رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحة المسجد الأقصى المبارك.
وفي بيان للأمانة العامة للرابطة، ندد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الممارسات العدائية العبثية التي تمس حرمة المقدسات الإسلامية، محذرًا من مخاطر تمادي قوات حكومة الاحتلال في انتهاك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المتطرف بن غفير يقتحم المسجد الأقصى برفقة شرطة الاحتلال
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى مجددا، بحراسة شرطية دون إعلان مسبق.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان، إن بن غفير "اقتحم باحات المسجد الأقصى برفقة ضباط من الشرطة الإسرائيلية".
???? جانب من اقتحام وزير شرطة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير رفقة ضباط من الشرطة لباحات المسجد الأقصى بحماية أمنية مشددة صباح اليوم#المسجد_الأقصى_يدنس pic.twitter.com/wu3sRC99z8 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 11, 2025
ويكرر بن غفير اقتحاماته لباحات المسجد الأقصى رغم الانتقادات الشديدة من قبل العديد من الدول العربية والإسلامية.
وتتم اقتحامات كبار المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بعد الموافقة المسبقة من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسبق أن اقتحم بن غفير المسجد الأقصى أكثر من مرة منذ توليه مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي في نهاية العام 2022.
وكان آخر اقتحام لبن غفير برفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا في 27 أيار/ مايو، تزامنا مع ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري، الأمر الذي لقي إدانات فلسطينية وعربية واسعة آنذاك.
ويأتي اقتحام بن غفير اليوم غداة فرض بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج عقوبات ضده وضد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ردا على تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
وتشمل العقوبات تجميد أصول الوزيرين في تلك الدول، ومنعهما من دخول أراضيها.
وكانت إسرائيل سمحت بالعام 2003 باقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة.