رأى المحلل السياسي لقنوات الإخوان محمد الهنقاري، أن التغير المناخي فال خير لاقتصاد ليبيا، بحسب تعبيره.

وقال الهنقاري في منشور عبر “فيسبوك”: “التغيير المناخي إشارة وفال خير للمنطقة اقتصاديا، كمية الأمطار الهائلة هذه الأيام غير معتادة في السنوات الجفاف الماضية”، على حد قوله.

وأضاف “ابتداء من شهر أغسطس الماضي أمطار هائلة في الجنوب الليبي والتي مصدرها سحب من خط الاستواء والأمطار التي علي الشمال الغربي مصدرها سحب من القطب الشمالي.

تنذر بالتغير المناخي وهو من طبيعة الكون كل حقبة من الزمن”، وفقا لحديثه.

 

الوسومالتغير المناخي الهنقاري ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: التغير المناخي الهنقاري ليبيا

إقرأ أيضاً:

ليبيا و السودان

اتاح لي عملي في المجلس الاعلي للسلام، فرصاً لخلق علاقات مباشرة و صداقات قوية بعدد كبير من قادة الجنوب و علي رأسهم العميد الشهيدأاروك طون أروك، و هو أحد قادة الحركة الشعبية المؤسسين و قد تولى فيها مواقع عسكرية و إدارية و تشريعية مهمة.

حدثني أروك أن علاقة قوية نشأت بينهم و الرئيس الليبي معمر القذافي .

قال لي إن القدافي طلب وفداً كبيراً برئاسة قرنق ليبحث معه احتياجات الحركة ليوفرها لهم .

قال أروك انهم إتفقوا و هم علي متن الطائرة متوجهين إلي العاصمة الليبية طرابس ألا يطلبوا مالاً أبداً بل سلاحاً و عتاداً، و أن يمتنع أفراد الوفد عن التقدم بأي طلبات شخصية.

هذا الموقف أثار إعجاب القذافي و أجابهم علي طلباتهم بما فاق توقعاتهم إذ منحهم سلاحاً و عتاداً فاقت قيمته حينها التسعمائة مليون دولار أمريكي و زادهم في الكيل طقم أسنان تم تركيبه لأحد اعضاء الوفد الذي يتولي حاليا موقعا رفيعا في بلاده.

ذاك لم يكن التدخل المباشر الوحيد في الشأن السوداني من العقيد الليبي الذي ظل والغاً في تدخلات عسكرية أنهكت البلاد و العباد و لولاها لتغير تأريخ و صورة السودان حالياً.

لعل الناس (من القدامى) يتذكرون الطائرة الليبية التي حاولت قصف الإذاعة السودانية فأصابت طرفاً قصياً منها و طرفاً من منزل الإمام الصادق المهدي المجاور .

محاولة ضرب الإذاعة السودانية ذكرت السودانيين بأهزوجة الفنانة عائشة الفلاتية في قصة مشابهة تستهزئ فيها بالمعتدي إبان الحرب العالمية الثانية و تقول كلماتها:

(طيارة طايرة تحوم

شايلة القنابل كوم

جات تضرب الخرطوم

ضربت حمار كلتوم

ست اللبن) ..

كما يذكر الناس الحملة الشعبية في عهد مايو حين رفض النميري طلبات للقذافي لمساعدته في بعض تدخلاته العسكرية ضد دول أفريقية مما أغضب القدافي و طالب بسداد فوري لديونه على السودان، فاتجه النميري للشعب السوداني طالباً من كل مواطن أن يتبرع بقرش واحد، و نُظمت حملة لجمع التبرعات سميت بـ (قرش الكرامة).

هذا العدوان الليبيي المتعدد من ليبيا القذافي و عدوان صنيعته حفتر على المثلث الحدودي هذه الأيام تذكرنا بجملة من تدخلات القذافي في الصراعات العسكرية في السودان و التي وقعت أشهرها و اكبرها في شهر يوليو الذي نعيش أيامه الآن.

كان التدخل الأول في أحداث الإتقلاب الشيوعي لهاشم العطاء في الثاني من يوليو 1971م حينما أجبر القذافي الطائرة التي كانت تقل إثنين من كبار أعضاء مجلس الثورة المتوجهين للخرطوم بل حملت رئيس المجلس المقدم بابكر النور و عضو المجلس الرائد فاروق عثمان حمد الله و سلمهما القذافي للرئيس النميري الذي أعدمهما فيما بعد .

ثم كان التدخل الثاني من القذافي و الذي تمثل في إستضافة و تدريب و تسليح قوات الجبهة الوطنية السودانية التي كان يقودها عن حزب الامة الإمام الصادق المهدي و عن الإتحادي الديمقراطي الشريف حسين الهندي و عن الإخوان الملسمين عثمان خالد مضوي .

هذه القوي التي درب مقاتليها و سلحها العقيد القذافي فشلت في محاولتها بسبب خيانات داخلية و سوء في تنظيم التحرك و الناقلات من ليبيا و جهل الأنصار بموقع أهدافهم العسكرية .

إستغلت مايو جهل المعتدين بطرق الخرطوم و مظهرهم و هم يحملون السلاح و لا يلبسون زياً عسكرياً لتطلق عليهم إسم (المرتزقة) و لتنجح في زرع كراهيتم وسط المواطنين .

و كانت أكبر حملة مسلحة و مشونة من القذافي ضد النميري إنتهت بعمليات إعدام واسعة للمشاركين فيها و ليكتب في تأريخ السودان واحدة من سجلات القذافي السيئة و المتكررة في السودان .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بولس: المرحلة الانتقالية في ليبيا أصبحت عبئاً على استقرار البلاد
  • «التغير المناخي» و«تدوير» يتفاهمان لإدارة النفايات
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي ودعمها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
  • الإمارات تؤكد التزامها المناخي بدورة اتفاقية الأمم المتحدة في ألمانيا
  • ليبيا و السودان
  • رئيس حزب البيئة العالمي يُحذر: الكوكب يحترق والتغير المناخي يخرج عن السيطرة
  • بابا الفاتيكان يحذر من تداعيات التغير المناخي على الأرض
  • المشاط: «منصة إشبيلية للعمل» تستهدف تمويل التنمية والعمل المناخي
  • علي اوحيدة: ليبيا تحكمها المليشيات المارقة ويديرها الفاسدون
  • ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟