«التعليم العالي»: مركز الكبد بجامعة المنصورة يقضي على قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ مبنى زراعة الكبد الجديد في جامعة المنصورة، مشروع قومي تم تنفيذه بتوجيهات رئاسية، وبشراكة استراتيجية مع البنك المركزي المصري، كأكبر مركز متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بتكلفة إجمالية تقترب من مليار جنيه.
وأضاف وزير التعليم العالي، أنّ المركز يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والقضاء على قوائم الانتظار لزراعة الكبد بجامعة المنصورة، كما يعد قلعة طبية يدعمها رئيس الجمهورية، ويعكس التطور الصحي في الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أنّ جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر والوطن العربي.
وأوضح وزير التعليم العالي أنّ افتتاح مبنى زراعة الكبد اليوم يأتي في إطار ما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة.
ولفت إلى الدور المهم للمستشفيات في التعليم والتدريب، وما تشهده من تطور غير مسبوق بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، مؤكدًا أنّ المستشفيات تحظى بثقة المواطنين؛ نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها جامعة المنصورة، والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، مؤكدًا دور الجامعة المهم بفضل كوادرها المتميزة في التخصصات كافة، خاصة في القطاعات الطبية والعلاجية.
برنامج زراعة الكبدوأشاد الوزير بما حققه برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة من إنجازات متميزة، حيث تم إجراء 1150 عملية زراعة كبد منذ تأسيس البرنامج في مايو 2004، مؤكدًا أنّ البرنامج أصبح ينافس المراكز العالمية في نفس المجال.
ولفت إلى أنّ رؤية الوزارة لقطاع الصحة تتجاوز تقديم الخدمة العلاجية إلى تعزيز الوقاية والبحث العلمي، وتطوير الموارد البشرية، وتوفير بيئة صحية مستدامة، موضحا أنّ مركز زراعة الكبد الذي يديره فريق من أمهر الأطباء والمتخصصين، خطوة على طريق طويل نسعى من خلاله إلى تحقيق نظام صحي متكامل يليق بتطلعات المصريين، موجهًا الشكر لكل من ساهم في إنجاز المشروع من فرق العمل والشركاء المحليين والدوليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات جامعة المنصورة التعلیم العالی زراعة الکبد مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
الدقهلية: زراعة 27 ألف شجرة في المرحلة الرابعة بمبادرة"100 مليون شجرة"
انطلقت اليوم السبت أعمال التشجير في محافظة الدقهلية، وذلك ضمن المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، بعد استلام الدفعة الأولى التي تضم 27 ألف شجرة من أنواع "الياسمين، والأرثرينا، والبونسيانا، والكوريزيا، والأكاسيا".
وشملت أعمال الزراعة مركزي المنصورة والسنبلاوين، حيث شرعت مديريات "التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والزراعة، والشؤون الصحية" في استلام الكميات المخصصة لها وتوزيعها على الإدارات التابعة لزراعتها داخل منشآتها.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على زيادة الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، مشددًا على مسؤولية كل رئيس مركز أو مدينة عن زراعة الأشجار ورعايتها، مع الالتزام بتوثيق الأعمال ضمانًا للتنفيذ وفق الخطة.
من جانبه، أوضح الدكتور عماد سليمان النجار مدير إدارة البيئة، أن العمل جارٍ يوميًا في مختلف المواقع لإنجاز خطة التشجير، وتحقيق أهداف المبادرة في تعزيز المساحات الخضراء وتحسين البيئة بمختلف مدن وقرى المحافظة.
وشهد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، صباح اليوم الأحد، استلام الدفعة الأولى من المرحلة الرابعة لمبادرة "100 مليون شجرة"، والتي ضمت 27 ألف شجرة من أنواع الياسمين، والأرثرينا، والبونسيانا، والكوريزيا، والأكاسيا، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ.
وأكد المحافظ أن المبادرة تأتي في إطار حرص الدولة على زيادة الغطاء النباتي وتحسين جودة البيئة، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل على أن تكون نموذجاً يُحتذى به في مجال التشجير والارتقاء بالمشهد البيئي والحضاري.
كما شدد المحافظ على اتباع منهج الشفافية والنزاهة في توزيع الأشجار على جميع المديريات والمراكز والمدن والأحياء والقرى بالمحافظة، مؤكداً مسؤولية كل قطاع بالكامل عن استلام الأشجار وزراعتها ورعايتها لضمان ديمومتها.
وتم توجيهه بتوزيع أشجار هذه الدفعة على مديريات: التربية والتعليم، والشباب والرياضة، والزراعة، والشؤون الصحية، إلى جانب مراكز بلقاس، والسنبلاوين، والمنصورة، وطلخا، وأحياء شرق وغرب المنصورة، فضلاً عن المنطقة الصناعية بجمصة.
وأكد مرزوق على أن كل رئيس مركز أو مدينة مسؤول بشكل كامل عن زراعة الأشجار ورعايتها، مطالباً الوحدات المحلية بتوثيق عمليات الزراعة بالصور والمستندات وبالتنسيق مع إدارات البيئة والزراعة.
وأوضح المحافظ أن خطة الزراعة تشمل عدة محاور رئيسية، فعلى سبيل المثال:
· مدينة المنصورة: التشجير على الطريق الدائري وطريق المنصورة - السنبلاوين.
· حي شرق المنصورة: شوارع قناة السويس، وسعد زغلول، وكوبري جديلة.
· حي غرب المنصورة: شوارع الجلاء، وجيهان، والجمهورية أمام الجامعة، وطريق ترعة المنصورية.
· طرق أخرى: طريق السنبلاوين–المنصورة.
· مدينة بلقاس: مدخل المدينة.
· المنطقة الصناعية بجمصة: على مصرف الجهاد.
· مدينة طلخا: شوارع النوادي، والبحر الأعظم، وطريق المعاهدة، وطريق المقابر.
من جانبه، أوضح الدكتور عماد النجار، مدير الإدارة العامة للبيئة، أن أعمال التسليم ستبدأ اليوم الموافق 30 نوفمبر، وتستمر حتى 10 ديسمبر للجهات المختصة، على أن تبدأ أعمال الزراعة فور الاستلام، مع المتابعة المستمرة لضمان نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها بتعزيز المساحات الخضراء وتحسين المناخ في مختلف أنحاء المحافظة.