آينتراخت فرانكفورت الأكثر إنفاقاً للغرامات!
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
فرانكفورت (د ب أ)
فرض الاتحاد الألماني لكرة القدم غرامة على أندية في الدرجات الثلاث الأولى تبلغ نحو 5.12 مليون يورو (13 مليون دولار)، بسبب مخالفات في مباريات جرت عام 2024، فيما أضطر نادي آينتراخت فرانكفورت لدفع ما يقرب من مليون يورو بمفرده.
وذكر اتحاد الكرة الألماني أن أغلب المخالفات تتعلق بإشعال الجماهير الألعاب النارية المحظورة في الملاعب.
ويتصدر فرانكفورت قائمة الأندية الـ56 الأكثر إنفاقاً للغرامات، حيث تعين عليه دفع 918950 يورو، يليه فريق كولون الهابط من الدرجة الأولى (725750يورو)، وكايزر سلاوتيرن، الناشط بالدرجة الثانية (673100 يورو).
وبلغ إجمالي ما حصل عليه الاتحاد الألماني لكرة القدم من الغرامات في نهاية الأمر نحو 8 ملايين يورو فقط، حيث يمكن للأندية استخدام بعض الأموال في تدابير منع العنف الخاصة بها.
ويستخدم الاتحاد الألماني لكرة القدم معظم هذه الأموال لأغراض خيرية، حيث سيذهب 6 ملايين يورو لمؤسسات مرتبطة بكرة القدم في العام الحالي، بزيادة قدرها أكثر من مليون يورو.
وقال شتيفان جرونوالد، أمين صندوق الاتحاد الألماني لكرة القدم «أنا سعيد للغاية لأننا نؤمن ونسهل العمل المهم للمؤسسات للمستقبل من خلال تلك الغرامات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا آينتراخت فرانكفورت
إقرأ أيضاً:
فريق إسرائيلي يطالب دراجا كنديا بـ30 مليون يورو لرحيله بسبب غزة
في خطوة نادرة في عالم الاحتراف الرياضي، قرر الدراج الكندي ديريك جي إنهاء عقده مع فريق "إسرائيل بريميير تيك" رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2028، ليجد نفسه اليوم أمام مطالبة مالية هائلة تتجاوز 30 مليون يورو، فقط لأنه رفض مواصلة السباق في ظل ما وصفه بأنه "عبء أخلاقي ومخاوف شخصية جدية".
الرياضي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لمع نجمه في سباق "جيرو دي إيطاليا" باحتلاله المركز الرابع هذا العام، كتب عبر حسابه في "إنستغرام" منشورا مؤثرا أوضح فيه دوافع قراره قائلا: "أنهيت عقدي لسبب وجيه. لم يكن القرار سهلا، لكنه جاء بعد علاقة لا يمكن إصلاحها مع مدير الفريق، ومخاوف جدية تتعلق بالسلامة والمعتقد الشخصي أثقلت كاهلي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الآلاف يودعون الملاكم "القاتل المحترف" في مانشسترlist 2 of 2مقتل مصارع "يو إف سي" سابق بالرصاص في سيدنيend of listوأضاف جي أنه لم يكن المال سبب الخلاف، بل القيم والضمير الإنساني، متسائلا: "كيف يصبح المال هو العنوان الرئيسي عندما تتعلق القضايا بالإنسانية؟ لم أستطع ببساطة الاستمرار مع الفريق تحت هذه الظروف".
وتابع الدراج "أواجه الآن ما أفهمه أنه مطالبة بتعويضات للفريق يقال إنها تتجاوز حوالي 30 مليون يورو لمجرد أنني لم أفعل شيئا سوى ممارسة حقوقي الأساسية كمحترف وشخص".
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 قتيلا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
بين الرياضة والموقف الإنسانيقرار ديريك جي جاء في وقت حساس يشهد فيه الفريق الإسرائيلي احتجاجات متكررة بسبب العدوان على مدار عامين على قطاع غزة، حيث اضطر النادي إلى الانسحاب من سباقات أوروبية عدة بسبب مخاوف أمنية، كما سحبت منظمات رياضية دعوته من سباقات مرموقة مثل "جيرو ديل إميليا" و"تري فالي فاريسيني".
وفي مواجهة هذا الضغط المتزايد، أعلن الفريق مؤخرا عزمه على إزالة كلمة "إسرائيل" من اسمه بدءا من موسم 2026، في خطوة اعتُبرت محاولة لتخفيف الرفض الشعبي العالمي المتصاعد تجاهه.
إعلانلكن بالنسبة إلى جي، فإن التغيير الشكلي لم يكن كافيا: "رحلت لأني لم أعد أستطيع أن أكون جزءا من شيء لا يتوافق مع ضميري أو إنسانيتي"، كما كتب اللاعب في ختام بيانه.
خطوة ديريك جي لم تمر مرور الكرام، إذ نالت تفاعلا واسعا على المنصات الرياضية، واعتبرها كثيرون مثالا نادرا لرياضي يضع الضمير قبل العقود والمال. فبينما التزم أغلب الرياضيين الصمت تجاه الحرب على غزة، اختار جي أن يتحدث بالفعل لا بالكلمات.
يقول أحد المعلقين الرياضيين الأوروبيين: "في عالم تُقاس فيه النجومية بالأرباح والرعايات، ما فعله ديريك جي يذكّرنا بأن الرياضة يجب أن تبقى مساحة للكرامة الإنسانية، لا مجرد سباق نحو الجوائز".
الرياضة حين تلتقي بالضميرقصة الدراج الكندي تسلط الضوء على البعد الأخلاقي في الرياضة الحديثة، في زمن تزداد فيه الضغوط التجارية والسياسية. فبينما تطالب إدارة فريقه بتعويضات خيالية، يواجه ديريك جي مستقبله بمبدأ بسيط: أن تكون إنسانا أولا، ورياضيا ثانيا.