صخر الشارخ.. قصة العربي الذي جعل الحواسيب تتحدث بالعربية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
في اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الـ 18 من ديسمبر، والذي يأتي وسط سباق تكنولوجي، يستذكر العرب مسيرة الشارخ والكثير من الإنجازات التي قدمها، أبرزها تلك المتعلقة بإخضاع التكنولوجيا لخدمة اللغة العربية، فقد كان الأول في هذا المجال، والأكثر تأثيراً وخلوداً أيضاً.
مسيرة فريدة
ولد الشارخ في الكويت عام 1942م، ونشأ ليصبح أحد الشخصيات الأكثر تأثيرًا في عالم الأعمال والتكنولوجيا.
ريادة التكنولوجيا العربية
التحول الأبرز في مسيرة الشارخ كان تأسيسه لشركة «صخر» لبرامج الحاسوب عام 1982م، التي فتحت آفاقًا جديدة للغة العربية في عالم التكنولوجيا. استعان بالعالم المصري نبيل علي لتطوير أسس اللغة العربية وقواعدها في الحواسيب، مما أثمر عن إطلاق أول حاسوب عربي يحمل اسم «صخر».
إنجازات بارزة
قدمت شركة «صخر» إسهامات تقنية استثنائية، من برامج الترجمة إلى الرقمنة والنطق الآلي. كما ساهمت في إدخال القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الحواسيب، وطورت برامج التعرف الضوئي على الحروف والترجمة الآلية. وحازت على ثلاث براءات اختراع من مكتب براءات الاختراع الأمريكي.
دعم الثقافة العربية
إلى جانب التكنولوجيا، كان الشارخ داعمًا كبيرًا للثقافة العربية. أسس مشروع «كتاب في جريدة» بالتعاون مع اليونسكو عام 1997م، وأطلق «معجم الشارخ» عام 2019م، الذي يُعد من أهم المعاجم الحديثة المتاحة مجانًا على الإنترنت. كما أنشأ أرشيفًا للمجلات الثقافية والأدبية، وموّل مشاريع ثقافية عدة، منها «مركز دراسات الوحدة العربية».
إرث خالد
لم تقتصر إنجازات الشارخ على التكنولوجيا والثقافة، بل كان أيضًا أديبًا. أصدر روايات ومجموعات قصصية، أبرزها «قيس وليلى»، و»أسرار»، و»الساحة».
جوائز وتكريمات
حصل الشارخ على العديد من الجوائز، منها جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2021م، وجائزة الدولة التقديرية من الكويت عام 2018م.
فقيد الأمة
وبرحيل محمد الشارخ في يوم الأربعاء 6 مارس 2024م عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، تخسر الكويت والعالم العربي شخصية استثنائية كرست حياتها لخدمة اللغة العربية، وترك بصمة عميقة في التكنولوجيا والثقافة، ليظل اسمه خالدًا في ذاكرة الناطقين بلغة الضاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالمملكة العربية السعودية
أصدر الاتحاد العربي للفنادق والسياحة، برئاسة السفير طلال مشلح، قرارًا بتعيين محمد العجلان بمرتبة سفير بالإدارة العليا للاتحاد، وتمت المصادقة عليه من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية باعتبار الاتحاد العربي للفنادق والسياحة أحد أهم الاتحادات النوعية والمنظمات العربية الدولية المتخصصة التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
وحيث أن الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُمثل رئاسة الاتحادات النوعية العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية منذ مايو 2025 بتكليف السفير طلال مشلح رئيسًا للاتحادات النوعية، والسفير تاج الدين وسلاتي والسفير ياسر البخشوان نوابا لرئيس الاتحادات النوعية بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وذلك في إطار الدور الفعال الذي يقوم به الاتحاد لربط الكيانات التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية في مختلف القطاعات.
وأصدرت الإدارة العليا قرارًا بتكليف محمد العجلان مديرًا إقليميًا لمكتب المملكة العربية السعودية بالاتحاد، مع تشكيل إدارة عليا تعاون الاتحاد من نخبة متميزة من الكوادر العاملة في نطاق الاتحاد، حيث تشكلت الهيئة العليا للمكتب من المستشار هاني حسن أبوزيد، والدكتور أحمد محمود حسين السيسي، والمستشار أيمن محمود حسين السيسي، والمستشار نبيل محمد محمود الغريب والمستشار أحمد محمد حامد البخشوان، والمستشار أحمد محمد إبراهيم الصياد.
ويعد المكتب الإقليمي بالمملكة العربية السعودية أهم المراكز الفاعلة للاتحاد، حيث تتركز السياحة الدينية الأكبر في العالم لوجود الحرمين الشريفين وكذلك السياحة الترفيهية بالرياض ومدن المملكة، ولعل هذا التوقيت يُرتب المكتب الإقليمي بما لديه من خبرات بالتنسيق مع قطاع الضيافة الفندقي بالمملكة والعمل علي الحفاظ على حقوق المؤسسات الفندقية.
جدير بالذكر أن المكتب الإقليمي بالمملكة العربية السعودية قد نسق مع مكتب الاتحاد بسلطنة عمان قيادة صاحب السمو الشيخ عباس آل سعيد المدير الإقليمي بسلطنة عمان لتحقيق تعاون في المناطق السياحية التي يرتقب العالم إنشاؤها في منطقة صلالة، وأسفر التنسيق عن تحديد مؤتمرين عالميين للاتحاد بالرياض وسلطنة عمان أولهما يكون بصلالة بسلطنة عمان رعاية كبار المسئولين في حكومة سلطنة عمان والثاني يكون بالرياض لضم أكبر عدد ممكن من القيادات في قطاعات السياحة والضيافة الفندقية والسفر
ومن المعلوم أن الاتحاد العربي للفنادق والسياحة هو هيئة عربية دولية أُنشئت بوصفها منظمة دولية عربية متخصصة تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية وجزء لا يتجزأ منه، وتتمتع بكافة المزايا والحصانات الدبلوماسية وفق قواعد القانون الدولي أسوة بمنظمة الأمم المتحدة، ويتمتع العاملون بها بكافة الامتيازات والحصانات الدبلوماسية والضمانات الدولية، فضلًا عن تمتع السادة السفراء في إدارة الاتحاد العليا بامتيازات وحصانات دولية رفيعة المستوى بما يكفل أداء مهامهم في كل دول العالم، حيث أن الاتحاد العربي للفنادق والسياحة عضو مراقب في منظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة وعضو مراقب في الاتحاد الأوروبي عبر بروتوكولات دولية تاريخية.
وأنشئ الاتحاد العربي للفنادق والسياحة بموجب المصادقة الرسمية لمجلس الوحدة الاقتصادية على إنشاؤه، فضلًا عن امتلاك الاتحاد لمقرات المنشئة بكافة الدول العربية الأعضاء ومنها جمهورية مصر العربية، وقد تم إصدار المرسوم الرئاسي اللبناني رقم 7433 لسنة 1995 بمنح الاتحاد العربي للفنادق والسياحة المزايا والحصانات الدبلوماسية بالجمهورية اللبنانية والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 2/11/1995، باعتبارها أحد أهم الدول العربية الواعدة في السياحة، حيث أنشئ الاتحاد لأغراض دعم قطاع السياحة العربية وتنشيط الاقتصاد القومي بموجب تطوير السياحة وتنمية القطاع الفندقي وتطوير أداء الضيافة العربية والاهتمام بمصالح القطاع السياحي في الدول الأعضاء، فضلًا عن دعم المؤسسات العربية السياحية في الحفاظ على حقوقها بالتنسيق مع حكومات الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي مع المنظمات الدولية والدول الرائدة في السياحة العالمية.
اقرأ أيضاًشراكة استراتيجية بين الاتحاد العربي للتطوير واتحاد المستثمرين لدعم الاقتصاد العربي
خبراء يجتمعون بالاتحاد العربي للتطوير والتنمية لرسم ملامح المجلس الإنمائي لريادة الأعمال الأفروعربية
الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يُشكل الأمانة العامة لعام 2025 ويكلفها بإدارة الملفات الاستراتيجية