(شاهد) مسبار باركر ينجو من اقترابه من الشمس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت وكالة ناسا يوم الجمعة إنها تلقت إشارة من مسبار باركر الشمسي تؤكد أن المركبة الفضائية نجت من أقرب تحليق لها على الإطلاق للشمس.
اقترب المسبار من سطح الشمس على بعد 3.8 مليون ميل فقط، ومر داخل هالة الشمس مما سمح بجمع بيانات غير مسبوقة في محيط النجم.
قد تبدو بضعة ملايين من الأميال مسافة كبيرة جدًا، ولكن لوضع الأمور في نصابها الصحيح، تشرح وكالة ناسا، "إذا تم تقليص النظام الشمسي بحيث تكون المسافة بين الشمس والأرض بطول ملعب كرة قدم، فإن مسبار باركر الشمسي سيكون على بعد أربعة أمتار فقط من منطقة النهاية".
يقترب المسبار الحالي من الشمس في مداره كل ثلاثة أشهر تقريبًا. وسوف يعود مرة أخرى لتحليقين قريبين آخرين في عام 2025، في 22 مارس و19 يونيو. ومن المتوقع أن ينقل المسبار البيانات من أحدث اقتراب قريب له قريبًا، بمجرد أن يكون في موقع أفضل للقيام بذلك.
قال جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في مقر وكالة ناسا: "ستكون البيانات التي ستصل من المركبة الفضائية بمثابة معلومات جديدة عن مكان لم نكن نحن البشر قد وصلنا إليه من قبل. إنه إنجاز مذهل".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، أن العديد من الروايات المتداولة حول الأهرامات والمذكورة في بعض الكتب المزعومة لا أساس لها من الصحة.
أضاف زاهي حواس، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الأشخاص، ابتكروا برديات وهمية وادعوا أنها محفوظة في الفاتيكان، بينما لا وجود لهذه البرديات على الإطلاق، مؤكدًا أن أي مزاعم عن "الإليانز" أو تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات لا تمت للواقع بصلة.
وأشار حواس إلى أن ما يروج عن استخدام الأهرامات لتوليد الكهرباء أو الاعتماد على "جرانيت" داخل البناء غير صحيح، حيث أن الحجر الجيري هو المادة الأساسية لبناء الأهرامات باستثناء بعض الحجرات الخمس العلوية التي تحتوي على الجرانيت، وأن المصريين القدماء استخدموا مهاراتهم الهندسية لاستغلال الحجر الجيري وجرانيت هضبة الجيزة في البناء بدقة مذهلة.
أوضح حواس أن استخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد كشف عن أسماء فرق العمال الذين شاركوا في رفع الحجارة، وأكد أن هذه الاكتشافات التاريخية تنفي تمامًا أي ادعاءات غير علمية حول تدخل كائنات فضائية أو قوى خارقة.
وشدد زاهي حواس على ضرورة التحقق من المصادر العلمية الموثقة قبل تصديق أي كتب أو مزاعم حول الأهرامات، مؤكدًا أن ما يُنشر أحيانًا باسم باحثين أو كتاب لا يمت للحقيقة بصلة، وأن المصريين القدماء وحدهم هم من نفذوا هذه المعجزات الهندسية الباهرة.