سيطرة مصرية في ختام أولى أيام البطولة العربية للكاراتيه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
فرض لاعبو منتخبنا الوطني سيطرتهم فيما يتعلق بحصد الميداليات وذلك في ختام منافسات اليوم الأول للبطولة العربية للكاراتيه المقامة في الأردن.
اعتلى لاعبو منتخبنا الوطني صدارة الترتيب في أول أيام البطولة بانتزاع 20 ميدالية متنوعة، بواقع 10 ذهبيات وثمان فضيات وبرونزيتين.
جاءت الميداليات الذهبية من نصيب طه طارق وزن فوق 48 كجم، وعبدالله ممدوح وزن تحت 75 كجم، وعمرو علاء وزن تحت 60 كجم، وفريال أشرف وزن 68 كجم، وهدير أحمد وزن 68 كجم، وأحلام حمدي وزن 55 كجم، وريم سلامة وزن 50 كجم، وفريق كاتا جماعي آنسات، وأية هشام "كاتا فردي"، وساندي فوزي "كاتا أشبال".
وفاز بالميدالية الفضية كلا من محمد رجب المصري وزن فوق 84 كجم، ومحمد علي أبوبكر وزن تحت 84 كجم، وعبدالله هشام وزن تحت 75 كجم، ومؤمن صبري وزن 67 كجم، وأسماء مجدي كاتا فردي، ونورسين علي وزن 61 كجم، وعمر هاني "كاتا أشبال"، وآدم السيد شمس وزن 40 كجم أشبال تحت 14 سنة.
أما الميداليتين البرونزيتين فكانتا من نصيب عمر أشرف وزن تحت 84 كجم، وريتال أيوب "كاتا أشبال تحت 14 سنة".
أشاد محمد الدهراوي رئيس الاتحاد بالمجهود الذي بذله الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة عبدالفتاح النجار فيما يتعلق بتحفيز اللاعبين وتشجعيهم على بذل قصارى جهدهم خلال البطولة العربية، والصعود على منصة التتويج.
أضاف أن الروح القتالية التي ظهر عليها اللاعبون خلال منافسات البطولة تكللت بالنجاح في النهاية بانتزاع الميداليات المتنوعة ما بين الذهبية والفضية والبرونزية، مشيرا إلى أن الجميع داخل اتحاد الكاراتيه يعمل على قدم وساق من أجل مواصلة الإنجازات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للكاراتيه الميداليات وزن تحت
إقرأ أيضاً:
عُمان تستضيف بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية.. 28 أكتوبر
مسقط- العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري إلى 1 نوفمبر المقبل، النسخة الثالثة من بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية، بمشاركة أكثر من 145 متسابقًا يمثلون 40 مؤسسة تعليمية من 18 دولة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمسقط للجهات المنظمة للبطولة وهي: وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومركز مناظرات عُمان ومركز مناظرات قطر، قال هلال بن سيف السيابي، مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، إن هذه الاستضافة تأتي تتويجًا لنجاح سلطنة عُمان في تنظيم النسخة الثانية من البطولة في عام 2023، التي شهدت مشاركة حوالي 400 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في القارة الآسيوية، وحققت صدىً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والشبابية لما جسّدته من روحٍ تنافسيةٍ فكريةٍ راقية.
وأضاف أن اختيار سلطنة عُمان مجددًا لاحتضان النسخة الثالثة من البطولة دليلٌ على كونها بيئةً داعمةً للمعرفة والحوار، وجهةً حاضنةً للفعاليات الشبابية، فضلًا عن عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، التي أثمرت عن شراكات نوعية في مجال نشر ثقافة المناظرات في المنطقة والعالم.
من جانبه، أوضح عبد الرحمن بن إبراهيم السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر، أن النسخة الثالثة من البطولة تشهد مشاركة نحو 40 مؤسسة تعليمية من 18 دولة في القارة الآسيوية، من بينها جامعاتٌ وكلياتٌ بارزة، يتنافس فيها 145 مشاركًا ضمن أجواء فكرية رصينة قائمة على احترام الاختلاف وتقدير التنوّع الثقافي والمعرفي.
وأضاف أن البطولة تواصل تطورها الفني والعددي، إذا ما قورنت بمشاركة 26 فريقًا في النسخة الأولى، التي كانت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مضيفًا أن ملف الاستضافة الذي قدمته سلطنة عُمان كان الأشمل والأفضل من بين كل الدول التي تقدمت لاستضافة النسخة الثالثة من البطولة، إلى جانب ما تتميز به من مقومات ومواهب تجعلها دائمًا مقصدًا ووجهةً للاستضافات الدولية.
كما أشار ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عُمان، إلى أن البطولة تسعى إلى ترسيخ مبادئ الحوار البنّاء واحترام الرأي والرأي الآخر، وتشجيع الشباب على التفكير النقدي والتحليل الموضوعي للقضايا المعاصرة، إلى جانب تعزيز الانتماء للغة العربية واستخدامها لغةً للفكر والتعبير الحضاري.
وأضاف أن المشاركين يتناظرون في البطولة ضمن نموذجٍ يقوم على وجود فريقين: فريق الموالاة وفريق المعارضة، يتناولان القضايا المطروحة من وجهتي نظر مختلفتين، حيث تتنوع موضوعات المناظرات بين القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والتعليمية والتقنية والصحية، بما يتيح للمشاركين مناقشة قضايا الساعة وإبداء آرائهم وفق أسس علمية ومنهجية، مشيرًا إلى أن المنافسات ستكون على شكل جولات متعددة تشمل التصفيات الأولية، ثم الربع النهائي، ونصف النهائي، والنهائي.
وأوضح أن البطولة الآسيوية للمناظرات باللغة العربية 2025 تؤكد الدور المتنامي لسلطنة عُمان في دعم المبادرات الشبابية والثقافية ذات الطابع الدولي، وترسيخ حضورها كمنصةٍ للحوار والتلاقي الفكري بين أبناء القارة الآسيوية.