زيارة وفد فاهم لمستشفي حلوان للصحة النفسية لتوفير خدمات الدعم النفسي وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، زيارة وفد مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، لمستشفى حلوان للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك في إطار التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وفي ضوء البروتوكول الموقع بين أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، ومؤسسة «فاهم» والذي يهدف إلى توفير خدمات الدعم النفسي وتبادل الخبرات في مجال الدعم النفسي والصحة النفسية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة بدأت بجولة داخل المستشفى، حيث اطلع الوفد على الأقسام والعيادات المختلفة، وأبدوا إعجابهم بجودة الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى عرض تقديمي تفصيلي عن الخدمات التي تقدمها المستشفى بكافة أقسامها، مع إطلاعهم على البرامج المتخصصة لعلاج مرضى الإدمان من المراهقين، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 149 سرير وتشمل أقسام (طوارئ رجال - مراهقين إدمان- تأهيل مراهقين إدمان- قسم للسيدات- عيادة خارجية للكبار- عيادة للأطفال - عيادة المراهقين إدمان- عيادة صحة المرأة -عيادة واحة للأطفال -عيادة واحة للراشدين- عيادة كارت الإعاقة).
وبدورها، أشادت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، بالشراكة مع الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الصحة والسكان، ومنظمات المجتمع المدني، والتي تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وتساهم في إزالة وصمة المرض النفسي، كما أثنت على العرض المسرحي الذي قدمه محاربي المرض النفسي، وعكس مدى التطور الذي حققوه بفضل برامج التأهيل النفسي المتاحة في المستشفى.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، عن سعادتها بالتعاون الفعال والمثمر مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، مؤكدة أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة في دعم الصحة النفسية في مصر.
وقالت الدكتورة منن عبدالمقصود، إن الزيارة حظيت بتفاعل كبير مع المترددين على المستشفى، حيث قامت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئیس مجلس أمناء مؤسسة فاهم، بتوزيع الهدايا، وتبادل أطراف الحديث مع المرضى، مما ساهم في بث روح البهجة، وأعطاهم جرعة من الأمل والتفاؤل.
وأشارت «عبدالمقصود» إلى أن فعاليات الزيارة اختتمت باستعراض المشغولات اليدوية ينتجها المرضى، ضمن الأنشطة التأهيلية التي تنظمها المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.
وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.
وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.
اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.
وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.
وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.
توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.
كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.
تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.
وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025
أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025