سيد الموضة الفاخرة.. برنارد أرنو على رأس قائمة أغنياء العالم في 2024
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
رصدت مجلة فوربس الأمريكية ارتفاعًا غير مسبوق في عدد وثروات مليارديرات العالم خلال عام 2024، والذين قدرت عددهم بـ 2781 شخصا.
ولفتت مجلة فوربس الأمريكية في قائمتها السنوية لأغني رجال العالم إلى أن المليارديرات تجاوزوا عاما حافلا بالتحديات الاقتصادية من أزمات حرب، واضطرابات سياسية، وتضخم مستمر، ليصبح عددهم الآن 2781 شخصًا، بزيادة 141 مليارديرًا مقارنة بالعام الماضي، و26 مليارديرًا أكثر من الرقم القياسي المسجل في عام 2021.
وبلغ إجمالي ثروات المليارديرات 14.2 تريليون دولار، بزيادة 2 تريليون دولار عن عام 2023 و1.1 تريليون دولار عن الرقم القياسي السابق في 2021.
وأشارت المجلة إلى أن ثلثي الأثرياء المدرجين في القائمة زادت ثرواتهم مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفضت ثروات ربعهم فقط.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول، حيث تضم 813 مليارديرًا بثروة مجمعة تبلغ 5.7 تريليون دولار، وهو رقم قياسي جديد. واحتفظت الصين (تشمل هونج كونج) بالمركز الثاني مع 473 مليارديرًا بثروة تبلغ 1.7 تريليون دولار، رغم تراجع الإنفاق الاستهلاكي وأزمة العقارات التي قضت على 300 مليار دولار من ثروات الأثرياء.
وجاءت الهند في المركز الثالث بعدد 200 ملياردير، وهو رقم قياسي جديد أيضًا.
وشهدت قائمة أغنى رجال الأعمال في العالم لعام 2024 تصدر أسماء بارزة في قطاعات التكنولوجيا والموضة والاستثمارات وهذه الشخصيات تمكنت من قيادة شركات عملاقة وتحقيق ثروات هائلة جعلتهم رموزاً في مجالات عملهم وفيما يلي سرد لأغنى 10 مليارديرات في العالم لعام 2024.
- برنارد أرنو: "سيد الموضة الفاخرة" .. يأتي رجل الأعمال الفرنسي برنارد أرنو وعائلته في المرتبة الأولى بثروة بلغت 233 مليار دولار، بفضل إمبراطورية (LVMH) التي تضم علامات فاخرة مثل ديور ولوي فيتون. ويمثل أرنو رمزاً للإبداع والإدارة الناجحة في قطاع الموضة والتجزئة.
- إيلون ماسك: "مبتكر المستقبل" .. رجل الأعمال الأمريكي البارز، يحتل المرتبة الثانية بثروة قدرها 195 مليار دولار. ويقود ماسك شركتي تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس إكس لاستكشاف الفضاء، محققاً ثورة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والفضاء.
- جيف بيزوس: "عملاق التجارة الإلكترونية" .. يمتلك جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، ثروة تقدر بـ 194 مليار دولار. واستطاع بيزوس تغيير مفهوم التسوق عبر الإنترنت وتحويل أمازون إلى واحدة من أكبر الشركات في العالم.
- مارك زوكربيرج: "ملك منصات التواصل الاجتماعي" .. بثروة بلغت 177 مليار دولار، يستمر مارك زوكربيرج، مؤسس ميتا (فيسبوك سابقًا)، في ريادة منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعله واحداً من أهم المبتكرين في العصر الرقمي.
- لاري إليسون: "عبقري قواعد البيانات" .. يمتلك لاري إليسون، مؤسس أوراكل، ثروة قدرها 141 مليار دولار. وساهمت شركته في تطوير نظم قواعد البيانات والحوسبة السحابية، مما عزز مكانته كأحد أعمدة التكنولوجيا.
- وارن بافيت: "حكيم الاستثمار" ..بثروة وصلت إلى 133 مليار دولار، يواصل وارن بافيت، رئيس شركة بيركشير هاثواي، إثبات أنه واحد من أنجح المستثمرين في العالم بفضل رؤيته الفريدة وتحليلاته الذكية.
- بيل جيتس: "رائد التكنولوجيا" .. يعتبر بيل جيتس، مؤسس ميكروسوفت، من رواد التكنولوجيا بثروة تبلغ 128 مليار دولار. فلقد غيرت مساهماته في البرمجيات والتكنولوجيا طريقة العمل والاتصال في العالم.
- ستيف بالمر:" قائد مايكروسوفت السابق" .. بثروة قيمتها 121 مليار دولار، صنع ستيف بالمر اسمه كمدير تنفيذي سابق لشركة مايكروسوفت، وهو الآن مستثمر بارز وصاحب نادي لوس أنجلوس كليبرز.
- موكيش أمباني: "إمبراطور الاستثمارات المتنوعة" .. يمثل موكيش أمباني، بثروة قدرها 116 مليار دولار، رمزاً للنجاح في الهند عبر إمبراطورية ريلاينس إندستريز التي تشمل قطاعات الطاقة والاتصالات والتجزئة.
- لاري بيج: "مبتكر البحث الرقمي" .. يمتلك لاري بيج، أحد مؤسسي جوجل، ثروة تبلغ 114 مليار دولار. وساهمت رؤيته في تحويل جوجل إلى محرك البحث الأكثر استخداماً في العالم، مما جعله شخصية محورية في مجال التكنولوجيا.
وقامت المجلة بحساب ثروات هؤلاء الرجال باستخدام أسعار الأسهم وأسعار الصرف في 8 مارس 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثرياء العالم مجلة فوربس أغنياء العالم المزيد تریلیون دولار ملیار دولار ملیاردیر ا فی العالم
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن الشركة تعهّدت باستثمار 75 مليار درهم، كنفقات رأسمالية بحلول عام 2030، منها 40 ملياراً للبنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع، و35 ملياراً لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تم تخصيص أكثر من %80 من هذا الاستثمار لمشاريع التحول في قطاع الطاقة، موضحاً أنه بنهاية العام الماضي استثمرت «طاقة» بالفعل 27 مليار درهم، مما يدل على التزامها بتحقيق أهدافها للنمو.
وقال ثابت لـ«الاتحاد»: إن «طاقة» ستواصل تعزيز البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء، لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة من خلال المحفظة الدولية لـ«مصدر»، والاستثمار في محطات توليد الكهرباء ذات العمليات التشغيلية المرنة داخل الدولة وخارجها، بما يدعم استقرار شبكة نقل الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تعتزم رفع قدرة توليد الكهرباء لديها إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، والتي ستشمل حوالي 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة من خلال «مصدر»، حيث تعتبر «طاقة» أكبر المساهمين فيها.
خفض الكربون
وقال ثابت: تماشياً مع مهمة «طاقة» المتمثلة بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، ومع مواصلة النمو في أعمالها الأساسية في قطاع المرافق، فإننا على المسار الصحيح من حيث خططنا لتوظيف رأس المال لتنفيذ قائمة من المشاريع البارزة في مجالات، شبكات النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجدّدة، ويمنحنا هيكل رأس المال القوي لدينا، المرونة اللازمة لتحقيق النموّ مع المحافظة على الانضباط المالي.
وأضاف : في المرحلة المقبلة، سنواصل توسيع أعمال قطاع المرافق من خلال تطوير المشاريع وصفقات الاستحواذ الاستراتيجية، وفي عام 2024، نجحنا في تأمين عقود لتطوير مشروعين بارزين جديدين لتوليد الكهرباء بقدرة مجمعة تبلغ 3.6 جيجاواط، وأنجزنا صفقة لتمويل مشروع رئيسي للإنتاج المشترك للبخار وتوليد الكهرباء، ومشروع حيوي للبنية التحتية الاستراتيجية للمياه، وهو خزان «جُعرانة» الاستراتيجي المستقل للمياه في منطقة مكة المكرمة، الذي سيوفر 2 مليون متر مكعب من المياه، لتلبية الطلب خلال فترة الذروة في موسم الحج، حيث تعكس هذه المشاريع في المملكة العربية السعودية الشقيقة رغبتنا بتطوير مشاريع كبرى جديدة حول العالم.
وتابع : سنواصل أيضاً دعمنا لاستراتيجية «مصدر» الطموحة لتنفيذ صفقات استحواذ دولية، مع وضع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في صميم استراتيجيتنا.
وأكد ثابت أن إطلاق العلامة التجارية الموحدة الجديدة للشركات العاملة في دولة الإمارات العام الماضي، يعكس موقعنا كشركة مرافق موثوقة متكاملة بالكامل.
تحلية المياه
وفيما يتعلق بآفاق النموّ المستقبلية، قال ثابت: باعتبارنا شركة تركّيزها على المستقبل وملتزمة بدعم التحول في قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة لدعم الشركاء والدول في تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفر إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه بانبعاثات كربونية أقل.
وأضاف: في قطاع المياه، نرى فرصة لتوظيف قدراتنا في مجال تحلية المياه وسلسلة القيمة المرتبطة بها، لتطوير بنية تحتية منخفضة الكربون تلبي الطلب المتزايد على المياه.
وأكد أنه بحلول عام 2030، تستهدف «طاقة» الوصول بقدرتها في مجال تحلية المياه إلى 1300 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بحيث يتمّ إنتاج ثلثيها باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة.
توسع عالمي
وأوضح أن «طاقة» تستثمر في أحدث أنظمة من نوعها لنقل الكهرباء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية الحديثة المدعومة بالتقنيات الرقمية، لتمكين دمج الكهرباء المُولدة من مصادر الطاقة المتقطعة، مشيراً إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة على شركة «ترانسمشن إنفستمنت»، التي تُعدُّ واحدة من كبرى الشركات المشغِّلة لشبكة نقل الكهرباء البحرية، وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بالشبكة البرية في المملكة المتحدة.
وأكد أن الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، يمثل خطوة استراتيجية تنسجم مع استراتيجيتنا 2030 لتوسيع حضور شركتنا في قطاع نقل الكهرباء خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يمثّل هذا الاستحواذ دخول «طاقة» إلى قطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويمهّد الطريق لمزيد من التوسع في الأسواق العالمية، موضحاً أن خبرات «ترانسميشن إنفستمنت» في مجال نقل شبكات نقل الكهرباء البحرية والوصلات البحرية، تتكامل مع أعمالنا في مجال البنية التحتية للشبكات بشكل مباشر.
الذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق بدعم استراتيجية «طاقة» الاستثمارية لطموحات دولة الإمارات في التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات، أوضح ثابت أن «طاقة» تواصل استثماراتها في محطات لتوليد الكهرباء تتميز بعملياتها التشغيلية المرنة، وبنيتها التحتية الحديثة لدعم الارتفاع في الطلب على الطاقة تلبية لاحتياجات مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
أولويات استراتيجية بعيدة الأمد
وحول نتائج «طاقة» للربع الأول من 2025، أكد ثابت أن النموّ القوي في الإيرادات خلال الربع الأول، يعكس مدى مرونة الأعمال الأساسية لشركة «طاقة» في قطاع المرافق، وقدرتها على التكيّف مع بيئة تشغيلية ديناميكية، مع مواصلة تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية بعيدة الأمد.
وأوضح أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة في المقام الأول بأداء أعمالنا في قطاع النقل والتوزيع، مؤكداً أن تحقيق تدفقات نقدية حرّة بقيمة 4.8 مليار درهم، يظهر قدرة الشركة على الحفاظ على قوة مركزها المالي.