الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية المعتقلة لدى العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بشدة اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان من قبل قوات العدو الصهيوني، داعية إلى الإفراج الفوري عن الكوادر الصحية المحتجزة لدى الاحتلال.
وفي بيان لها، أكدت الوزارة أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في القطاع الصحي، الذين يشكلون خط الدفاع الأول لحماية صحة المواطنين وتوفير الرعاية الطبية الضرورية لهم.
وأدانت الوزارة هذا الفعل الإجرامي المتكرر، مطالبة بالإفراج العاجل عن الطبيب المعتقل، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للإفراج عن كافة الكوادر الصحية المحتجزة في سجون الاحتلال.
كما جددت الوزارة مناشداتها لتوفير الحماية الكاملة للعاملين في المجال الصحي، والسماح لهم بأداء مهامهم المهنية في بيئة آمنة، مشددة على أن الاعتداء على الأطباء والمرضى أو اعتقالهم أثناء تأدية واجبهم الإنساني يعد انتهاكًا لكل حقوقهم الإنسانية والمهنية.
وأشارت الوزارة إلى أنه منذ أكثر من عام، قامت قوات الاحتلال باعتقال أكثر من 310 من الكوادر الصحية من مختلف التخصصات، كما استشهد نحو 1060 من العاملين في القطاع الصحي، من بينهم عدد ممن استشهدوا تحت التعذيب في الأسر، بينما أصيب المئات منهم، مما يمثل خسارة كبيرة للكوادر والخبرات الصحية والنظام الصحي بشكل عام.
وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن أي تهديد أو اعتداء على الأطباء أو العاملين في المجال الصحي يعد تهديدًا للسلامة العامة وحق المواطنين في الحصول على الرعاية الطبية في بيئة آمنة ومستقرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکوادر الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف