تفاصيل التعاون المشترك بين الشباب والرياضة والاتحاد العربي للتسويق والاستثمار
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أمس، خالد سليمان الطخيم، رئيس الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ودعم الفرص الاستثمارية.
شهد اللقاء مناقشات موسعة حول استثمار الإمكانات المتاحة، وتوسيع نطاق التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، بما يسهم في تحقيق التكامل الرياضي على مستوى الدول العربية.
حضر اللقاء كل من الأمير عبدالعزيز بن ثنيان، نائب رئيس الاتحاد، وعمر خالد العمر، المدير التنفيذي للاتحاد ممثل مكتب سوريا، والدكتور محي معروف، الأمين العام للاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حرصه لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرياضية العربية، ومنها الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي، بما يسهم في تطوير الرياضة ودعم الاقتصاد الرياضي في مصر والدول العربية.
وأوضح صبحي أن الرياضة ليست فقط نشاطًا بدنيًا، بل هي أيضًا وسيلة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أن هذا التعاون سيحقق مردودًا إيجابيًا على المستويات كافة.
من جانبه، أعرب خالد سليمان الطخيم عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، مشيرًا إلى أن الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي يسعى دائمًا لتطوير شراكات استراتيجية مع الدول العربية لتعزيز دور الرياضة كقوة ناعمة قادرة على تحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي المزيد الاتحاد العربی للتسویق والاستثمار الریاضی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
الطب الرياضي بوزارة الشباب تكشف مفاجأة صادمة عن أطباء الاتحادات
قالت الدكتورة ريهام شلبي، الطبيب بالإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، إنها كانت عضو لجنة طبية في السابق باتحاد كرة السلة المصري واتحاد السلاح، وإنها سافرت بعثات مصرية كثيرة لأن اختيار الأطباء حينها كان يتم بشكل كفء.
تابعت خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة: الإدارة المركزية للطب الرياضي عبارة عن مجموعة من الأطباء، ومنوط بها متابعة التحاليل الطبية للمنتخبات واللاعبين الرياضيين، والقانون يحظر على أطباء الحكومة الرياضيين العمل في الاتحادات كأخصائيين في الطب الرياضي.
أكملت: "الطب الرياضي تخصص رئيسي وهناك التخصصات المقاربة للطب الرياضي مثل العظام في بعض الرياضات، وأحيانا الروماتيزم في رياضات أخرى، وإصابات عضلات وقلب في رياضات أخرى.
وردًا على سؤال الحديدي: إذا كان القانون يحظر على أطباء اللجنة المركزية للطب الرياضي بالوزارة العمل مع الاتحادات، فما هي طبيعة عملكم إذن؟ لترد: هذه هي المشكلة، ليس لدينا دور واضح أو شغل محدد. نحن كإدارة مركزية نكشف فقط في حال وجود مشروع مثل مشروع البطل القومي، وهو شغل الوزارة، حيث نكشف على الموهوبين رياضيًا المتقدمين للرياضة.
وردًا على سؤال آخر للحديدي: هل هناك رقابة حقيقية على الأطباء الذين يتم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية؟ وكيف يتم اختيار أطباء الاتحادات الرياضية؟ هل يتم ذلك بشكل دقيق أم أي ممارس عام؟ لترد قائلة: معروف أن الأطباء الرياضيين يكونون في تخصصات محددة بحسب الرياضة، مثل العظام أو الروماتيزم أو العضلات أو القلب، وهذه الأقرب للطب الرياضي، أي أمراض تتبع الرياضة. لكن وجود طبيبة نساء كما قيل في اتحاد السباحة المصري أمر غريب.
واصلت: الأندية منوط بها إجراء كشف على لاعبيها بشكل دقيق عبر الام آر آي أو سي بي أو الموجات الصوتية، وتكلفة هذه الفحوصات الآن كبيرة ولا تتحملها الأندية، ثم يأتي دور الاتحاد في مراقبة تلك الأندية لمعاينة الكشوف الطبية للاعبين ورؤية مدى دقتها بأطباء متخصصين من الاتحادات.
وكشفت عن مفاجأة صادمة أن المشكلة تكمن في أن الأطباء في الاتحادات الرياضية، المنوط بهم الرقابة على الأندية ومراقبة كشوف وفحوصات اللاعبين، غير متخصصين قائلة : “ أنا شخصيًا أعرف اتحادات الأطباء فيها تخصص أذن وحنجرة وجلدية، وما علاقة هذا بتخصص الطب الرياضي؟”.
لافتة إلى أن هذا التعيين يخضع للواسطة وليس لأي معيار كفاءة، وهم غير مختصين بالأساس، قائلة: مش كل طبيب يحصل على دورة طوارئ يقدر يتعامل في الملاعب.