دراسة: تدوين الإيجابيات يوميا يساعد على تحسين الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في عام 2005، نشر شخصيتان بارزتان في مجال علم النفس الإيجابي، هما مارتن سيليغمان وكريس بيترسون، البحث الأولي حول استخدام طريقة تدوين الإيجابيات يوميا في تحسين الرفاهية والصحة النفسية. خضعت لهذه الدراسة 577 شخصاً قُسموا عشوائياً إلى مجموعات مختلفة.
وكعلاج وهمي، طلب من إحدى المجموعات كتابة ذكرياتهم المبكرة من الطفولة كل مساء، بينما مُنحت المجموعات الأخرى مهمات مختلفة.
في التجربة المهمة، طُلب من المشاركين سرد ثلاثة أشياء سارت على ما يرام في ذلك اليوم، وتوضيح السبب الذي جعلها تبدو جيدة. على مدى الأشهر التالية، تم قياس مستويات السعادة لدى المتطوعين في جميع المجموعات.
وكانت النتائج مبهرة٬ في غضون شهر، لاحظ المشاركون الذين دونوا الأشياء الثلاثة الجيدة تحسناً واضحاً في مستويات السعادة وانخفاضاً في أعراض الاكتئاب، مع استمرار التأثير الإيجابي لمدة ستة أشهر.
في الوقت نفسه، شهد المشاركون في مجموعة العلاج الوهمي ارتفاعاً مفاجئاً في مستويات السعادة في الأسبوع الأول، لكن مزاجهم عاد سريعاً إلى خط الأساس، ولم يحدث تغيير يُذكر خلال ستة أشهر من المتابعة.
تقنية تدوين الإيجابيات
منذ عام 2005، اختُبِرت تقنية تدوين ثلاثة أمور جيدة يوميًا مع مجموعة متنوعة من الأفراد، بدءًا من المراهقين في الأحياء الفقيرة في نيروبي بكينيا، وصولًا إلى النساء الأكبر سناً المقيمات في سويسرا.
وأحد أسباب نجاح هذه الاستراتيجية هو مواجهتها للميول البشرية الثابتة لتسجيل وتذكر الأمور السلبية بدلاً من الإيجابية.
تأثير تعداد النعم على الحالة المزاجية
وتعداد النعم هو نصيحة قديمة تعضدها الأبحاث العلمية، التي أوضحت أن كتابة قوائم بالأشياء الجيدة التي تحدث لنا بالفعل تساعد في تحسين حالتنا المزاجية.
ومن بين جميع ما توصلت إليه الأبحاث النفسية، يبدو أن هذا التمرين هو الأكثر تفضيلاً، فهو بسيط ومدعوم بأدلة واضحة، وأصبح معروفاً للجميع.
يتضمن هذا التمرين مصطلحات مختلفة تركز على ذكر "ثلاثة أشياء جيدة"، أو "ثلاث نعم"، أو "قائمة الامتنان". ورغم وجود اختلاف في التعليمات الدقيقة المقدمة للعمل بهذا التمرين، يظل جوهره في قضاء بضع لحظات في المساء للتفكير في يومك، ثم كتابة ثلاثة أشياء سارت على ما يرام أو استمتعت بها، مع التفكير في سبب شعورك بالإيجابية تجاه هذه الأشياء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإيجابية المزاجية الامتنان الصحة النفسية الإيجابية الامتنان المزاج المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية 2025 تلقن عمالقة أوروبا درسا وتعيد كتابة التاريخ
قبل انطلاق كأس العالم الموسعة للأندية لكرة القدم 2025، توقع كثيرون انتصارات سهلة لكبار أوروبا أمام منافسين مغمورين من قارات أخرى لكن بدلا من ذلك كان للبطولة رأي آخر لتترك عمالقة اللعبة في العالم يضربون أخماسا في أسداس.
ومع إقصاء بورتو وأتلتيكو مدريد من دور المجموعات وفوز الفرق الأوروبية في مباراتين فقط من أصل 7 مباريات أمام منافسين من أميركا الجنوبية، لم تتحقق هيمنة أوروبا كما كان متوقعا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مدرب الأهلي يبرر خروج الفريق من كأس العالم للأنديةlist 2 of 2الترجي.. هل تواصل الكرة التونسية صناعة التاريخ بالفوز على تشلسي؟end of listوقال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بعد خروج فريقه المبكر من البطولة "كنا نعلم مسبقا أن البطولة تأتي في نهاية موسم طويل، بينما بالنسبة لفرق أميركا الجنوبية فهي في منتصفه تماما حيث يصل اللاعبون إلى قمة مستواهم".
وأصبحت قصة الإنهاك مألوفة، إذ تقدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) فرع أوروبا بشكوى ضد الفيفا بسبب جدول البطولات المزدحم.
وهناك أيضا درجات الحرارة الحارقة في الولايات المتحدة في هذا التوقيت من العام. لكن لاعبي أميركا الجنوبية يرفضون هذه التفسيرات تماما.
وقال فيليبي لويس لاعب فلامنغو الذي لعب تحت قيادة سيميوني في أتلتيكو مدريد بعد الفوز الكبير على تشلسي بنتيجة 3-1 "بعد أن لعبت لسنوات طويلة في أوروبا، لا أصدق رواية الإرهاق في نهاية الموسم".
وأضاف "جئنا إلى هنا ونحن ننظر إلى كل مباراة على أنها مباراة نهائية. هذا يصنع فارقا كبيرا".
الإحصائيات تدحض حجة الإنهاك الأوروبيومن بين الأندية المشاركة تتصدر 4 فرق برازيلية بما في ذلك بوتافوغو قائمة الأندية الأكثر خوضا لمباريات في العام الماضي، إذ تجاوز عدد المباريات التي خاضها كل منها 70 مباراة.
ولعب بوتافوغو، الذي تأهل من المجموعة الثانية إلى جانب باريس سان جيرمان على حساب أتلتيكو مدريد، 18 مباراة أكثر من منافسه الإسباني خلال الفترة نفسها.
إعلانوفي حين أن الفرق البرازيلية حصلت على راحة لمدة شهر قبل بدء الموسم المحلي، فإن جدول مبارياتها المزدحم كان مصدر شكوى في أميركا الجنوبية.
وانتقد الأسطورة البرازيلي زيكو التبريرات الأوروبية قائلا "نرى بعض الشخصيات الأوروبية تتصرف وكأنها تملك كرة القدم ويجب أن يتوقف ذلك. بمجرد أن يروا الأمور لا تسير على ما يرام، يبدؤون في اختلاق الكثير من الأعذار".
وأضاف "يبدو أنهم غير قادرين على اللعب عندما يواجهون منافسة قوية. الحرارة هي نفسها بالنسبة للجميع، لعبنا النسخ السابقة لكأس العالم للأندية في نهاية الموسم. فلماذا أصبحت مشكلة الآن؟
وأقيمت كأس العالم للأندية بشكلها السابق في ديسمبر/كانون الأول.
ولم يلق جميع المدربين الأوروبيين باللوم على العوامل الخارجية في معاناة فرقهم.
وقال مدرب يوفنتوس إيغور تيودور إنه لم ير "أي علامات إرهاق" على فريقه بينما أشاد مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، رغم الخسارة المفاجئة 1-صفر أمام بوتافوغو، بالبطولة.
وقال لويس إنريكي "أعتقد أن فكرة البطولة رائعة. إنه احتفال بكرة القدم للجميع. لا أعتبر ما حدث مفاجأة. من الجيد رؤية فرق من مختلف أنحاء العالم".
وخلال البطولة، التي تهيمن عليها الأندية الأوروبية تقليديا، اغتنمت فرق أميركا الجنوبية الفرصة لتشكل تحديا لهذه الهيمنة ومع استمرار المباريات في درجات حرارة حارقة، تطور الحدث إلى منافسة عالمية حقيقية.