تشكل طبقة ناعمة على الأسنان هي عملية طبيعية لدى جميع الأشخاص، ولا يمكن منع حدوثها تماما، بل يمكن تقليلها كثيرا.


وتقول الدكتورة يكاتيرينا كوزينا أخصائية طب أسنان الأطفال: "إن أحد أسباب تكون طبقة ناعمة على الأسنان هو تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلويات (الكراميل والتوفي والشوكولاتة وغيرها)، وكذلك المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.

وسبب تكون هذه الطبقة هو استخدام البكتيريا الموجودة في تجويف الفم السكر كمصدر للتغذية، فتفرز بالنتيجة الأحماض التي تدمر مينا الأسنان ما يساعد على تكون هذه الطبقة".

إقرأ المزيد أطعمة يجب تجنب تناولها على الريق لحماية الأسنان

ووفقا لها ، يمكن أن يتغير لون الأسنان بسبب تناول منتجات محتوية على مواد صبغية وكذلك بسبب التدخين. التبغ يلون الأسنان بلون أصفر-بني أو داكن، ويظهر غالبا أسفل الأسنان وعلى سطح اللسان.

وتقول: "للقهوة والشاي تأثير قوي في مينا الأسنان، لاحتوائهما على مادة العفص، التي تشكل غشاء بنيا ثابتا على سطح الأسنان، تصعب إزالته بطرق التنظيف التقليدية. كما يحتوي النبيذ الأحمر على كمية كبيرة من مادة العفص أيضا ، لذلك قد يلاحظ عشاق هذا المشروب تلون أسنانهم باللون البني بمرور الوقت".

وتشير الطبيبة إلى أن الفواكه الحامضة مثل الأناناس والبرتقال وكذلك عصيرها يمكن أن يسبب ظهور هذه الطبقة على الأسنان أيضا ولكن عند تناولها بكميات كبيرة. لذلك ينصح بعد تناول مثل هذه الفواكه بضرورة شطف الفم لتقليل مستوى الحموضة. كما يمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية وكذلك أمراض الجهاز الهضمي إلى تكون هذه الطبقة.

وتقول: "يجب للحفاظ على أسنان بيضاء وصحية، اتباع عدد من الإجراءات الوقائية: تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان. استخدام خيط تنظيف الأسنان لإزالة البكتيريا وبقايا الطعام بشكل فعال من الفواصل بين الأسنان. تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحلوة واللزجة. ويجب الإقلاع عن التدخين، والتقليل من تناول القهوة والمنتجات المحتوية على أصباغ. كما يجب استخدام غسول الفم وتناول الفواكه والخضروات الطازجة".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض طبيب اسنان مواد غذائية على الأسنان هذه الطبقة

إقرأ أيضاً:

علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة

خلص علماء مختصون إلى أنه يجب على الانسان أن يقوم بــ”تنظيف دماغه” من أجل تجنب الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر وما يرتبط بها، فيما تمكن العلماء من تحديد الطريقة التي يتم بها “تنظيف الدماغ” وبالتالي الحفاظ على صحته وحيويته.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث دايجست” المتخصص بأخبار الطب والصحة العامة، فإن تلوث الدماغ ينجم عن قلة النوم، وعليه فإن النوم الجيد والكافي هو الطريقة الصحيحة لتنظيف الدماغ، وهو ما يحمي الانسان من الاصابة بأمراض الخرف.
ويقول التقرير الذي اطلعت عليه “العربية.نت” إن قلة النوم تؤدي إلى عدم القدرة على تذكر الأشياء أو نقص في الحافز لممارسة الروتين المعتاد، كما أن قلة النوم قد يؤثر على الجهاز المناعي للشخص، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا.
وفي دراسة أجريت عام 2021 تم تتبّع ما يقرب من 8000 شخص بدءاً من منتصف العمر، وتمت متابعتهم لمدة 25 عاماً، وكان خطر الإصابة بالخرف أعلى بنسبة تتراوح بين 22% و37% لدى من ناموا أقل من 6 ساعات خلال منتصف العمر، مقارنةً بمن حصلوا على 7 ساعات على الأقل.

ويؤكد التقرير إنه بدون نوم كافٍ، لا تتاح لدماغك فرصة التخلص من مواد مثل بروتينات بيتا أميلويد التي تتراكم خلال النهار.
ووفقاً لكلية الطب بجامعة هرفارد، يعتقد بعض الباحثين أن بروتينات بيتا أميلويد هذه يمكن أن تتكتل معاً، مكونةً لويحات في الدماغ قد تؤدي إلى أمراض الخرف والزهايمر، وتُعدّ مرحلة واحدة من النوم أساسية في إزالة الفضلات من الدماغ.

كيف يُنظّف النوم العميق الدماغ؟
ويقول تقرير “هيلث دايجست” إنه أثناء النوم يقوم الدماغ بتنشيط الجهاز الخاص للتخلص من الفضلات، وكما يُزيل جهازك اللمفاوي السموم من باقي أجزاء الجسم، يعتمد الدماغ على الجهاز الغليمفاوي للتخلص من المواد التي قد تُصبح سامة بمرور الوقت. وينشط هذا الجهاز بأقصى طاقته أثناء النوم العميق، المعروف أيضاً باسم نوم الموجة البطيئة. وفي هذه المرحلة، تتقلص خلايا الدماغ قليلاً، مما يُتيح مساحةً أكبر لتدفق السوائل عبر الدماغ وإخراج الفضلات منه.
ووفقاً لمقال نُشر عام 2020 في مجلة (Brain Sciences) العلمية فقد ترتبط مشاكل الجهاز الغليمفاوي بأمراض تنكسية عصبية مثل الخرف. وغالباً ما يعاني مرضى الزهايمر من صعوبة في النوم، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت قلة النوم تُساهم في المرض أم أنها علامة تحذير مبكرة تظهر قبل مشاكل الذاكرة.
ومع التقدم في السن، تقل كفاءة الجهاز الغليمفاوي بشكل طبيعي. وأحد الأسباب هو أن الدماغ يُنتج عدداً أقل من بروتينات قنوات الماء المعروفة باسم (AQP4)، والتي تُساعد على تنظيم تدفق السوائل بين خلايا الدماغ والسائل النخاعي. كما تُبطئ التغيرات الأخرى المرتبطة بالعمر، مثل ضعف نبضات الأوعية الدموية وقلة التنفس أثناء النوم، وظيفة الجهاز الغليمفاوي. وفي مرض الزهايمر، غالباً ما تكون قنوات (AQP4) مُقلصة أو غير مُتمركزة، مما يُصعّب على الدماغ التخلص من بروتينات بيتا أميلويد، التي تتراكم بدورها وتُسرّع تلف الدماغ.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل تارت الفواكه..حلوى صيفية لذيذة ومنعشة
  • “يوفر إحساساً حقيقياً بالمضغ والألم”.. دراسة: تقنية جديدة لزراعة أسنان حية تحاكي الطبيعية
  • لهذه الاسباب.. لجنة القطاع تتفقد مباني طب أسنان جامعة أسوان
  • تضم 12 قسما.. طب أسنان أسوان تستعد لانطلاق الدراسة بها العام المقبل
  • علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • لتجنب الخرف.. علماء يوضحون كيفية «تنظيف الدماغ»
  • «تشبه الطبيعية تمامًا».. ابتكار تقنية جديدة لزراعة أسنان حية
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تدعو المزارعين والأسر المنتجة للمشاركة في موسم الفواكه الصيفية
  • طبيبة روسية تحذر: "كوكاكولا زيرو" ومشروبات أخرى قد تُهدد القلب