21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الخرطوم - أعلن ناشطون بالسودان، السبت28ديسمبر2024، مقتل 21 شخصا وإصابة 17 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة نفذته قوات الدعم السريع على مركز إيواء نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
بينما قالت منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية معسكر "أبو شوك" للنازحين بالفاشر، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأفادت لجان مقاومة الفاشر (ناشطون في جهود إغاثة الحرب) في بيان، بأن مسيرة للدعم السريع هاجمت مدرسه "قوز بينه" التي تضم عددا كبيرا من النازحين، ما أوقع 21 قتيلا و17 مصابا.
وفي سياق متصل، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور (كيان أهلي يمثل النازحين)، إن "قوات الدعم السريع قصفت بالمدافع معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر".
وأضافت في بيان أن "المركز الصحي بمعسكر أبو شوك للنازحين تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الدعم السريع صباح اليوم".
وذكر أن القصف أدى إلى سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) وسط النازحين، بالإضافة إلى تدمير جزئي للمركز الصحي وممتلكات النازحين.
ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 13:15 تغ.
وتشهد مدينة الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما يؤكد بحث لجامعات أمريكية أن إجمالي القتلى يصل إلى نحو 130 ألف شخص قتلوا بشكل مباشر وغير مباشر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا توجه اتهامات حادة إلى “الدعم السريع”
الوكالات- متابعات تاق برس- اتهمت بريطانيا، اليوم الخميس، قوات الدعم السريع في السودان بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق واتباع أسلوب ممنهج من العنف والوحشية ضد المدنيين، مشيرة إلى أن الهجوم المتواصل على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، يستهدف عمداً سكاناً نزحوا بحثاً عن الأمان.
وحذّر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن استمرار حصار المدينة وقطع طرق الخروج أمام مئات الآلاف من المدنيين ينذر بمجاعة وشيكة وانتشار أوبئة خطيرة، في ظل تدهور إنساني متسارع.
ودعا لامي الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بتعهداتها في مؤتمر جدة، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات دون عراقيل، كما حث قوات الدعم السريع والجيش السوداني على الاستجابة لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإعلان هدنة إنسانية عاجلة في الفاشر.
ويأتي التحرك البريطاني بعد ساعات من بيان لمجلس الأمن الدولي أعرب فيه عن “قلق بالغ” إزاء تصاعد الهجمات على المدينة، وسط تنامي الضغوط الدولية لوقف استهداف المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة.
الدعم السريعالفاشرانتهاكات الدعم السريع