محمد نور يطرح البوستر التشويقي لأحدث أغانيه "رجوع مافيش"
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يستعد النجم محمد نور لطرح أغنيته الجديدة التي تحمل اسم "رجوع مافيش"، من خلال نشر البوستر التشويقي لها.
وتاتي أغنية "رجوع مافيش" من كلمات عمر عبده على والحان عمرو الشاذلى وتوزيع ومكس وماستر هشام البنا وجيتار مصطفى نصر وتشيللو عبد الله سمير.
ومن المقرر طرح أغنية "رجوع مافيش" للنجم محمد نور في احتفالات راس السنة 2025، على منصة يوتيوب، والتي يقدمها نور لجمهوره بلوك هادي ليتماشى مع إطار وكلمات الأغنية.
ونال البوستر التشويقي ل "رجوع مافيش"، على صفحة التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، إعجاب الجمهور علي مجال واسع الانتشار.
وكانت اخر أغاني النجم محمد نور بعنوان "هو في كده"، والتي حققت نجاح كبير في صيف 2024، وجاءت كلمات الأغنية على النحو التالي:
"هو في كده كده بأمانة، شوفوا مين معانا.
أيوه إنتا روحي، واقف جنبي هنا، جاي أتفرج عالحلاوة.
جمدانك غلاوة، يا عيني عالشقاوة وخفة دمها.
ده إنتي جمدانك يحير، وقع قلبي الصغير.
فجأة لقيتني متغير، وبعشقك أنا.
آه يا عيني قلبي أعمله إيه؟
بص لقي نفسه بيحب ليه؟
لا ودايب فيه، وهايموت عليه.
فيكي حاجة مني، بتحرك حاجة فيا، وتخلص عليا.
لو بصيتي في عيني، هتلاقي حبك هنا.
شوفي نفسك، اتمنظري، حلوة فالزعل ولما بتهزري.
جاي عاملك مفاجأة الليلة."
https://www.instagram.com/share/BAV98tN0HYالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال محمد نور أحدث أعمال محمد نور محمد نور رجوع مافيش و محمد نور محمد نور
إقرأ أيضاً:
حسام صلاح يطرح محاور الابتكار والحوكمة في مؤتمر قصر العيني 2025
انطلقت اليوم الأربعاء 29 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وعدد من قيادات الجامعة والكلية، من بينهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.
كما شهدت الفعاليات حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي الهيئات والسفارات، وعدد من الخبراء والباحثين في شتى التخصصات الطبية، وذلك تحت شعار: "نحو مجتمع طبي مبتكر".
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور حسام صلاح مراد بالحضور الكريم، معربًا عن اعتزازه بانعقاد المؤتمر في هذا التوقيت الدقيق الذي يشهد تطورًا كبيرًا في المنظومة الصحية والتعليمية، مؤكدًا أن كلية الطب بجامعة القاهرة لم تكن يومًا مجرد مبنى عمره 198 عامًا، بل كانت دائمًا منبرًا للبحث والابتكار وصناعة التغيير في المشهد الطبي المصري والعالمي.
وقال مراد إن قصر العيني، منذ نشأته في عهد محمد علي باشا، لم يكن فقط مركزًا لتقديم الخدمة الطبية، بل كان نواةً للنهضة العلمية، ساهم فيها علماء من مختلف دول العالم.
وأكد أن ما تشهده الدولة المصرية حاليًا من نهضة شاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يتجلى كذلك في التطوير المستمر لمؤسسات التعليم العالي، ومن ضمنها قصر العيني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أُطلقت في مارس 2023.
وكشف عميد الكلية أن قصر العيني شهد في السنوات الأخيرة سلسلة من الخطوات الجادة لتعزيز البحث العلمي والابتكار، من بينها إنشاء مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكار في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن الكلية تتبنى نهجًا متكاملًا لرفع كفاءة منظومتها الأكاديمية والإدارية، من خلال تطوير الأداء المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، التي وصفها بأنها العنصر الأهم في منظومة التميز.
وأضاف أن الكلية وضعت نصب أعينها تطوير مهارات الكوادر الطبية، ورفع كفاءة التدريب لكافة المستويات، بدءًا من أعضاء هيئة التدريس وحتى التمريض والإداريين، مشددًا على أن الوصول إلى القمة لا يعني التوقف، بل يتطلب استمرارًا دائمًا في التعلم والتطوير، ومقاومة التغيير هي العقبة الأبرز التي يجب مواجهتها.
ولفت مراد إلى أن الحوكمة الرشيدة تُعد ركيزة أساسية في تطوير المنظومة، حيث تم تأسيس هيكل تنظيمي واضح، وتفعيل لجان للجودة والاعتماد الأكاديمي، وتقييم المناهج الدراسية بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأوضح أن الكلية تدير حاليًا شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية تضم أكثر من 18 وحدة علاجية، وتخدم قرابة 2 مليون مواطن سنويًا، ما يجعل إدارة تلك المنظومة الصحية والتعليمية تحديًا يستلزم أعلى معايير الجودة والمساءلة.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الكلية تتمثل في ضعف الموازنات، وتعقيدات البيروقراطية، ونقص التدريب، إضافة إلى خطورة المركزية المفرطة في اتخاذ القرارات، داعيًا إلى تبني لامركزية مسؤولة تتيح سرعة الإنجاز مع الحفاظ على الرقابة الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، استعرض الدكتور حسام صلاح عددًا من المبادرات النوعية التي أطلقتها الكلية، أبرزها الشراكات مع عدد من الدول منها فلسطين، والصين، واليابان، وفرنسا، وموريتانيا، وألمانيا، فضلًا عن التعاون مع مؤسسات وطنية ودولية لتطوير البحوث والابتكار، ومن ذلك التعاون مع مؤسسة "SDF" في المنح البحثية الطبية.
وأشار إلى أن الكلية دشنت برنامجًا فرنسيًا جديدًا انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية تجاه القارة الأفريقية، خاصة الدول الناطقة بالفرنسية، بعد أن لاحظت لجوء عدد من الطلاب الأفارقة إلى دول أخرى بعيدًا عن مصر رغم تاريخها وريادتها، مؤكدًا أن البرنامج تضمن تدريب الأساتذة على اللغة الفرنسية وترجمة المناهج بالكامل، رغم صعوبة المهمة.
كما أعلن عن إطلاق دبلومة الطوارئ الطبية بالتعاون مع الأكاديمية الطبية العسكرية، إلى جانب إصدار أول عدد من Journal of Emergency and Disaster Medicine، والتي تمثل نقلة نوعية في التعليم الطبي المتخصص.
وعن التحول الرقمي، أوضح مراد أن الكلية أنشأت وحدة متخصصة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووحدة تسويق مركزية تعمل بأسلوب مؤسسي على غرار كبرى الشركات، مشيرًا إلى أهمية الابتكار كمدخل أساسي لتطوير الصناعات الطبية، مؤكدًا أن الجامعات ينبغي أن تكون مراكز لتصنيع المعرفة ونقلها إلى المجتمع، وليس فقط مؤسسات للتعليم النظري.
وختم كلمته بالتأكيد على أن قصر العيني سيواصل العمل بروح الفريق وتحت مظلة استراتيجية واضحة تقوم على دعم الكفاءة، وتحقيق التميز، وتطوير مستشفياته، وخدمة المجتمع، في سبيل الوصول إلى مكانة دولية مرموقة، تليق بتاريخ المؤسسة وتخدم مستقبل الطب في مصر والمنطقة.