصرة، مضيفا أن مصر من الدول التى تمتلك رصيدًا كبيرًا من الإسهامات الفنية العريقة خاصة من خلال بينالي القاهرة للفن المعاصر وبينالي الاسكندرية وسيتم بكل تأكيد دعوة عدد من فناني مصر المعاصرين في فعاليات المهرجان.
وأوضح بونوة أن وزارة الثقافة والفنون بالجزائر بادرت من خلال عودة مهرجان الفن التشكيلي المعاصر لبعث الحركة التشكيلية بالجزائر بشكل جدى ونشط من خلال الانفتاح على فنانين دوليين يحملون تصوراتهم الخاصة .
النسخة الثامنة من المهرجان الدولي للفن التشكيلي المعاصر-(IFCA) 2024 تحت شعار مستوحى من أعماق الثقافة الجزائرية العريقة والعتيقة والموروثة عن الأسلاف الواجب الحفاظ عليها.
مهرجان الجزائر الدولي للفن التشكيلي المعاصر، تظاهرة فنية وثقافية انطلقت لأول مرة عام 2009، وبلغت طبعتها السابعة عام 2016.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفن التشكيلي الفنون التشكيلية فعاليات المهرجان
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تشارك بورشة عمل دولية لدعم برامج العودة الآمنة للمهاجرين
بناءً على تعليمات وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، شارك ممثلون عن قسم متابعة المنظمات الدولية بمكتب الوزير في ورشة عمل فنية نظمتها المنظمة الدولية للهجرة (IOM) حول الهوية القانونية في سياق العودة، خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو الجاري في العاصمة التونسية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتطوير آليات لتوثيق المهاجرين ودعم برامج العودة الآمنة والكريمة، بمشاركة ممثلين عن وزارات داخلية ليبيا، الجزائر، مصر، المغرب، وتونس، إلى جانب دول من غرب ووسط إفريقيا.
وناقش المشاركون التحديات المتعلقة بإثبات الهوية وآليات التنسيق مع الجهات القنصلية، وخرجوا بتوصيات لدعم السياسات الإقليمية في هذا المجال.
وجددت وزارة الداخلية الليبية تأكيدها على الالتزام بتنفيذ برامج العودة الطوعية وفق المعايير الدولية والتشريعات الوطنية، بما يضمن التوازن بين الجوانب الأمنية والإنسانية.