تحذيرات من خطر يهدد حياة الدكتور أبو صفية والطواقم الطبية في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من المخاطر التي تهدد حياة الدكتور حسام أبو صفية والطواقم الطبية بعد اعتقالهم من قبل قوات العدو الصهيوني، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالكشف عن مصيرهم والعمل على الإفراج الفوري عنهم.
وفي بيان صدر مساء اليوم الأحد، أعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور أبو صفية، الذي قدم نموذجاً مشرفاً في أداء واجبه الطبي والإنساني رغم الظروف القاسية والخطر المستمر.
وأشاد البيان بثبات الدكتور أبو صفية وزملائه في الميدان الطبي، وتحملهم عبء تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى رغم المخاطر، مذكراً بتضحيات الدكتور أبو صفية الذي فقد ابنه إبراهيم أثناء تأديته واجبه، وأصيب بجروح بالغة.
كما أشار المكتب إلى التقارير التي تفيد بتعرض الدكتور أبو صفية لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك الضغط النفسي والجسدي، وتجريده من ملابسه الطبية واستخدامه كدرع بشري، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل خرقاً فاضحاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، خاصة الصليب الأحمر الدولي، بالتدخل العاجل للكشف عن مصير الدكتور والطواقم الطبية المعتقلة، وضمان الإفراج عنهم وتأمين الحماية اللازمة لهم ولجميع الأسرى الذين يتعرضون لممارسات غير إنسانية على يد قوات العدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدکتور أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: المكتب التنفيذي ربع قرن من الإنجاز وذراعاً في صنع المستقبل (فيديو)
متابعات: «الخليج»
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة عبر منصة «إكس»: احتفلت مع فريق عملي في المكتب التنفيذي بمرور 25 عاماً على تأسيس المكتب.
وأضاف سموه: خلال 25 عام كان المكتب التنفيذي مصنعاً للأفكار.. وداعماً لاتخاذ القرار.. ومسرّعاً للتغيير.. وذراعاً تنفيذياً لرؤيتنا في صنع المستقبل.
وتابع سموه: مشاريع المكتب في كافة المجالات الحكومية.. والاقتصادية.. والمجتمعية.. والتقنية ستبقى نموذجاً لطريقتنا في العمل.. وأسلوبنا الفريد في صنع وتسريع التغيير وتمكين واحتضان الأفكار.. ورفع السقف أمام كوادرنا الشابة.
واختتم سموه: شكرنا وتقديرنا لفريق عملنا عبر ربع قرن من الإنجاز وهم خلف الكواليس.. وسيبقى رهاننا على الشباب.. وأفكارهم.. وسرعتهم لبناء مستقبل أفضل وأجمل لبلادنا.