مقتل 85 راكباً في تحطم طائرة ركاب بكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا حريق اندلع بطائرة ركاب في أثناء هبوطها بمطار موان الدولي جنوبي البلاد إلى 85 قتيلا، وسط توقعات بأن أغلب الركاب لاقوا حتفهم.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب” بأن النيران اندلعت في الطائرة التي كانت تقل 181 شخصا، بينهم 6 من طاقم الضيافة، بعد أن انحرفت عن المدرج مباشرة بعد الهبوط واصطدمت بحاجز.
وقالت إدارة الطوارئ في البلاد إن عجلات الهبوط على الأرجح تعرضت لخلل.
وكانت التقديرات الأولية تتحدث عن مصرع 23 قبل أن يرتفع العدد بعد ذلك بشكل متسارع إلى 62 قتيلا، ليصل لاحقا إلى 85 في حصيلة غير نهائية.
ووفق الوكالة فإن الطائرة، وهي من طراز “بوينغ 737-800″، كانت عائدة من تايلند ووقع الحادث في أثناء هبوطها.
وتظهر مقاطع فيديو منتشرة على منصة إكس أن الطائرة انحرفت عن مسارها في أثناء الهبوط، واصطدمت بجدار، مما أدى لاندلاع النيران فيها، وفقا للشرطة ورجال الإطفاء.
يذكر أن طائرة ركاب أذربيجانية من نفس النوع كانت قد تحطمت أيضا الأربعاء الماضي قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وكانت الطائرة في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا وعلى متنها 67 شخصا، بينهم 5 من أفراد الطاقم، وقتل في الحادث 35 راكبا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قصة الابتسامة الأخيرة لعائلة كانت على متن الطائرة الهندية المنكوبة
#سواليف
نشرت وسائل الإعلام البريطانية #صورة_سيلفي_لعائلة_هندية كاملة هي عبارة عن أب وأم وثلاثة أطفال كانوا على متن #الطائرة_الهندية التي تحطمت في مدينة أحمد أباد فور إقلاعها صباح الخميس، حيث تظهر في تلك الصورة الابتسامة الأخيرة لهذه العائلة التي غادرت العالم بكل أفرادها بعد دقائق معدودة من التقاطهم لتلك الصورة.
وقال تقرير نشرته جريدة “Metro” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، إن الطائرة المنكوبة كان على متنها عائلة في طريقها نحو حياة جديدة في لندن، وأزواج يصطحبون أطفالهم في إجازة، وشخصيات مؤثرة في مجال الصحة والعافية، وغيرهم من المسافرين.
ولقي أكثر من 290 شخصاً حتفهم عندما سقطت طائرة من طراز “بوينج 787 دريملاينر” المتجهة من مدينة أحمد أباد إلى لندن بعد أقل من 30 ثانية من إقلاعها، وتوفي كل من كانوا على متنها باستثناء شخص واحد يُعتقد أنه نجا بأعجوبة وتم نقله لتلقي العلاج في المستشفى.
مقالات ذات صلة تأجيل حفل زفاف أفنير ابن نتنياهو بسبب الحرب 2025/06/14وتم تداول صورة مفجعة لعائلة جوشي وهم يبتسمون جميعاً، الأب والأم وأطفالهم الثلاثة، قبل الإقلاع مباشرة، حيث لم يكونوا يعلمون أن هذه الابتسامة ستكون الأخيرة وأنهم سيفارقون الحياة بعد دقائق من هذه الصورة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام البريطانية فإن هذا الرجل الهندي يُدعى براتيك جوشي، وكان قد انتقل للعمل في لندن قبل أكثر من ستة سنوات، وتمكن أخيراً من لم شمل عائلته، فذهب إلى الهند لاصطحابهم معه في أول وصول لهم إلى بريطانيا، حيث قررت العائلة الانتقال إلى لندن والانضمام إلى الزوج والعيش سوياً بحثاً عن حياة أفضل وأكثر سعادة، لكن حادث الطائرة لم يُمهلهم للوصول إلى وجهتهم.
وغادرت الدكتورة كومي فياس وأطفالها الثلاثة للانضمام إلى زوجها براتيك جوشي في لندن، والتقطوا هذه الصورة التي يُعبرون فيها عن سعادتهم بالسفر إلى بريطانيا، لكن هذه العائلة توفيت بالكامل في الفاجعة.
وقال ابن عم جوشي: “غادروا إلى أحمد آباد لركوب الطائرة المتجهة إلى لندن. كان براتيك قد وصل إلى هنا قبل يومين فقط ليصطحب زوجته وأطفاله معه. وقد ذهب العديد من أفراد العائلتين لتوديعهم”.
وكان للزوجين توأم يبلغان من العمر خمس سنوات، ناكول وبراديوت، وابنتهما ميرايا، البالغة من العمر ثماني سنوات.
وهوت الطائرة فوق كلية طبية، مخترقةً قاعة طعام للطلبة في الطابق العلوي من الكلية، قبل أن تتحطم وتشتعل فيها النيران.
وقالت الخطوط الجوية الهندية إن الطائرة كانت تقل 242 راكباً وطاقماً، وأشارت إلى أن الناجي الوحيد هو فيشواش كومار راميش (40 عامًا) وهو واحد من 53 مواطناً بريطانياً كانوا على متن الطائرة.
وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية إنه يسود الاعتقاد بأن من بين القتلى البريطانيين على متن الطائرة المنكوبة جاويد علي سيد، وهو مدير فندق بيست ويسترن كنسينغتون أولمبيا، وزوجته مريم، حيث كانوا برفقة طفليهما الصغيرين، أماني، أربع سنوات، وزين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الحادث كان “مدمرا”، في حين قال نظيره الهندي ناريندرا مودي إنه كان “مفجعاً إلى حد لا يمكن وصفه بالكلمات”.