50 ألف سوري عادوا إلى بلادهم في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفاً خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة «إكس»، أمس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئاً فشيئاً.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى بلادهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال «مزرية»، مشدداً على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وفي السياق، قال متحدث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويليام سبيندلر، في تصريحات صحفية، إن على المجتمع الدولي دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وأشار سبيندلر إلى أن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية.
وذكر أن 6 ملايين سوري لجؤوا إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأضاف: «معظم هؤلاء السوريين يريدون العودة إلى بلادهم وهم ينتظرون ليروا ما سيحدث داخل البلاد حتى يتمكنوا من العودة».
وأكد أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80 بالمئة من طاقتها.
وفي السياق، عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط نظام الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني أمس.
وقال مازن الفراية في تصريحات صحفية: إن «نحو 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر وحتى أمس الخميس».
وأوضح أن من بين هؤلاء بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في سجلات الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها.
وتقول الأردن إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيليبو غراندي مفوضية شؤون اللاجئين سوريا الأزمة السورية اللاجئين السوريين اللاجئون السوريون النازحون السوريون النازحين السوريين إلى بلادهم ألف سوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن السماح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، عن السماح لمواطني المملكة بالسفر برا إلى سوريا دون الحاجة للحصول على موافقة مسبقة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأشارت الوكالة الأردنية إلى أن قرار سفر الأردنيين إلى سوريا دون موافقة مسبقة عبر معبر "جابر" الحدودي المقابل لمعبر "نصيب" من الجانب السوري، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأحد.
ولفتت وزارة الداخلية الأردنية إلى أن القرار "يأتي انسجاما مع الإجراءات المعمول بها في المراكز الحدودية الأخرى، ويُستثنى من ذلك الحالات التي توجد فيها موانع أمنية تحول دون السفر، وفقا للإجراءات المعمول بها في باقي المراكز الحدودية".
كما دعت الوزارة الأردنيين إلى "الالتزام بالتعليمات والإجراءات المعمول بها عند المعابر الحدودية، والتعاون مع الكوادر الأمنية لضمان سلامة وسرعة إنجاز معاملات السفر"، وفق الوكالة ذاتها.
وجاء القرار بعد أيام من تدشين البلدين "مجلس التنسيق الأعلى" بعد زيارة أجراها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى مع نظيره السوري أسعد الشيباني.
والخميس الماضي، بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع، توسيع التعاون بين البلدين المتجاورين بما يخدم مصالح شعبيهما، مشددا على وقوف عمان إلى جانب دمشق في إعادة بناء البلاد.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان إلى أن الملك عبد الله شدد خلال الاتصال الهاتفي مع الشرع "ضرورة توسيع التعاون بين الأردن وسوريا والاستفادة من الفرص المتاحة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأكد الملك الأردني "أهمية دور مجلس التنسيق الأعلى بين الأردن وسوريا في مأسسة وتعزيز التعاون في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والتجارة".
كما شدد زعيما البلدين، اللذين تجمعهما حدود طولها 375 كلم، على "أهمية تكثيف الجهود لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري وتعزيز أمن حدود البلدين".
تجدر الإشارة إلى أن الأردن كان واحدا من الدول المتضررة من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها سوريا خلال عهد النظام السوري المخلوع، حيث شهدت الحدود مع سوريا ضغوطا أمنية جراء ارتفاع عمليات التسلل والتهريب.
وتراجعت عمليات التهريب بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في أواخر العام الماضي بشكل كبير، فيما تؤكد الحكومة السورية الجديدة على عزمها القضاء على تجارة المخدرات التي ازدهرت في عهد النظام المخلوع.
وكان الشرع أجرى زيارة سريعة إلى الأردن في شباط /فبراير الماضي حيث التقى بالملك الأردني في العاصمة عمان، وبحثا العديد من الملفات الثنائية والتطورات الإقليمية.