الاحتلال الإسرائيلي يعزل مدينة طولكرم ويمنع وصول الإسعاف
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكدت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على عدة مناطق في الضفة الغربية، موضحة أن قواته اقتحمت مخيم العين وسط عمليات اعتقال لعدد كبير من الفلسطينيين، مشددة على أن العمليات العسكرية ما زالت مستمرة في مدينة طولكرم، ويزداد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على المخيمات، حيث إنه تم قصف بالأمس 3 مواقع في مخيم طولكرم ومخيم نور.
وأوضحت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن العملية العسكرية مستمرة بالطيران الحي والمسير، وتدمير وتجريف البنية التحتية وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي وانقطاع كامل للتيار الكهربائي عن مخيم طولكرم، مؤكدة أنه كان هناك ايضًا عمليات من قبل الاحتلال بتفجير عدد من المنازل وإخلاء عدد من المنازل الأخرى.
وعن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس، شددت على أن الاحتلال ينفذ عملية عسكرية موسعة في المخيم، وتصل التعزيزات بين الحين والآخر، مؤكدة أنه ورد عن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة مسن فلسطيني يبلغ من العمر 69 عامًا تعرض للإصابة بشظايا الرصاص الحي، وتم نقله للمستشفى لتلفي العلاج.
الاحتلال الإسرائيلي يعرقل الهلال الأحمر الفلسطينيوأوضحت أن الهلال الأحمر الفلسطيني في الضفة الغربية يؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يعرقل عملهم في «طولكرم» في مخيم طولكرم أو في مخيم نور شمس، حيث إن قوات الاحتلال عزلت مدينة طولكرم والمخيمات عن المنطقة بشكل كامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال طولكرم القاهرة الإخبارية الطيران الحربي الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.