باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربًا ضد المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عاهد فراونة، الباحث السياسي من قطاع غزة، أن الاحتلال لا يزال يواصل مجازره بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء قطاع غزة، وخاصة مدينتي غزة وشمالها، حيث يتعرض حوالي 400 ألف مواطن فلسطيني للنزوح المتكرر من جانب قوات الاحتلال، التي أجبرتهم على النزوح من مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
وأوضح "فراونة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال يقوم بتدمير ممنهج لكافة المناطق ويعتدي على المستشفيات، ومن بينها مستشفى كمال عدوان. مشددًا على أنه يتم تدمير كل ما حول المستشفى من المباني، وتصل الطلقات النارية إلى طرقات المستشفى، ما يجعل الأوضاع هناك صعبة على الكوادر الطبية والمرضى والجرحى، الذين يعانون أشد المعاناة بفعل القصف المستمر وانقطاع التيار الكهربائي لعدم سماح الاحتلال بإدخال الوقود إلى المستشفى.
وشدد على أن الاحتلال يمارس حربًا ضد المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدًا أن منع الاحتلال دخول المستلزمات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة والمستشفيات يجعل حالة المرضى والجرحى في غاية الخطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الكوادر الطبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: درجات الثانوية ليست شرطًا للنجاح.. الشغف هو الطريق
أكد المهندس حسام عبدالعزيز، الكاتب والباحث في علوم الإدارة، أن النجاح في الحياة لا يرتبط بالضرورة بالالتحاق بكليات القمة، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات الناجحة لم يحققوا درجات مرتفعة في الثانوية العامة، بل شقوا طريقهم بناءً على الشغف والمهارات العملية.
وقال عبدالعزيز خلال لقائه في برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، إن كثيرًا من رجال الأعمال البارزين لم يلتحقوا بكليات مرموقة، في حين غادر آخرون كليات القمة بعد عام أو عامين حين أدركوا أنهم لا يجدون شغفهم فيها.
وأشار إلى أن الطالب في عمر الثامنة عشرة لم يعش بعد حتى ثلث عمره المتوقع، مستشهدًا بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "أعمار أمتي بين الستين إلى السبعين"، ومؤكدًا أن الفرصة في الحياة تبقى قائمة في أي وقت، مستدلًا بقصة نجاح مؤسس سلسلة مطاعم كنتاكي الذي بدأ مشروعه في سن الستين.