لبنان ٢٤:
2025-05-07@13:39:48 GMT

عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

 جال وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي، على المرجعيات الروحية في الشوف مهنئا بعيدي الميلاد ورأس السنة بإسم الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط.   وقال النائب بلال عبدالله: "نحن نتطلع بأن تكون هذه الأيام المجيدة، مناسبة  للعودة الى ذاتنا وضميرنا ووجداننا، من أجل حماية هذا البلد، ونحن من جانبنا نقوم بجهد استثنائي من اجل تدوير الزوايا، وعيننا على من يحسبها بالإطار الضيق، نحن اليوم امام شرق أوسط جديد، فقد حصل زلزال في المنطقة وتعرضنا لتدمير ممنهج من اسرائيل، وحكما فإن موضوع استمرار لبنان بالصيغة التي كان فيها قبل الحرب غير مقبول، لذا علينا عمل شيء جديد في لبنان وهذا اول استحقاق".

    واضاف: "اما الإستحقاق الثاني فهو الزلزال الذي حصل في سوريا، هذا النظام والذي منذ السبعينيات، وايام حافظ الاسد أمعن في تفرقة اللبنانيين ولم يترك طائفة او منطقة إلا وعاث فيها فسادا، فنحن اليوم امام خريطة جديدة في المنطقة ما يتطلب من لبنان ان يحسم أمره على الاقل، وان نحافظ على البلد ونكرس الحد الأدنى من الوحدة الداخلية، وان نصيغ خياراتنا السياسية سواء في الداخل او في الخارج، وأعتقد انه لدينا القدرة والإمكانات على القيام بهذه المهمة، لأن لبنان هو الأولوية عند الجميع، وصياغة الإستحقاقات الدستورية".

وأكد عبدالله أن "المناخ الذي سيأتي فيه رئيس للبلاد يعكس نفسه على الحكومة، لأنه ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق من الفرقاء، لأن المهمة ستكون صعبة فيما بعد، ولن نستطيع القيام بالمطلوب وهو كثير سواء بالإقتصاد او بالأمن او بالسياسة او باعادة الإعمار او بإستعادة الثقة بلبنان من قبل الخارج سواء العربي او الدولي، فالمطلوب الانطلاق من وحدة داخلية متراصة بالحد الأدنى من اجل النجاح، لذا كانت لدينا الجرأة بتسمية العماد جوزاف عون، وللأسف هناك اكثر من فريق يحمل البلد اكثر ما يحمل" .

وتابع عبدالله: "لقد كانت لدينا الجرأة بالذهاب الى سوريا، والبعض اعتبر بان هذا كله سياسة، ولكن الحقيقة انه لدينا شيء بالوجدان، فنحن ذهبنا وانتصرنا لروح كمال جنبلاط. فهم اغتالوا كمال جنبلاط عام1977 لأنه كان يحلم بالتغيير في لبنان، ومن ثم منعوا التغيير مع بشير الجميل ومع رفيق الحريري .وقد لمسنا خلال الزيارة بان هناك سياسة جديدة مبنية على احترام الدولتين والتنوع والمصالح المشتركة وعدم التدخل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء الأكمة : “يار الله”.. يفتر يم “خور عبدالله” !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا :
نعم ..
أ:-أرتفعت نسبة التفاؤل لدى العراقيين بعد هبوط مزمن في التفاؤل بسبب تخاذل وانبطاح وتبعية الطبقة السياسية التي استلمت الحكم مابعد عام ٢٠٠٣ والتي نشرت التخاذل والانبطاح والتبعية والاستخفاف بالقيم وبالأمن القومي وبقيمة وتاريخ وحضارة ومكانة العراق .
ب:-وايضا ارتفعت نسبة الوطنية التي حاربتها تلك الطبقة السياسية لصالح تنمية الطائفية والتبعية للخارج ومحاربة الوطنيين وتشويه سمعتهم وتاريخهم . فهبطت الطائفية في العراق وصعدت مكانها اللحمة الوطنية والشعور بالإباء ..
ج:-وكل ماتقدم كله بسبب زيارة رئيس الأركان العراقي الفريق أول الركن قوات خاصة عبد الأمير يار الله مع نخبة من قادة الأركان بوزارة الدفاع لجنوب العراق حيث المياه العراقية وبالقرب من خور عبد الله الذي تريد اغتصابه دولة الكويت. بحيث انهم اعلنوا جاهزيتهم للحرب ضد العراق بهدف اخذ خور عبد الله من العراقيين . كونهم اعطوا مقابل ذلك رشاوي ضخمة جدا لسياسيي الصدفة وإلى الفاسدين والعارات وناقصي الرجولة والغيرة والمروءة والوطنية !
ثانيا :
أ:-هذه الزيارة التي قام بها الجنرال يار الله هي قوة ورسالة وإسناد إلى القضاء العراقي بشكل عام والى المحكمة الاتحادية بشكل خاص بأن يأخذا القرار الصحيح بعراقية خور عبد الله ليؤسسا إلى حقبة مختلفة في العراق تستند على القيم والوطنية والحفاظ على ارض ومياه وسماء للعراق ( والمايعحبة خل يشرب من خور عبد الله )
ب:- هذه الزيارة ذات طابع استراتيجي ونفسي ومعنوي . فهي رسالة لمن يهمه الأمر في الكويت وتذكير الكويتيين بالمثل القديم ( مو كل مرّة تسلم الجرّة ) فعليهم التفكير ألف مرة قبل الاقدام على هذه الخطوة التي سوف تحرق أصابعهم !
ج:- وايضاً هي رسالة عاجلة ومهمة من العسكر إلى الطبقة السياسية مفادها ( قفوا عند حدكم وكفى تماديا ) ولا يجوز التنازل عن ثروات وأراضي ومياه وسماء العراق لانها ليست للبيع وليست ملكا للأحزاب والكتل السياسية واصحاب النفوذ .فهي رسالة بعنوان ( ايها الساسة غير المؤتمنين :- اركنوا جانباً واتركوا الكلام للعسكر ) !
ثالثا:-
أ:- مهم جدا ان لا يُميّع الجنرال يار الله مواقفه وقراره ورسائله التي فسرناها أعلاه من خلال سياسة تبويس اللحى ( فالرجاء ابعدوا العسكر عن الصفقات وعن سياسة تبويس اللحى، وبوس عمك وبوس خالك) هذه الطرق الساذجة في مكاتبهم السياسية الفاشلة ، وليس في غرف عمليات العسكر التي لها قدسيتها ونظامها وانضباطها !
ب:- هذه الزيارة التي قام بها الجنرال يار الله ورفاقه اعطت ثقة للعراقيين، واعطت ثقة من الشعب بالجيش العراقي وبالعكس ، واعادت الأمل بإحياء الوطنية ( فالرجاء من يار الله ورفاقه ان لا يصدموا الشعب العراقي بالتراجع ) ويستمروا بالدفاع عن حقوق وحدود العراق !
رابعا:-
الجنرال يار الله ورفاقه العسكر مطالبين من قبل المراقبين والرأي العام اثبات ان هذه الخطوة التي قاموا بها ليس لإيران علاقة بها . واثبات ان الجيش العراقي وقادته وخصوصا رئاسة الأركان لا تتحرك باملاءات إيرانية وخارجية ( لأنه وللاسف ساد انطباع داخل العراق وخارجه وفي المنطقة ان إيران مهيمنة على جميع قرارات المؤسسات العراقية وقرارات الجيش وقرارات الحكومة … الخ ) ونعرف ان هذا الانطباع مبالغ به وفيه ظلم كبير للعراق . ولكن هذا كله بسبب انبطاح الساسة العراقيين لإيران !
خامسا : الخلاصة
أ:-ثبت ومن خلال التجارب والتاريخ ان الكويت والكويتيين لا يعرفون إلا لغة القوة ولغة العسكر . ولهذا فأن ٩٠٪؜ من الشعب العراقي اليوم هو وراء العسكر ومؤيد لخطوة الجنرال يار الله ورفاقه بزيارة المياه العراقية بمحاذاة الخليج وارسال رسالة القوة والحزم …. والحذر الحذر من تمييع الزيارة واهدافها لانها سوف تصيب العراقيين بمقتل !
ب:-والمناشدة موصوله إلى القضاء العراقي والى المحكمة الاتحادية ان تقف الموقف الوطني والتاريخي بالدفاع عن حقوق العراق من خلال رفض التنازل عن خور عبد الله .. وان تفتح ابوابها لتقديم الشكاوى ضد الفاسدين وضد الذين استلموا الرشاوى وفضحهم امام الشعب والرأي العام مهما كانت مواقعهم !
سمير عبيد
٥ مايو ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • عبدالله زار وزيرة التربية.. وهذا ما تم بحثه
  • الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 1-2
  • برلماني: حبى الله مصر برئيس متدين تصدي للجماعات الإرهابية
  • عبدالله الكتبي: نقف شامخين في بيتنا المتوحد
  • مشيخة عقل الموحدين الدروز في سوريا: ندين الهجمات الإسرائيلية وتدخلات الخارج
  • افرام استقبل المجلس البلدي الجديد في جونية: على الإنماء أن يقود السياسة
  • جنبلاط استقبل شيخ العقل وعرضا المستجدات في لبنان وسوريا
  • ماذا وراء الأكمة : “يار الله”.. يفتر يم “خور عبدالله” !
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري بالشيوخ: حبى الله مصر برئيس متدين تصدى للجماعات الإرهابية
  • جنبلاط ـ الشرع ايجابية وتنسيق