بتهمة «التجسس».. محكمة روسية تسجن مواطن أمريكي 15 عاماً
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
حكمت محكمة مدينة موسكو على المواطن الأمريكي جين سبيكتور بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التجسس، حسبما أفادت هيئة الأمن الفدرالية الروسية في بيان نشرته اليوم الجمعة.
وقال البيان إن “المواطن الأمريكي الذي كان يعمل لصالح البنتاغون ومنظمة تجارية تابعة له، قام بجمع ونقل معلومات مختلفة إلى جهة أجنبية حول موضوعات التكنولوجيا الحيوية والطب الحيوي، بما في ذلك تلك التي تشكل أسرار دولة، وذلك من أجل إنشاء نظام في الولايات المتحدة لإجراء الفحص الجيني عالي السرعة لسكان روسيا”.
وأضاف البيان أنه تم إثبات ذنب الأمريكي بشكل لا لبس فيه، وأنه استنادا إلى مجمل الأدلة التي حصلت عليها هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، حكمت محكمة مدينة موسكو، بعد أن نظرت في القضية في جلسة مغلقة بمشاركة محامي الدفاع، على المواطن الأمريكي بالسجن لمدة 15 عاما مع فرض غرامة يزيد قدرها عن 14 مليون روبل (نحو 140 ألف دولار).
ولد “جين سبيكتور”، في روسيا وانتقل لاحقا إلى الولايات المتحدة وحصل على الجنسية، كان قد حُكم عليه في روسيا في وقت سابق بالسجن لمدة 4 سنوات، بتهمة العمل كوسيط في عملية رشوة.
وذكرت وكالة “ميديا زونا” الروسية المستقلة للأنباء، التي كان أحد صحافييها موجودًا داخل قاعة المحكمة، أن سبيكتور حُكم عليه بالسجن لمدة 13 عامًا في مستعمرة جزائية شديدة الحراسة بتهمة التجسس.
وأُضيفت تهمته السابقة بالرشوة إلى هذه المدة، مما يعني أنه حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، كما تم تغريم سبيكتور بمبلغ 14.116.805 روبل روسي (حوالي 140.500 دولار أمريكي).
وفي عام 2020، أقر سبيكتور بالذنب في التوسط في رشاوى لأنستازيا أليكسييفا، وهي مساعدة سابقة لنائب رئيس الوزراء الروسي السابق، أركادي دفوركوفيتش، وفقًا لوكالة أنباء تاس الحكومية الروسية.
وقبل ذلك، كان سبيكتور رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة ميدبوليمربروم المتخصصة في أدوية السرطان، بحسب وكالة تاس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تهم التجسس روسيا وأمريكا سجن أمريكي بالسجن لمدة
إقرأ أيضاً:
محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية اليوم الجمعة حكما بسجن رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي 12 سنة، في ما يعرف بقضية "مكتب الضبط برئاسة الجمهورية".
وتقبع موسي، المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، في السجن منذ يونيو/حزيران 2023 على خلفية احتجاجها أمام القصر الرئاسي بقرطاج لتسليم اعتراض يتعلق بالقانون الانتخابي.
وتم اعتقالها بتهمة "محاولة تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح وإثارة الهرج بالتراب التونسي"، علما أن هذه القضية هي فقط واحدة من بين عدد من القضايا الأخرى التي تواجهها.
وقضت محكمة تونسية في يونيو/حزيران الماضي بسجن موسي مدة عامين لانتقادها الهيئة العليا للانتخابات.
وواجهت تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة" للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة عام 2011.
يشار إلى أن عبير موسي هي زعيمة الحزب الدستوري الحر الذي يعد أحد أبرز أحزاب المعارضة في تونس، وهي أيضا منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب حركة النهضة ذي التوجه الإسلامي.
وتعتقل السلطات التونسية حاليا العديد من المعارضين السياسيين، وتتهم المعارضة نظام الرئيس قيس سعيّد باستغلال القضاء لتصفية خصومه السياسيين وإلغاء مكتسبات "ثورة الياسمين" والعودة بالبلاد إلى حقبة الاستبداد.