الكشف عن أفضل هواتف عام 2024.. «هواوي» تطلق «سماعات» تنافس أفضل الأنواع
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بدأت شركة “هواوي” بطرح سماعات “FreeBuds Pro 4″، التي صممت لتنافس أفضل السماعات اللاسلكية الصغيرة من حيث الميزات والأداء.
وبحسب الشركة، “من حيث الشكل الخارجي لم تحصل سماعات FreeBuds Pro 4 على تعديلات ملحوظة مقارنة بسماعات FreeBuds السابقة، لكنها زوّدت بتقنيات وميزات تجعلها أفضل من ناحية الأداء والصوت”.
ووفق الشركة،”حصلت كل سماعة على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP54، وجهّزت بمكبرات صوت عالية الأداء، و4 مايكروفونات لتوفير صوت ممتاز أثناء إجراء المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو، كما تدعم السماعة ميزة عزل الضوضاء الخارجية، ويمكن التحكم بها عبر الأوامر الصوتية من خلال مساعد Celia الذكي”.
وبحسب الشركة، “تدعم FreeBuds Pro 4 ميزات ترجمة المحادثات لأكثر من 20 لغة، كما زوّدت بتقنية الصوت الحديثة Huawei SOUND التي توفرة تجربة صوتية مميزة أثناء الاستماع إلى الموسيقى”.
ووفق الشركة، “تعمل هذه السماعات مع الهواتف والأجهزة الذكية المدعومة بأنظمة أندرويد و iOS ، وزوّدت بتقنيات تعمل بالذكاء الاصطناعي لجعل الأصوات أكثر وضوحا، وحصلت كل سماعة على بطارية داخلية تكفيها لتعمل 6 ساعات بالشحنة الواحدة، كما جهّزت السماعات بعلبة شحن بلاستيكية صغيرة فيها بطارية توفر شحنا إضافيا للسماعات ليصل إجمالي وقت التشغيل إلى 30 ساعة”.
شركة “ون بلس OnePlus” تودع عام 2024 بهاتف مميز
كشفت شركة “ون بلس OnePlus”، عن هاتفها الجديد الذي صنّف كواحد من أفضل الهواتف التي ظهرت في عام 2024.
وبحسب الشركة،”حصل OnePlus Ace 5 Pro الجديد على هيكل مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP65، أبعاده (161.7/75.8/8.1) ملم، وزنه 203 غ، وشاشته جاءت LTPO AMOLED، مقاس 6.78 بوصة، دقة عرضها (2780/1264) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 4500 شمعة/م تقريبا، وتعمل مع تقنيات Dolby Vision لتوفير عرض مميز للصور والفيديوهات”.
ووفق الشركة، “يعمل الهاتف بنظام Android 15 مع واجهات ColorOS 15، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Elite المتطور، ومعالج رسوميات Adreno 830، وذواكر وصول عشوائي 12 و15 غيغابايت، وذواكر داخلية تتراوح سعاتها ما بين 256 غيغابايت و1 تيرابايت”.
وبحسب الشركة، “كاميرته الأساسية جاءت ثلاثية العدسة بدقة (50+8+2) ميغابيكسل، فيها عدسة macro وعدسة للتصوير فائق العرض، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 16 ميغابيكسل، ودعمت OnePlus الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 2.0، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وتقنيات Infrared للتحكم بالإلكترونيات عن بعد، وجهزته ببطارية بسعة 6100 ميلي أمبير تعمل مع شاحن فائق السرعة باستطاعة 100 واط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سماعات لاسلكية هاتف ذكي هواوي الصينية وبحسب الشرکة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق
تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحماية النظم البيئية البحرية وضمان أمن الاقتصاد البحري “الاقتصاد الأزرق”، الذي يُنتظر أن يُسهم بما يقارب 22 مليار ريال ويوفّر نحو 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.
وفي ظل هذا التوجه الطموح تبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تهديد الأنواع البحرية الغازية التي تنتقل إلى البيئات الجديدة عبر حركة الشحن أو أنشطة الاستزراع السمكي؛ مما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على النظم البيئية الساحلية، وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بعشرات المليارات عالميًّا سنويًّا.
وللتصدي لهذا التحدي البيئي؛ شرعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذ مشروع علمي يُعنى برصد هذه الأنواع وتحليل مخاطرها؛ بهدف بناء قاعدة بيانات معرفية تُسهم في تحصين السواحل السعودية وتعزيز استدامة مواردها البيئية والاقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان, أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل خطرًا بيئيًّا واقتصاديًّا متزايدًا، مبينًا أن حماية النظم البيئية البحرية أصبحت ضرورة ملحّة، لا سيما في ظل توسّع قطاعات حيوية مثل السياحة الساحلية، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية المرتبطة بالبحر.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي
وأشار إلى أن الشراكة البحثية مع كاوست تدعم قدرات المملكة في التعامل مع هذه التهديدات من خلال تطوير أدوات تقييم علمي، ونماذج مخاطر، وأنظمة إنذار مبكر، تُسهم في استباق التحديات البيئية، وتعزيز الأمن الأحيائي البحري.
ويُنفّذ الباحثون ضمن هذا التعاون مسوحات بيئية في 34 موقعًا على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، نتج عنها جمع أكثر من 10 آلاف عينة بحرية، حُدد من خلالها نحو 200 نوع يُحتمل أن يكون غازيًا، منها أكثر من 70 نوعًا غير محلي رُصد فعليًّا في المياه السعودية، وهو ما يعكس مدى تنوع التهديدات البحرية وضرورة التصدي لها بأساليب علمية متقدمة.
وتقود الفريق البحثي الدكتورة سوزانا كارفالو، التي أوضحت أن المشروع يُمثّل خريطة معرفية شاملة للتنوع البيولوجي في البيئات الساحلية، إذ تُسجّل كل كائن حي بحسب زمان ومكان وجوده؛ مما يتيح تطوير برامج رصد ومراقبة دقيقة، ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعالة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة عند رصد أي تغيّرات بيئية ناتجة عن الكائنات الغازية.
وفي إطار تأهيل الكوادر الوطنية شارك عدد من منسوبي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورشة عمل تخصصية نظمتها كاوست في مايو الماضي، تناولت بروتوكولات تقييم مخاطر الأنواع الغازية، وأثرها على البيئة والصحة العامة والصناعات البحرية، إلى جانب التدريب على تقنيات متقدمة مثل تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA)، الذي يُعد من الأدوات الحديثة في الكشف المبكر والدقيق عن هذه الأنواع.
من جهته أوضح مدير إدارة المحافظة على البيئة البحرية بالمركز عبدالناصر قطب، أن المشروع يستند إلى نهج علمي مزدوج يجمع بين البحث الميداني والتقنيات الحيوية المتقدمة، بما يُعزز قدرة المملكة على التعامل مع التحديات البيئية المستجدة.
وأشار إلى أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للتنوّع البيولوجي والمصايد والبنية التحتية الساحلية، الأمر الذي يستدعي تطوير آليات وطنية فعّالة للاستجابة السريعة، وبناء كوادر مدرّبة تملك الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الأخطار.
ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا تكامليًّا بين المؤسسات البحثية والجهات البيئية الوطنية، لتعزيز المعرفة العلمية بالبيئة البحرية في المملكة، وتطوير سياسات مستدامة تُسهم في حماية التنوع الأحيائي، وضمان استمرارية النمو في قطاعات الاقتصاد الأزرق.