أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على نائب وزير الدفاع البريطاني والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن مسألة "مذكرة الاعتقال بحق القيادة الروسية".

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، مساء اليوم الجمعة، عن بيان للخارجية الروسية قوله: "إنه ردًا على تنفيذ لندن الصارم لمسار معاد لروسيا، يتم في إطاره تطبيق آلية العقوبات أحادية الجانب ضد مواطني بلدنا والعاملين الاقتصاديين المحليين، تم اتخاذ قرار لتوسيع قائمة العقوبات الروسية، من خلال ضم ممثلين عن المؤسسة السياسية ووكالات إنفاذ القانون والمهنيين في المجتمع القانوني والهيئة الصحفية لبريطانيا بمجموع 54 شخصًا".

وتشمل القائمة المحدثة: "لوسي فريزر، وزير الثقافة والإعلام والرياضة البريطاني، الذي يضغط بنشاط من أجل عزل الرياضة الدولية عن روسيا، وأنابيل جولدي، نائبة وزير الدفاع في بريطانيا، المسؤولة عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب".

بالإضافة إلى ذلك، تشمل قائمة العقوبات أيضًا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، البريطاني كريم أحمد خان، الذي شارك في إصدار "مذكرة اعتقال" بحق القيادة الروسية.

ووسعت موسكو، لتشمل 54 شخصًا، بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج عدد من الصحفيين من "بي بي سي"، و"الجارديان"، و"ديلي تلجراف" في قوائم العقوبات الروسية.

وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء الصحفيين متورطون في اختلاق تشهير "معاد لروسيا" للترويج في الفضاء الإعلامي وفي نشر معلومات كاذبة عن روسيا، وهم يسعون جاهدين لمنع وقمع محاولات تغطية الأحداث بشكل موضوعي في أوكرانيا، للقضاء على علامات المعارضة باستخدام الأساليب التي وصفها جورج أورويل في رواية "1984" ورواية "مزرعة الحيوان".

كما تتضمن قائمة المواطنين البريطانيين الذين لم يعد مسموحًا لهم بدخول روسيا الاتحادية، ممثلين عن قيادة وكالات العلاقات العامة المشاركة في الأنشطة المناهضة لروسيا.

وقالت الخارجية الروسية: "نود التأكيد مرة أخرى على أن أي جهود من جانب لندن لزيادة تدوير دولاب الموازنة للعقوبات المناهضة لروسيا ستلقى رفضًا حاسمًا من جانبنا"، وسيتواصل العمل على توسيع "قائمة العقوبات" الروسية ردًا على إجراءات السلطات البريطانية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الروسية وزير الدفاع البريطاني فرض عقوبات الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018

أعلنت واشنطن، فرض ما وصفتها بأكبر حزمة من العقوبات المرتبطة بطهران منذ عام 2018 استهدفت أكثر من 50 شخصا وكيانا، إلى جانب أكثر من 50 سفينة، ضمن شبكة شحن عالمية تابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، الأربعاء، إن شبكة شمخاني، "تدير أسطولا ضخما من ناقلات النفط وسفن الحاويات، وتنقل النفط الإيراني والروسي إلى الأسواق العالمية، محققة أرباحا بمليارات الدولارات تستخدم في تمويل أنشطة النظام الإيراني"، وفق تعبيرها.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وفق البيان، إن العقوبات تطال ما وصفها بإمبراطورية الشحن التابعة لعائلة شمخاني، وأكد أن أكثر من 115 إجراء عقابيا صدرت في هذا السياق.

وأوضحت الوزارة أن شمخاني، "الذي يستخدم أسماء مستعارة يشرف على شبكة معقدة من الشركات الوهمية وشركات شحن دول أخرى، بهدف التمويه على الأنشطة غير القانونية المرتبطة بالنفط والبتروكيميائيات".

وبحسب البيان، "كشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت أيضا سفن حاويات لإرسال شحنات من البتروكيميائيات إلى الصين، مع تزوير وثائق الشحن وإيقاف أنظمة تتبع السفن (AIS) أثناء التحميل في الموانئ الإيرانية".

كما اتهمت الوزارة بعض الشركات التابعة لشمخاني بالمشاركة في شحن صواريخ ومكونات طائرات مسيرة من إيران إلى روسيا، مقابل شحنات من النفط الروسي، تم بيعها لاحقا لمشترين أجانب.

إدارة ترامب تعهدت بممارسة أقصى درجات الضغط على طهران (الفرنسية)حملة ضغط قصوى

وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة ما تصفها بحملة "الضغط الأقصى" على طهران، وأشارت إلى أن هذه العقوبات أقرت بموجب الأوامر التنفيذية التي تستهدف من يعملون في قطاعي النفط والبتروكيميائيات الإيرانيين أو يقدمون دعما ماديا للكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

إعلان

من جانبها، أدانت الخارجية الإيرانية في بيان "فرض واشنطن عقوبات على أفراد وكيانات قانونية وسفن ترتبط بقطاعي الطاقة والنفط بإيران".

وتأتي العقوبات الأميركية في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف مواقع نووية رئيسية إيرانية في يونيو/حزيران الماضي.

وقال مسؤول أميركي إن الخطوة الجديدة ستجعل بيع إيران لنفطها "أصعب بكثير"، لكنه ذكر أن الإدارة لا تتوقع أي اضطراب طويل الأجل في أسواق النفط العالمية.

ويأتي أحدث إعلان للعقوبات في وقت لا تزال فيه احتمالات استئناف الدبلوماسية بين واشنطن وطهران ضعيفة بعد القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وحذر ترامب يوم الاثنين من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة إذا حاولت طهران إعادة تشغيل المواقع النووية التي سبق أن قصفتها الولايات المتحدة.

وقال للصحفيين إن إيران ترسل "إشارات سيئة" وإن أي محاولة لإعادة نشاط برنامجها النووي ستُسحق على الفور.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، والتي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

ويشكك بعض الخبراء في حجم الضرر الذي لحق بالبرنامج. وتنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • كريستال بالاس يلجأ للمحكمة الدولية للطعن على قرار استبعاده من الدوري الأوروبي
  • بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين على «الجنائية الدولية»
  • كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟
  • موسكو تُدرج ماتاريلا وتاجاني وكروسيتو على قائمة القادة الغربيين المعادين لروسيا
  • في قائمة أقوى الزلازل.. أين يقف زلزال الساحل الشرقي لروسيا؟
  • مصروفات جامعة الملك سلمان الدولية 2025-2026.. قائمة الكليات المتاحة
  • بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
  • أميركا تدعو لتعديل العقوبات الدولية على سوريا