دائرة الأراضي والأملاك في دبي تعتزم إطلاق مؤشر الإيجارات الذكي الجديد كلياً يناير المقبل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دبي – الوطن:
في خطوة نوعية تؤكد التزام دبي بالريادة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، تعتزم دائرة الأراضي والأملاك في دبي إطلاق مؤشر الإيجارات الذكي الجديد كلياً في يناير المقبل، بهدف تطوير القطاع العقاري وتعزيز الثقة والشفافية بين الملاك والمستأجرين والمستثمرين.
ويمثل المؤشر الجديد نقلة استثنائية في تنظيم وتطوير القطاع العقاري في الإمارة وكيفية تقييم الإيجارات، حيث يعتمد على بيانات دقيقة ومحدثة وتقنيات متطوّرة لتقديم حلول متكاملة تسهم في تحقيق التوازن والشفافية في السوق العقاري.
ويسعى مؤشر الإيجارات الذكي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أهمها تعزيز الشفافية في السوق العقاري من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة تدعم القرارات العقارية للمستثمرين والملاك والمستأجرين بأداة مبتكرة، لتمكين الأطراف كافة من الوصول إلى معلومات واضحة تعزز الثقة وتحقق التوازن في التعاملات العقارية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتحويل الإمارة إلى نموذج عالمي يحتذى به في استخدام التكنولوجيا لخدمة القطاع العقاري، بما يتماشى مع استراتيجية دبي الرقمية واستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033 ورؤية الإمارة المستقبلية لتحقيق الاستدامة والتميز. وتدعو أراضي دبي جميع المهتمين من المستثمرين والملاك والمستأجرين إلى متابعة المستجدات حول هذا المشروع الطموح الذي سيتم الكشف عن جميع التفاصيل والمزايا التي يقدمها خلال الإطلاق الرسمي قريباً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.