شاهد.. ماذا فعل معمر القذافي عندما رفض ضباط تابعون لابنه المعتصم تنفيذ أوامره
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
روى محمد الزوي، آخر أمين لمؤتمر الشعب العام في نظام القذافي، موقف غريب عن تعامل العقيد معمر القذافي مع ضباط تابعين لابنه المعتصم رفضوا تنفيذ أوامره.
ما هي القنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ضد ألميريا اليوم السبت في الدوري الإسباني 2024 بجودة عالية؟ السعيد: الفقر جعل الفيوم بيئة خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية والجماعات المتطرفة إعادة تشكيل الكتيبةوقال "الزوي"، خلال حواره مع قناة العربية، اليوم الجمعة إن المعتصم، نجل القذافي لديه كتيبة قريبة من سكن العقيد، وكانت تعمل في الليل، وتشغل الدبابات بصوت مرتفع، فانزعج العقيد معمر القذافي وأصدر أمر بوقف تشغيل الدبابات لكن ضباط الكتيبة رفضوا لأن المعتصم أعطاهم أمر".
وأضاف: "ثاني يوم قام العقيد بتغيير الكتيبة بالكامل، وأعاد تشكيلها"، منوها بأن المعتصم غضب من قرار والده ومكث في مصر فترة.
والدته تدخلت لحل الأزمةوأشار إلى أن والدته تدخلت لحل الأزمة بين الأب والأبن، وعين القذافي ابنه المعتصم، أمينا للمجلس الوطني للأمن القومي ليسترضيه، معلقا: "منصب لا قيمة له".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعتصم
إقرأ أيضاً:
جوجل الذكي يصنعنا !!
محرك البحث جوجل الآن يعطينا تحليلا للذكاء الاصطناعي عندما نسأل عن أمر ما، أو نبحث عن معلومة معينة، يعطينا المعلومة دون أن نسأل، ويضعها في أعلى قائمة النتائج كي نلتقطها مباشرة.
واحدة من الخدمات المجانية التي تضاف إلى خدماته، والتي عرفنا لماذا هي مجانية عندما تعاون مع الكيان الصهيوني على حرب غزة، ليس جوجل فقط، إنما ميتا بفروعها الفيس والانستغرام وواتساب.
الإعلام سلاح خطير جدا، فندري كيف شكلت بعض الفضائيات الخبرية ووسائل التواصل جزءا كبيرا من الوعي الفردي العربي والمسلم، وساهمت بإيجاد وبث فكر التكفير بين العرب والمسلمين، وقد كانت النتيجة مبهرة جدا على صعيد آلاف التفجيرات، وآلة القتل التكفيري التي ابتلى بها العالم الإسلامي والعربي .
لم يسلم أحد إلا ما رحم ربي من دخول هذه الأفكار السامة إلى رأسه وتأثره بها في سلوكه وحياته وقراراته، لدرجة اختلاف الزوج والزوجة فيما بينهما، فقد أصبح التشدد فكرا سائدا بين الأسرة الواحدة والبيت الواحد، ولا تزال نار التكفير تستعر تحت الرماد، لأن بعض الإعلام لا يزال مستمرا في زيادة شرها .
لقد صنعت حسابات وسائل التواصل والقنوات الفضائية وغرف الموك، بروبوغاندات جاهزة، تلبّسها ناس كثر في العالم العربي، وغسلت أدمغة الملايين منا.
الآن الذكاء الاصطناعي، سيقفز خطوة أكبر لتشكيل الوعي كاملا، والقناعات والأفكار، فقد صرنا نشهد مدى اعتماد الناس على خلاصات وتحليلات الذكاء الاصطناعي وكأنها قرآن مقدس، وينقلونها للآخرين كمعرفة محايدة وموضوعية، وهناك حماس كبير بين الكبار قبل الصغار لاستخدام الذكاء الاصطناعي، وتبني تحليلاته ووجهات نظره في قضايا مصيرية وخطيرة .
صرنا ننسى بديهية صغيرة، وهي أن معركة خطف وعي الإنسان العربي وتشكيله حسب رغبة البعض، هي بداية الضياع لنا، وبداية نهايتنا، فنحن الآن نعيش واحدا من أخطر الصراعات التي يراد بها ابتلاع ما تبقى من مقدرات وثروات الشعوب والدول، والسيطرة النهائية عليها، وتحت عناوين دينية براقة وخداعة.
محرك بحث جوجل أصبح محللا ذكيا، ويتم تحديثه كل دقيقة، ويتم تلقيمه بمعلومات خاطئة كثيرة تنسجم مع توجهات السيطرة والاستحواذ، وأوضح مثال في إجاباته عندما نسأله عن الكيان الصهيوني، رأس الحربة للسيطرة على العالم ومصادرة مقدراته، وما خفي أعظم مما يشكل وعينا رويدا رويدا بهدوء ولطف كالسم في العسل.