عضو اتحاد الغرف السياحية: ارتفاع معدلات إشغال الفنادق في مصر خلال الشتاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
صرّح الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، بأن مصر شاركت خلال الفترة الماضية في العديد من المعارض الدولية بهدف جذب السياح، وكان آخرها مشاركتها في بورصة لندن في نوفمبر الماضي.
وأضاف هزاع، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن التواجد المصري قوي وفعّال في مختلف المعارض الدولية، سواء في ألمانيا، إسبانيا، دبي، الصين، أو الهند، وذلك لجذب المزيد من السياحة، لا سيما سياحة الرحلات النيلية «نايل كروز».
وأشار إلى أن الموسم الشتوي يركز بشكل كبير على السياحة الثقافية، التي يعتمد عليها القطاع السياحي في مصر، خاصة مع زيادة إقبال السياح القادمين من الأسواق الأوروبية، الآسيوية، وأمريكا اللاتينية، موضحًا، أن السياح يفضلون الأجواء المصرية المعتدلة، حيث تصل درجة الحرارة صباحًا إلى 13 درجة مئوية، وفي الأقصر ترتفع إلى 22 درجة مئوية وقت الظهيرة، وهو ما يعتبره السياح طقسًا مثاليًا.
وأكد أن تسويق البرامج السياحية يرتبط بافتتاح المشروعات الأثرية الكبرى، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، مما يسهم في جذب السياح إلى مصر، مشيرًا، إلى وجود عوامل تحفيزية أخرى، مثل الطيران العارض (الشارتر)، العروض الترويجية، والأسعار المناسبة، ما أدى إلى زيادة الإقبال السياحي بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء.
وأوضح هزاع أن نسب إشغال الفنادق بلغت 90% في بعض المناطق، بينما سجلت بعض فنادق البحر الأحمر نسبة إشغال كاملة بنسبة 100%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري القطاع السياحي السياح المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
أكد سيد شعبان، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، دعم الاتحاد للقيادة السياسية المصرية في تمسكها بحق الفلسطينيين في الأرض ومعارضتها لمشروع التهجير وكذلك الموقف المصري من إدخال المساعدات.
وأشاد شعبان خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي يعقد بنقابة الصحفيين على مدار يومين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، بالجهد المصري لتوحيد الفصائل الفلسطينية تحت راية واحدة، مشددا على أن الكيان الصهيوني لا يجب أن يفلت من جرائمه في غزة.
ونوه الأمين العام لاتحاد المحامين العرب إلى أن مصر لم تتوقف على مدار تاريخها عن دعم كل فصائل المقاومة بالمال والسلاح، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ظل مدافعا عن القضية الفلسطينية حتى آخر لحظة في حياته، كما كانت ثورة يوليو دافعت عن القضية الفلسطينية منذ يومها الأول.
وتابع: "ثورة يوليو تذكرنا بانتصارات عظيمة ويدعونا للفخر الكبير بمعاركها الداخلية والخارجية كانت فتحا كبيرا امتدت لثورة الجزائر وانتصرت أمام الاستعمار الفرنسي والعدوان على مصر كان لضرب خيمة القائد ثورة يوليو حققت أهدافها للمصريين بنسبة تنمية غير مسبوقة وخاضت معارك كبرى ضد الاستعمار وقدمت نموذجا صلبا".