شاكرين تركيا .. سوريون يواصلون العودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سرايا - وسط مشاعر الشكر والامتنان لتركيا، يواصل اللاجئون السوريون عودتهم إلى بلادهم عبر المعابر الحدودية بين البلدين، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي حديث للأناضول الخميس، قال محمد يوسف (16 عاما) أحد السوريين العائدين من معبر جيلوة غوزو (يقابله في الجانب السوري معبر باب الهوى) إنه جاء إلى تركيا قبل 11 عاما واستقر في إسطنبول مع عائلته.
وأعرب يوسف عن شكره لتركيا وشعبها على استضافة للسوريين بشكل جيد للغاية طوال سنوات الثورة.
وأضاف: "أشكر تركيا وشعبها، وأشكر أساتذتي وأصدقائي في المدرسة، وحان وقت العودة إلى الوطن لبناء المستقبل وتحقيق أحلامي".
بدورها، قالت بدرية بيرقدار إنها ستذهب إلى مسقط رأسها في مدينة حمص وسط سوريا، بعد فراق دام 6 سنوات.
وأضافت: "أشكر الشعب التركي كثيرا، فهم أناس طيبون للغاية. وتركيا هي وطني كما سوريا".
وتولي فرق الدرك التركية التي تتخذ احتياطاتها عند البوابات الحدودية، اهتماما كبيرا بالأطفال السوريين العائدين إلى بلادهم مع أهاليهم.
ويوزع الهلال الأحمر التركي وبعض منظمات الإغاثة الحساء الساخن للأسر السورية وفرق الدرك والصحفيين بالقرب من بوابة جيلوة غوزو الحدودية.
كما تسهم مركبات الخدمة المتنقلة لإدارة الهجرة المنتشرة عند بوابتي جيلوة غوزو ويايلاداغي في تسريع إجراءات مغادرة السوريين.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 09:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لقجع يفند الأخبار الرائجة بخصوص استضافة ملعب بيرنابيو نهائي كأس العالم 2030
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الأنباء التي راجت حول اختيار ملعب سانتياغو بيرنابيو لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 لا أساس لها من الصحة.
وأوضح لقجع، أثناء مروره عبر القناة الأولى، أن قرار اختيار الملاعب، بما في ذلك الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية، لم يُحسم بعد، ويتطلب مشاورات معمقة بين الدول الثلاث المستضيفة (المغرب، إسبانيا، والبرتغال) والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2030، إلى أن هذه العملية تتم وفق معايير دقيقة تشمل جاهزية الملاعب، سعتها، بنيتها التحتية، ومدى استيفائها للشروط الفنية واللوجستية التي يحددها الفيفا.
وشدد لقجع، على أن اختيار الملاعب الرئيسية، سواء لمباراة الافتتاح أو النهائي، سيتم بناءً على توافق جماعي بين الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدالة في توزيع المباريات المهمة بين الدول الثلاث. وأضاف أن الهدف هو ضمان تقديم تجربة تنظيمية متميزة تلبي تطلعات عشاق كرة القدم حول العالم.
ووفقًا لتصريحات لقجع، فإن اختيار الملاعب سيخضع لمعايير صارمة تشمل، السعة الاستيعابية: يجب أن تكون الملاعب قادرة على استيعاب عدد كبير من الجماهير، خاصة في المباريات الكبرى، البنية التحتية: تشمل مرافق الملعب، الوصول إلى وسائل النقل، والخدمات اللوجستية، الجاهزية التكنولوجية: مثل أنظمة VAR (حكم الفيديو المساعد) والبث التلفزيوني بجودة عالية، الأمان والراحة: توفير بيئة آمنة ومريحة للجماهير واللاعبين، الاستدامة: التركيز على الملاعب التي تتبنى ممارسات صديقة للبيئة.
وكانت تقارير صحفية إسبانية، قد أكدت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار ملعب سانتياغو برنابيو بالعاصمة مدريد لاحتضان نهائي كأس العالم 2030، في إطار النسخة الثلاثية التي ستُنظم بين إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب ما أورده موقع Defensa Central، فقد تلقى نادي ريال مدريد تأكيدًا من « الفيفا » يفيد باستئجار الملعب التاريخي لتنظيم النهائي، نظرًا لتطوره التكنولوجي وسعته الكبيرة التي تتجاوز 80 ألف متفرج، ما يجعله مثاليًا لاستضافة الحدث الأبرز في عالم كرة القدم.
وفي ظل كل هذه التكهنات والأخبار الواردة من إسبانيا، لا تزال المملكة المغربية تسعى إلى نيل شرف تنظيم نهائي كأس العالم 2030 المنظم على أرضها بمعية الإسبان والبرتغال، عبر ملعب بنسليمان الكبير الذي يُبنى حاليًا بضواحي مدينة الدار البيضاء.
ويُعد هذا المشروع، « الملعب الكبير ببنسليمان »، من أكبر المشاريع الرياضية في القارة الإفريقية، بسعة تتجاوز 115 ألف متفرج، مما يجعله مرشحًا قويًا لاستضافة المباراة النهائية للبطولة، في منافسة مباشرة مع ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد وسبوتيفاي كامب نو في برشلونة.
وبحسب تقارير، من المرتقب أن يتم الانتهاء من الأشغال قبل نهاية عام 2027، بكلفة إجمالية تفوق 3 مليارات درهم مغربي، ضمن خطة وطنية لتأهيل البنيات التحتية استعدادًا لمونديال 2030 وكأس إفريقيا 2025.
ويأتي ترشيح ملعب بنسليمان مدعومًا بتطور كبير في البنية التحتية المصاحبة، من مطارات وطرق وسكك حديدية، إلى جانب رؤية مغربية واضحة لجعل هذه المنشأة الرياضية رمزًا للتنظيم المشترك والاحتفاء بثقافة الضيافة المغربية.
كلمات دلالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030