يتجه النفط فيما يبدو لإنهاء سلسلة مكاسب دامت سبعة أسابيع امس الجمعة بفعل مخاوف إزاء نمو الطلب في الصين مع تباطؤ اقتصادها، وفي ظل احتمال بقاء أسعار الفائدة الأميركية عند مستويات مرتفعة لفترة ممتدة.

ولم يطرأ تغير يذكر على خامي القياس الرئيسيين الجمعة إذ ارتفع خام غرب تكساس الوسيط عشرة سنتات، أي ما يعادل 0.

1%، إلى 80.49 دولار للبرميل بينما استقر خام برنت دون تغير عند 84.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 02:05 بتوقيت غرينتش.

ويحد من أسعار النفط تركيز مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على احتواء التضخم في ضوء بيانات اقتصادية أقوى من المتوقع.

تراجع التضخم الأساسي في اليابان خلال يوليو اقتصاد اقتصاد اليابانتراجع التضخم الأساسي في اليابان خلال يوليو وأعلنت وزارة العمل الأميركية أمس الخميس أن عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة لأول مرة تراجع الأسبوع الماضي في إشارة إلى أن سوق العمل التي لا تزال تشهد شحا في العمالة، قد تدفع المركزي الأميركي لمواصلة حملته لتشديد السياسة النقدية.

وجاء التقرير في أعقاب تقارير اقتصادية قوية أخرى، من بينها تقرير مبيعات التجزئة بالولايات المتحدة، أشارت جميعها إلى احتمال أن يتمسك المركزي الأميركي بالإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.

وتفاقمت المخاوف بسبب مجموعة جديدة من البيانات الصينية التي أشارت إلى أن اقتصاد ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم يفقد الزخم سريعا منذ الربع الثاني من العام

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

موسكو: يمكن لروسيا وأميركا والسعودية العمل على استقرار النفط

قال كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية إن من الممكن اتخاذ روسيا والولايات المتحدة والسعودية إجراء مشتركا لتحقيق استقرار أسواق النفط.

وارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن قالت إسرائيل إنها هاجمت مواقع نووية إيرانية في نطنز وآراك الليلة الماضية وسط مخاوف المتعاملين من اندلاع صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط ربما يعطل إمدادات الخام.

وأضاف دميترييف لوكالة رويترز أن هناك سابقة لإجراء مماثل في 2020.

وعلى هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، ذكر دميترييف "هناك مثال على ذلك عندما لعب الرئيس (الروسي) بوتين والرئيس (الأميركي) ترامب وولي العهد (السعودي) الأمير محمد بن سلمان دورا محوريا في استقرار الأسواق".

وأضاف "من السابق لأوانه الحديث عن عمل مشترك ملموس ولكن استنادا إلى سابقة، فإن مثل هذا التحرك ممكن".

وفي ربيع عام 2020، ومع تراجع أسعار النفط بشدة في خضم جائحة كورونا، نجح ترامب في التوصل إلى اتفاق مع روسيا والسعودية، أكبر منتجي النفط الخام، لخفض الإنتاج وتهدئة الأسواق.

وقال دميترييف -وهو أيضا رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي- إن "الأحداث في الشرق الأوسط تهيئ الظروف لارتفاع أسعار النفط. وسيحدد تطور هذه الأحداث مدى هذا الارتفاع".

وأوضح "آليات هذه الارتفاعات تقلل بشكل حاد من احتمال فرض المزيد من القيود على قطاع الطاقة الروسي"، في إشارة إلى مشاورات الاتحاد الأوروبي بشأن تشديد العقوبات على موسكو.

مقالات مشابهة

  • بالرغم من انخفاض أسعاره في تعاملات اليوم.. النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • تراجع خام برنت قرابة دولارين مع تأجيل القرار الأميركي بشأن إيران
  • بعد القفزة السريعة بالأسعار .. النفط يتراجع لكنه يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • «مدبولي»: البنك المركزي المصري لن يخفض أسعار الفائدة إلا في هذه الحالة
  • موسكو: يمكن لروسيا وأميركا والسعودية العمل على استقرار النفط
  • بنك إنجلترا يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت
  • انخفاض أسعار النفط بفعل تضارب المواقف الأمريكي من التدخل بالصراع في المنطقة
  • الاحتياطي الاتحادي يواصل تثبيت الفائدة الأميركية