نادي الوداد البيضاوي في خضم نزاع مع "مستشار" يطالب بـ150 مليونا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
وجه عبد الرحيم أطريجم، المستشار القانوني السابق لنادي الوداد الرياضي، رسالة إنذارية للفريق، ماهلا إياه 10 أيام لأداء مستحقاته البالغة 150 مليون سنتيم، قبل اللجوء لغرفة النزاعات.
وفي هذا الصدد، قال أطريجم في الرسالة التي وجهها لإدارة الوداد الرياضي، « يُؤسفني السيد الرئيس أن أتوجه إلى جمعية نادي الوداد الرياضي فرع كرة القدم (شركة رياضية)، بهذا الإنذار المباشر بعد أن فشلت كل محاولاتي الحبية ».
وتابع عبد الرحيم، في المراسلة التي يتوفر « اليوم24″، على نسحة منها، « فكما تعلم أنني ارتبطت بعقد عمل مع نادي الوداد الرياضي فرع كرة القدم (شركة رياضية)، كما هو مبين في العقد الذي يبدأ بتاريخ أبريل 2024، وينتهي في 30 يونيو 2028، إلا أن الرئيس الذي كان يتولى أمور تدبير النادي السيد عبد المجيد البرناكي، قام دون سابق إنذار، ودون أي سبب أو مبرر بفسخ العقد بتاريخ 28 يونيو 2024 ».
وأشار المصدر ذاته، في مراسلته، « لهذا أمهلكم عشرة أيام كاملة لأداء مستحقاتي التي بذمة النادي والبالغة 1.490.000 درهما والمقسمة كالآتي: « الأجور الغير المؤداة حتى تاريخ الفسخ محددة في 50.000 درهما على اعتبار توصلي بمبلغ 40.000 درهما على دفعتين. التعويض عن الفسخ دون مبرر قانوني والمحدد فيما تبقى من مدة العقد والبالغ 1.440.000 درهما ».
وختم أطرجيم في المراسلة عينها، « أخبركم أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالبي المشروعة سأضطر إلى وضع شكاية لدى الغرفة الوطنية لفض النزاعات للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ».
كلمات دلالية الوداد الرياضي عبد الرحيم أوطرجيمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوداد الرياضي الوداد الریاضی
إقرأ أيضاً:
ميلوني: روسيا لا تصلح كوسيط في أي صراع وهي طرف في نزاع آخر
خاص
أبدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تحفظها على إمكانية قيام روسيا بدور الوسيط في أي جهود تهدئة بين إسرائيل وإيران، لافتة إلى أن انخراط موسكو في نزاع مسلح آخر يقلل من أهليتها للقيام بهذا الدور.
وصرحت ميلوني: “منح دور الوساطة في نزاع لدولة منخرطة أصلًا في حرب أخرى لا يبدو خيارًا مناسبًا”، وذلك ردًا على مقترح روسي يقضي بأن تلعب موسكو دورًا في تخفيف التوتر القائم بين طهران وتل أبيب، في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح ليعكس موقفًا حذرًا من الجانب الإيطالي بشأن الأدوار التي يمكن أن تضطلع بها الدول المشاركة في صراعات قائمة، ويعزز من الدعوات إلى البحث عن وسطاء دوليين ذوي صفة محايدة.