النائب الجراح يمثل أمام المحكمة في حزب العمال
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
مثل #النائب_محمد_الجراح أمس السبت أمام #المحكمة في #حزب_العمال للدفاع عن نفسة بالتهم المنسوبة إليه والواردة في قرار المكتب السياسي للحزب.
وطلب محامي الدكتور محمد الجراح تأجيل المحكمه للاطلاع على ملف القضية بما يحوي من شهادات الشهود وتقارير لجان التحقيق وحيثيات قرار المكتب السياسي.
وأجلت المحكمة النظر في هذه القضيه ليوم السبت القادم.
وقال الحزب إن جلسات المحكمة علنية ويمكن متابعتها من اعضاء الحزب والاعلام.
وكان حزب العمال أعلن مطلع الشهر الحالي فصل النائب محمد الجراح من الحزب، قائلا إن ذلك جاء لارتكابه عددا من المخالفات المسلكية التي تستوجب الفصل بموجب النظام الأساسي للحزب، مبينا أن هذا القرار قابل للاعتراض عليه خطيا من قبل النائب الجراح أمام المحكمة الحزبية لحزب العمال خلال أسبوع من تاريخ تبلغه بحسب نظام المحكمة، وأن الحزب ينوي في حال إقرار المحكمة الحزبية لقرار الفصل، أن ينسب للهيئة المستقلة للانتخاب لإحلال المرشح التالي في القائمة الحزبية المترشح حمزة الطوباسي ليصبح عضوا في مجلس النواب محل العضو المفصول.
مصادر في الحزب أكدت أن المكتب السياسي كان قد شكل لجنة تحقيق بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/٢٩ بالنظر بالمخالفات المسلكية التي ارتكبها النائب الجراح وبعد الاستماع لإفادته بحضور محاميه ، إلى جانب إفادات أخرى خطية وشفاهية مقدمة من أعضاء قياديين بالحزب ومواطنين ومن أشخاص تعاملوا معه في الحملة الانتخابية ، رفعت اللجنة توصياتها إلى المكتب السياسي ، وبدوره اجتمع المكتب السياسي يوم السبت الماضي واتخذت قرارها بالإجماع بفصل الجراح مع امتناع رئيسة المكتب السياسي الدكتورة رلى الحروب عن التصويت .
المصادر أكدت أن العضو الجراح قد أُبلغ بالقرار اليوم الثلاثاء ، ومن حقه الاعتراض على القرار أمام المحكمة الحزبية خلال سبعة أيام من تاريخ إبلاغه بالقرار ،وبعد أن تحقق المحكمة الحزبية بحيثيات القضية سيكون بوسعها إما أن تؤكد قرار الفصل أو تلغيه أو تستعيض عنه بعقوبة أخف ، وفي حال ثبتت المحكمة قرار الفصل يصبح قرارا إداريا باتا ، ومن حق العضو المفصول أن يطعن بالقرار أمام المحكمة الإدارية التي يقع التقاضي فيها على درجتين ، كما يبلغ الحزب في الأثناء الهيئة المستقلة للانتخاب بأن هذا العضو لم يعد يمثل حزب العمال وأنه قد فقد شرطا أساسيا من شروط صحة عضويته في مجلس النواب .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة حزب العمال المکتب السیاسی أمام المحکمة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
في زمن تتلاطم فيه أمواج التخاذل والظلم، يبرز موقف اليمن كشعلة مضيئة وصرخة حق مدوية في وجه الظلم الصهيوني على الشعب الفلسطيني. إن ما يقوم به اليمن، بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لمفهوم الولاية بالقول والفعل والإيمان الصادق، ما يجعله يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله.
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في الوجدان اليمني، لكن في هذا العصر، ومع قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، تحوّل هذا الموقف إلى فعل ملموس ينبع من إيمان قرآني حكيم. اليمن، الذي يواجه تحديات جمة، لم يتخلَّ عن نصرة المظلوم. بل على العكس، أصبح صوته أعلى وفعله أقوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان.
اليمن لم يتوانَ عن فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، التي تنبع من فهم قرآني عميق، تؤكد على هذا الموقف الثابت وتوقظ الضمائر الغافل، وهنا يبرز تميز الموقف اليمني. ففي ظل الحصار والعدوان، اتخذت القيادة اليمنية قرارًا شجاعًا ومؤثرًا بوقف الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا لغزة وفلسطين. هذه الخطوة، التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، هي دليل قاطع على أن اليمن يترجم إيمانه إلى عمل وتضحية، متجسدًا بذلك سيف الإمام علي عليه السلام الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
الإيمان الصادق في مواجهة الكفر والنفاق في عالم تتسابق فيه بعض الأنظمة نحو التطبيع والتخاذل، يقف اليمن كنموذج للإيمان الصادق الذي لا يتزعزع. إنه يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله، مؤكداً أن النصر يأتي من الله لمن ينصره ويصدق في توكله عليه. قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، التي تستلهم نهجها من القرآن الكريم، دفعت اليمن وشعبه ليصبحوا في طليعة المدافعين عن الحق والمظلومين، ليس من منطلق القوة العسكرية فحسب، بل من قوة الإيمان الذي لا يقهر.
موقف اليمن مع فلسطين هو شهادة حية على أن الإيمان الصادق والقيادة الحكيمة يمكنهما أن يصنعا المستحيل. اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يثبت للعالم أن نصرة الحق واجب لا يسقط، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. هذا الموقف لا يعكس فقط تضامنًا مع فلسطين، بل يمثل منارة للأمة جمعاء، تذكرها بمسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.