تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه شركة «جوجل» عملاقة التكنولوجيا العالمية، تحديا متزايدا بسبب اتهامات من منظمات دولية بممارسات تعطل المنافسة العادلة، ما يلقي بظلاله على استراتيجيها التجارية المستقبلية.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان « اتهامات مانعة للمنافسة.. تحد جديد يواجه جوجل»، فالاتهامات الأخيرة ركزت على متصفح «كروم» حيث تشير التقارير إلى احتمال إجبار الشركة على بيعه، وهو ما قد يشكل تحولا جذريا في قطاع التكنولوجيا.

لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية صعدت من موقفها متهمة جوجل بتقييد المنافسة خاصة في النزاع مع موقع «ياهو» حول الإعلانات المستهدفة، هذه التطورات دفعت جوجل إلى تقديم حلولا عدة، أبرزها اقتراح تقسيم محركات البحث على أجهزة أيفون وآيباد كجزء من صفقة مع شركة آبل.

وعلى الرغم من دفاع آبل عن الاتفاق، معتبرة أنه يعزز تجربة المستخدمين، إلا أن الاتهامات تشير إلى احتمال فرض قيود صارمة على جوجل في المستقبل القريب.

وأكدت جوجل أنها قدمت حلولا مبتكرة للتعامل مع الاتهامات لكنها انتقدت اللجنة الفيدرالية لعدم النظر بجدية في هذه الحلول، ومع ذلك لم تفصح الشركة عن تفاصيل كثيرة، مما يزيد من الغموض حول استراتيجتها لمواجهة هذه التحديات التنظيمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة جوجل اتهامات متصفح كروم التجارة الفيدرالية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين

اتهم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إسرائيل باتخاذ تدابير سريعة للترحيل القسري لعدد كبير من الفلسطينيين من بلدات وتجمعات فلسطينية عريقة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأكد المكتب، في بيان، أن الفلسطينيين يتعرضون لـ"تهجير قسري واستيلاء متزايد على الأراضي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسدlist 2 of 2رايتس ووتش: تصاعد خطير للعنف والانتهاكات يدفع مليون هايتيّ للنزوحend of list

وأفاد بأن اللجنة الفرعية الإسرائيلية للتخطيط أصدرت قرارا في 18 يونيو/حزيران الجاري، يقضي برفض جميع تصاريح البناء والتخطيط التي قدمها الفلسطينيون في مسافر يطا جنوب جبال الخليل في المنطقة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية باسم "منطقة إطلاق النار 918".

وسجل المكتب أن قرار إسرائيل رفض منح تراخيص البناء للفلسطينيين يعلل بـ"حجة أن الجيش الإسرائيلي يحتاج لاستخدام المنطقة في التدريب العسكري".

وأشار مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن إسرائيل صعدت بشكل كبير من عمليات هدم المنازل إلى جانب الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

كما شددت السلطات الإسرائيلية القيود على حرية التنقل داخل وحول مسافر يطا بهدف إرغام الفلسطينيين على مغادرة المنطقة، وفق مكتب حقوق الإنسان.

ولفت المكتب ذاته إلى أن المستوطنين الإسرائيليين من البؤر الاستيطانية المجاورة المقامة داخل "منطقة إطلاق النار" لم تشملهم أوامر الإخلاء، في الوقت الذي لم يسلم فيه الفلسطينيون من هجماتهم اليومية واعتداءاتهم الرامية لإجبارهم على الرحيل، والتي تطال حتى كبار السن والنساء والأطفال.

كما اعتبر مكتب حقوق الإنسان أن القرار يمهد الطريق أمام الجيش الإسرائيلي لـ"هدم الهياكل والمباني القائمة في المنطقة وطرد ما يقرب من 1.200 فلسطيني يعيشون هناك منذ عقود".

وعدَّ المكتب التهجير والترحيل القسري الذي يطال الفلسطينيين "جريمة حرب"، كما يمكن أن يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية إذا ارتُكب كـ"جزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد أي سكان مدنيين مع علمهم بالهجوم".

إعلان

وأوضح المكتب أن 6.463 فلسطينيا هجّروا قسرا نتيجة هدم منازلهم من قبل إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 31 مايو/أيار 2025، وفقا لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل نحو 40 ألف فلسطيني هجروا من مخيمات اللاجئين الثلاثة في جنين وطولكرم نتيجة للعمليات الإسرائيلية العسكرية المكثفة في شمال الضفة الغربية منذ يناير/كانون الثاني 2025، كما تعرض أكثر من 2.200 فلسطيني للتهجير القسري بسبب اعتداءات المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول في الفترة نفسها.

وشدد المكتب على أن إسرائيل تسعى إلى تكريس بيئة قسرية، وأشار إلى أن العديد من التجمعات الفلسطينية الأخرى تواجه المصير ذاته من التهجير القسري، من ضمنها عائلات في القدس الشرقية.

كما بين أن هذه العمليات تشكل جزءا من حملة ممنهجة تنفذها إسرائيل ومنظمات استيطانية تستهدف الأحياء الفلسطينية للاستيلاء على منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات اليهودية.

وأكد المكتب أن هذه الممارسات تشكل "انتهاكا للقانون الدولي الذي يحظر مصادرة الممتلكات الخاصة في الأرض المحتلة وضمها، كما أكدت ذلك محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري في يوليو/تموز الماضي.

مقالات مشابهة

  • «هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
  • اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيين
  • العرب اللندنية: الأمم المتحدة تستعد لإطلاق خارطة طريق سياسية منتصف أغسطس
  • أحوال الطقس…أمطار متفاوتة تشمل عدة محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • اتهامات فاغنر بجرائم حرب في الساحل تثير تحقيقات دولية
  • رئيس شركة الأجهزة الطبية XGY: نتطلع لنقل التكنولوجيا بالكامل لـ مصر
  • غوغل تعترض على عقاب بريطاني لها رغم عدم اتهامها بالاحتكار
  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • «مكافحة الاحتكار البريطانية»: جوجل قد تُضطر لتقديم خيارات بحث منافسة
  • تسريب صادم يكشف احتمال فقدان Galaxy S27 Ultra لميزة أساسية عند إطلاقه في 2027