دراسة: المغرب وجهة مفضلة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرت منصة GuruWalk دراسة كشفت أن المغرب يأتي على رأس قائمة البلدان المستقطبة للإسبان لقضاء احتفالات رأس السنة الميلادية التي تحل بعد أيام.
و بحسب الدراسة التي نقلت وسائل الإعلام الإسبانية تفاصيلها، فإن المواطنين الإسبان يفضلون بعضهم قضاء أعياد الميلاد في بلدهم ، فيما يختار آخرون التوجه للخارج خاصة في أوربا أو أفريقيا.
و تقول الدراسة، أن المغرب يأتي في مقدمة الدول الافريقة التي تستقطب المواطنين الإسبان لقضاء أعياد الميلاد ، خاصة في مدن مراكش ، فاس، طنجة ، شفشاون.
الدراسة أوضحت أن حجوزات الإسبان خارج بلدهم لقضاء عطلة رأس السنة زادت بعد جائحة كوفيد.
الدراسة أبرزت أن 3 في المائة من حجوزات الإسبان في الخارج موجهة نحو افريقيا و بالاخص الى المغرب ، فيما تأتي قارة آسيا بحصة بنسبة 2.5%، بفضل وجهات مثل إسطنبول وهانوي وأوساكا ودبي.
من جانبها، حققت أمريكا نمواً بنسبة 66%، واستقرت أيضاً عند 2.5% ، حيث تأتي نيويورك في مقدمة المدن المفضلة لدى الاسبان لقضاء اعياد الميلاد، تليها بوينس آيرس، وريو دي جانيرو، ومكسيكو سيتي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة: الطاقة الشمسية باتت الأرخص والأكثر موثوقية عالميا
توصلت دراسة جديدة إلى أن الطاقة الشمسية أصبحت الآن رخيصة للغاية، وباتت "المحرك الرئيسي" في انتقال العالم إلى الطاقة النظيفة والمتجددة بسبب تكلفتها المنخفضة للغاية.
وأشارت الدراسة، التي أجرتها جامعة سيري البريطانية، إلى أن الطاقة الشمسية هي أرخص مصدر للطاقة حاليا، متفوقة على مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مثل طاقة الرياح، وكذلك الفحم والغاز.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وكالة الطاقة الدولية ترجح نهاية عصر النفط قريبا وتعزيز الطاقة الخضراءlist 2 of 4سياسات ترامب تعزز هيمنة الصين بمجال الطاقة الخضراءlist 3 of 4توسع عالمي في الطاقة الشمسية والصين تتصدرlist 4 of 4للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصينend of listوتوصل الباحثون إلى أن تكلفة إنتاج وحدة واحدة من الطاقة الشمسية في البلدان الأكثر تعرضا لأشعة الشمس تصل إلى 0.023 يورو فقط ( نحو 0.025 دولار).
وأكدت الدراسة أنه حتى في المملكة المتحدة، التي تقع على بعد 50 درجة شمال خط الاستواء، وتشتهر بطقسها المغيم غالبا، فقد خرجت الطاقة الشمسية منتصرة باعتبارها الخيار الأرخص لتوليد الطاقة على نطاق واسع.
ونتيجة لانخفاض أسعار بطاريات الليثيوم أيون بنسبة 89% منذ عام 2010، وجدت الدراسة أيضا أن تصنيع أنظمة الطاقة الشمسية بالإضافة إلى تخزين الطاقة أصبح الآن بنفس فعالية التكلفة مثل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز.
وتوضح الدراسة أن هذه التركيبات الهجينة، التي تجمع بين الألواح الشمسية والبطاريات، أصبحت الآن قياسية في العديد من المناطق، وتسمح بتخزين الطاقة الشمسية وإطلاقها عند الحاجة، مما يحولها إلى مصدر طاقة أكثر موثوقية وقابلية للإرسال مما يساعد في موازنة الطلب على الشبكة.
وعلى الرغم من فعالية الطاقة الشمسية من حيث التكلفة، يقول الدكتور إحسان رضائي، المؤلف المشارك للدراسة من جامعة سيري، إن ربط مستويات متزايدة من الطاقة الشمسية بشبكات الكهرباء يظل أحد "أكبر التحديات" التي تواجه الصناعة حاليا.
ويضيف أن الشبكات الذكية والتنبؤات بالذكاء الاصطناعي والروابط الأقوى بين المناطق، ستكون حيوية للحفاظ على استقرار أنظمة الطاقة مع ارتفاع استخدام الطاقة المتجددة.
إعلانكما يمكن للابتكارات في مواد مثل الخلايا الشمسية المصنوعة من مادة البيروفسكايت أن تعزز إنتاج الطاقة بنسبة تصل إلى 50% دون زيادة استخدام الأراضي.
وتتطلب هذه التقنية -بحسب رضائي- طاقة أقل بكثير مقارنة بخلايا السيليكون، مما يعني أنه يمكن توليد المزيد من الطاقة من مساحة أصغر.
ويمكن أيضا تطبيق هذه التقنيات على مجموعة أوسع من الأسطح، مثل المباني والمركبات نظرا لكونها أرق وأكثر مرونة من نظيراتها المصنوعة من السيليكون، مما يقلل الحاجة إلى بناء مزارع شمسية ضخمة.
ومع ذلك، يقول البروفيسور رافي سيلفا، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد التكنولوجيا المتقدمة في جامعة سيري، إن هذا التقدم يعتمد على دعم سياسي متسق وطويل الأمد من قبل الدول.
وتعد الصين حاليا أكبر منتج ومشغل ومصدر لتقنيات الطاقة الشمسية. وهي تتفوق على جميع دول العالم الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، في مجال التقنيات الخضراء المستقبلية بعد أن حازت كل التقنيات اللازمة تقريبا لثورة الطاقة الخضراء بشكل تدريجي.
واستثمرت الصين ما يقرب من 680 مليار دولار في تصنيع التكنولوجيا النظيفة حتى عام 2024، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وهذا يعادل تقريبا إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين.
وتمتلك الصين بنية تحتية تُنتج حاليا نحو 600 غيغاواط/ساعة من الطاقة المتجددة، وهو ما يفوق بكثير إنتاج أكبر 4 دول منتجة للطاقة، مثل الولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة وإسبانيا. وتبلغ الطاقة الإنتاجية المشتركة لهذه الدول الأربع 72 غيغاواط/ساعة من الطاقة المتجددة.
ومع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تراجع عن الكثير من البرامج والمشاريع والسياسات المناخية، تجد بكين فرصة لتعزيز تقدمها القوي وتحقيق أهدافها والتحكم في كل جوانب الطاقة النظيفة، حيث إن نشر الطاقة المتجددة في الصين يحدث بشكل أسرع بكثير مقارنة بأي دولة أخرى.
ورغم هذا التوجه إلى الطاقة النظيفة الذي تقوده الطاقة الشمسية، فإن اعتماد العالم على الوقود الأحفوري يستمر في التزايد، وتستمر تبعا لذلك درجات الحرارة العالمية في الارتفاع أيضا.
وحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، سيحتاج العالم لمضاعفة عدد مشاريع الطاقة المتجددة المضافة سنويا لتحقيق الهدف الأكثر طموحا المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهو الإبقاء على الاحترار العالمي في حدود 1.5 درجة مئوية.
وحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة لتحقيق هذا الهدف، هناك حاجة إلى تخفيضات في انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035 لتحقيق هذا الهدف.
وحسب المنظمة الأممية، بدون زيادة الطموح في هذه المساهمات المحددة وطنيا الجديدة والبدء في تحقيقها على الفور، فإن العالم سيتجه نحو ارتفاع درجات الحرارة العالمية بين 2.6 و3.1 درجة مئوية طوال هذا القرن.