تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن دولة الاحنلال الإسرائيلي تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على فكرة مفادها استحالة وجود دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وترى إسرائيل أن الحل لهذه القضية يتمثل في القضاء على الشعب الفلسطيني.

وأضافت النتشة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تعتبر أن الدولة الفلسطينية لا مكان لها إلى جانب الدولة الإسرائيلية، وأن الخصوبة الفلسطينية شكلت دائمًا تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد مرتبط بالتهديد القومي. وأوضحت أن إسرائيل عملت على مدار العقود الماضية لتقليص معدلات الخصوبة الفلسطينية بطرق متعددة، واليوم أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة تستهدف النساء الفلسطينيات، ليس فقط عبر القصف المباشر.

وأكدت، أن العديد من الضباط الإسرائيليين اعترفوا، من خلال وسائل الإعلام العبرية، بتفاخرهم بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم "وادي الموت" أو "وادي الجثث"، مما يعكس حجم الانتهاكات. وأشارت إلى أن أكثر من 12,000 امرأة استشهدت، إضافة إلى أكثر من 14,000 طفل، نتيجة لهذه الاعتداءات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بمجرد إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.. إندونيسيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية

أعلن الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، أن إندونيسيا على استعداد للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقامة علاقات دبلوماسية معها بمجرد إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.

وبجانب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد اجتماع ثنائي مطول، أكد أن حل الدولتين وحرية فلسطين هما السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي. 

وفي السياق نفسه، قال إنه "يتعين الاعتراف وضمان حقوق إسرائيل كدولة ذات سيادة يجب احترامها وضمان أمنها.

ولطالما دعت إندونيسيا إلى هذا الحل، لكنها لا تقيم علاقات حاليًا مع إسرائيل. 

وبينما لا يزال الالتزام المعلن اليوم الأربعاء افتراضيًا للغاية في هذه المرحلة، فإن بيان الرئيس برابوو يمثل خطوة نادرة في هذا الاتجاه، في بلدٍ يُبدي فيه الرأي العام حساسيةً بالغة تجاه وضع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأصدرت إندونيسيا وفرنسا بيانًا مشتركًا يُدين الخطط الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحاصرة وأي تهجير قسري للفلسطينيين.

وبحسب البيان، تأمل جاكرتا وباريس في أن يفضي المؤتمر الدولي الذي سترأسه فرنسا والسعودية في يونيو المقبل في نيويورك حول القضية الفلسطينية، إلى "خارطة طريق موثوقة" وتقدم نحو الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين، وأن يساهم في تشجيع جميع الدول على الاعتراف بدولة فلسطين مع وجود ضمانات أمنية للجميع.

ورحب قصر الإليزيه بهذه البيان الدبلوماسي المشترك، وأكد قبل الاجتماع بين الزعيمين أن جميع الخطوات نحو الاعتراف المتبادل هي خطوات هائلة في ضوء الوضع الراهن في غزة.

وإصرارًا على الاعتراف بدولة فلسطين، ربما في يونيو المقبل، يأمل ماكرون في المقابل في الحصول على ضمانات من الدول العربية والإسلامية. 

وبعد استقباله بحفاوة كبيرة من نظيره الإندونيسي، الذي وصفه بـ"الأخ" والذي سيحل ضيفًا عليه في 14 يوليو المقبل في باريس، قال الرئيس الفرنسي "أدرك كل المشاعر التي أثارتها هذه الحرب" الإسرائيلية-الفلسطينية وكذلك التساؤلات التي تُثار أحيانًا حول موقف أوروبا وفرنسا في هذا الوضع.

طباعة شارك الرئيس الإندونيسي الدولة الفلسطينية إسرائيل فرنسا

مقالات مشابهة

  • أما الحُكم ..!!
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
  • كاتس يهدد ببناء الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة ردا على ماكرون
  • ماكرون يلوّح بتشديد الموقف ضد إسرائيل ويؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب
  • لندن: المستوطنات الإسرائيلية الجديدة عقبة متعمدة لإقامة دولة فلسطينية
  • متحدث فتح: العقلية الإسرائيلية المتطرفة لا تسعى إلا لمواصلة الحرب والقتل
  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • بمجرد إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.. إندونيسيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • أول دولة أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. هكذا تصدّرت إيرلندا الضغط الأوروبي